عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-09, 02:52 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
لرب الأسرة أولا وقبل إن يتخذ قرار الاستدانة


الأستاذ جاسم المطوع
ينصح رب الأسرة بهذه النصائح
أصبحت متطلبات الأسرة اليوم من الناحية المالية أكبر من إيراداتها، فماذا تفعل؟!
وهي في الوقت نفسه لا تفكر في تقليص المصروفات!!
ولا تخطط لزيادة الدخل!!
ولا توزع متطلباتها على الأيام والشهور!!
وإنما تفكر بان تستدين قبل كل شيء
، لشراء الأرض،
أو السكن، أو الأثاث، أو السيارة، حتى بعض الأسر تستدين للسفر وهو من الكماليات.

علماؤنا قسموا الحاجات البشرية إلى ثلاث :

1)الضروريات 2) الحاجات 3) الكماليات،

فالضروريات هي الأشياء التي لا يستطيع الإنسان العيش من دونها مثل الطعام والشراب
وأما الحاجات فهي الأشياء التي يحتاج إليها الإنسان في حياته كالسكن وغيره،
وأما الكماليات فهي الأشياء التي يستطيع الإنسان إن يعيش من غير إن يحصل عليها

والمشكلة التي نراها اليوم إن القروض بدأت تدخل في كماليات الإنسان وهذا أمر منهي عنه، بل إن الأسرة إذا عاشت على الديون فانهالا تهنأ بعيش أبدا.

كرسي الاعتراف
فلا بد لرب الأسرة أولا وقبل إن يتخذ قرار الاستدانة إن يفكر في هذه الأسئلة؟!
هل الشيء الذي سأقترض من اجله ضروري؟!
هل وقت الاقتراض الآن مناسب؟!
هل المبلغ الذي سأقترضه سيؤثر في ميزانية الأسرة؟ وما نوع التأثير؟!
ما القرارات التي ستتخذ في شأن الأسرة بعد الاقتراض؟
كم سيستغرق سداد الدين؟ وهل أنا وعائلتي مستعدون لذلك؟!

بعد الإجابة على هذه الأسئلة يمكن لرب الأسرة إن يتخذ القرار المناسب، ولكن عند اتخاذه لقرار الاقتراض لا بد من تهيئة الأسرة لذلك.

برنامج التهيئة الأسرية

1) بعد اتخاذ القرار لا بد من عمل ميزانية للأسرة بعدد سنوات القرض ، فيعمل موازنة تقديريه لوضع الأسرة مثلا، خلال خمس سنوات المقبلة إذا كانت مدة سداد القرض خمس سنوات.
2) الجلوس مع الزوجة والأبناء والحديث معهم عن المرحلة المقبلة ومتطلباتها وأخذ رأيهم فيها، لأن كثيرا من المشاكل في المحكمة سببها اتخاذ الرجل قرارات الاقتراض والتضييق على الأسرة من غير علمهم.
3) لابد من معرفة المشروعات المستقبلية التي ستلغى خلال السنوات المقبلة إلى حين سداد القرض ، كالسفر في الصيف إلى البلاد الغربية مثلا أو غيرها من الأشياء التي تحتاج إلى وفرة مالية.

سياسة ربط الحزام
إن سياسة ربط الحزام يتخذها رب الأسرة بعد اتخاذه قرار الاقتراض، فليس كل إنسان يتحمل هذه السياسة ولا كل أسرة، ولهذا نحن نركز على أن الرؤية لابد إن تكون واضحة لجميع الأطراف في مستقبل الأسرة ومشروعاتها الترفيهية .. وتقليص المصروفات لفترة معلومة للجميع صغيرا وكبيرا .
.
.


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس