|
رد: و أشرقت الشمس .. من تاليفي .. [الجزء الثالث]
الجزء الثالث [align=justify]أحمد : مادام يريد هذا فليخبرها هو ؟
سعد : هل تعرف بأن إخبار أبي لها سيكون قاسيا جدًا .
أحمد : أخبرها أنت إذن .
سعد : هذا الأمر لا يعنيني كي أخبرها به .
أحمد : أخبر خالد و هو بدوره سيخبرها .
سعد : لا تدخلني بهذا الأمر يا أحمد .
أحمد : فليخبرها أبي إذن فأنا لن أتفوه بكلمة أبدا .
و في اليوم التالي :
سعد : حمدا لله على سلامتك يا أبي .
و قبله على رأسه .
سارة : حمدا لله على سلامتك أبي .
و قبلته .
بدر : كيف حال حفيدي ؟
سارة : بخير .
أحمد : حمد لله على سلامتك أبي .
و أراد أن يقبل رأسه و لكنه صده .
سعد : سامحه يا أبي أرجوك .
بدر : فليخرج من الغرفة لا أريد أن أرى وجهه . أخرجوه .
اقترب أحمد من أبيه و قبل رأسه و أخذ يقبل يديه .
أحمد : سامحني يا أبي سامحني أرجوك .
بدر : ابعد يدك عني أنت لست ولدي اخرج من الغرفة لا أريد رؤية وجهك .
سارة : سامحه يا أبي أرجوك إن أحمد اعترف بخطئه و ندم عليه .
أحمد : أجل يا أبي أرجوك .
بدر : أسامحه بشرط واحد فقط . و هو أن يأتي الآن بالشيخ و يعقد قرآنه على لولوة هنا .
صدم الجميع .
سارة : عندما تخرج من المستشفى لنحتفل بهذه المناسبتين معا يا أبي أرجوك
بدر : بل الآن ؟
نظرت سارة إلى أحمد .
أحمد : أرجوك يا أبي لا تزيد بقسوتك على أمل أرجوك دعني أولا أختار الوقت المناسب لإخبارها بالأمر و بعدها .....
و قبل أن يكمل طرق الباب .
سعد : تفضل .
دخل راشد و معه ابنته (لولوة) .
راشد : السلام عليكم .
الجميع : و عليكم السلام .
اقترب راشد من بدر و تحمد له بالسلامة .
لولوة : حمدا لله على سلامتك يا عمي .
بدر : شكرا يا ابنتي لا أراك الله مكروها بعزيز .
و عندما جلسوا .
بدر : ما رأيك أن نعقد قرانهما الآن يا راشد و هنا فأنا لا أعرف إن كنت سأخرج من هنا إلى بيتي أم إلى المقبرة .
سعد : لا تقل هذا يا أبي أطال الله لنا بعمرك و جعلك ذخرا لنا .
راشد : أطال الله بعمرك يا أبا سعد و الذي تراه مناسبا لا نعترض عليه أبدا بعد موافقة ابنتي طبعا .
بدر : ما قولك يا ابنتي ؟[/align]
|