عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-09, 10:11 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
النخلة.. سيدة أشجار العراقي هددها العطش والمرض




قبل عقود كان العراق يتربع على عرش التمور في العالم، وكان ينتج أكثر من 600 نوع منها، ولكنه اليوم تراجع إلى المرتبة السادسة وخسر أكثر من ثلثي نخيله.


نخيل العراق تقلص عددها من 33 مليونا خلال ستينيات القرن الماضي ليصل إلى 9 ملايين نخلة فقط –حسب ما ورد في إحصاء حكومي عام 2004- يعاني معظمها من أمراض وعطش يهدد ما تبقى منها.


وأصبحت أشهر أنواع التمور العراقية مثل الزهدي والخضراوي والبرحي والأسطى عمران والخستاوي والبريم والشويثي وغيرها من الأنواع النادرة -التي يحظر على منتجيها تصديرها إلى الخارج- مهددة بالانقراض، كما أصبحت سيدة أشجار العراق التي دوّن حمورابي أحكامها في قانونه الشهير تعاني مثلما يعاني العراق.


ويشتكي أصحاب أكبر بساتين النخيل في محافظتي ديالى في شرق العراق وكربلاء في جنوبه، من أن شح المياه وانتشار مرض "الدوباس" يعرض ما تبقى من أشجارهم للهلاك.


عبد القادر النعيمي صاحب مجموعة من البساتين في قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى، يقول للجزيرة نت إن الحملات التي تنفذها الجهات الزراعية لمكافحة مرض "الدوباس" غير كافية.


"
نخيل العراق تقلص عدده من 33 مليونا في ستينيات القرن الماضي إلى 9 ملايين في السنوات الأخيرة، وتراجع إلى المرتبة السادسة في إنتاج التمور على مستوى العالم بعدما كان يتربع على عرش القطاع
"
ضحية الأمراض والحروب
وبحسب مدير هيئة النخيل الدكتور فرعون أحمد حسين فقد تراجع العراق من المرتبة الأولى في إنتاج التمور من مليون طن وبقدرة إنتاج تبلغ 75% من الإنتاج العالمي، إلى المرتبة السادسة وأصبح لا يستطيع إنتاج سوى 400 ألف طن في الموسم الواحد.


ويلخص مدير الهيئة في حديث للجزيرة نت المشاكل التي تواجه النخلة العراقية في شح المياه والأمراض التي عجزت السلطات عن مكافحتها والحروب التي دارت في الجنوب.


ويقول حسين إن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى هلاك نحو 90% من بساتين النخيل العراقية، خاصة في محافظة البصرة موطن أفخر التمور في العالم، وهي المحافظة التي كانت لوحدها تضم 10 ملايين نخلة.
حزمة إجراءات
أما عضو اللجنة العليا للمبادرة الزراعية –وهي هيئة حكومية مكلفة بإعادة إحياء الزراعة- الدكتور عبد الحسين الحكيم فأكد للجزيرة نت أن الجهود التي تبذل حاليا لإعادة إحياء زراعة النخيل في العراق أفلحت في استعادة 422 نوعا من أصل 629 نوعا من التمور العراقية المعروفة على مستوى السوق الدولية.


وكشف الحكيم أن الإمارات العربية المتحدة أهدت العراق 15.8 ألف فسيلة منتجة نسيجيا وبما يتوافق مع المشاريع التي ينفذها العراق للإكثار من زراعة النخيل، كما استورد 120 ألف فسيلة أخرى ضمن القرض الإيراني للعراق لتطوير القطاع الزراعي والبالغ 40 مليون دولار.


وبدوره قال الخبير الدولي في تطوير زراعة النخيل المهندس فائز أبو المعالي الذي يشرف حاليا على محطة زراعة النخيل في كربلاء، إن السلطات المختصة تنفذ حاليا حزمة من الإجراءات لمكافحة أمراض النخيل والإكثار من أشجاره.


وأضاف أبو المعالي في حديث للجزيرة نت "قمنا بإنشاء مشروع لأمهات النخيل بواقع 26 محطة في 13 محافظة عراقية ضمن خطة تنتهي عام 2012 وبفترة إدامة تمتد حتى العام 2121، وهناك مشروع لتنمية النخيل القديمة يمتد لعشر


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس