منعول ابو الفقر والحاجة
**************
طالعتنا صحف الصباح امس بقصة غريبة بطليها اثنان من شباب الصيادله ويحملان جنسيه عربيه , اعوذتهما الحاجة الى السفر للعمل فى بلد عربى اخر , واثناء عملهما فى الصيدليه دخل شابان
من اصحاب البلد فقال احدهما للصيدلى الاو ان شكلك لايروق لى
فرد عليه الصيدلى انك قدمت الى شراء الدواء وليس لتقيم شكلى فما كان من هذا الشاب صاحب البلد الا ان تطاول عليه وضربه بسكين , وعندما حاول زميله ان يدافع عنه ويمنع الاذى عنه لم يكن نصيبه افضل حالا من ابن بلده فقد طالته سكين ذلك الشاب وعند ما تدخلت الشرطه وارجت تحقيقا فى الحادث ظهرت الكلمة المسجله والكلمة الشهيره انه كان يسب الحكومة والملك وهنا ظهرت عروبة ابن البلد ودافع عن حكومته ومليكه وقام باخذ القصاص لهما من ذلك الغريب الوقح الذى تطاول على اسياده واولاياء نعمته ... فكيف يتجرأ هذا الغريب الحقير ليتطاول على مليكهم وهو اصحاب النعمة والفضل عليه وعلى امثاله . ..
ومن المعروف فى تلك البلاد ان اكبر جرم يمكن ان يرتكبه المواطن او الاجنبى او المساس بسيادة الحكومة او الملك . وبالتالى فتلك التهم جاهزه دائما ليُقذف بها هؤلاء الاوغاد الرعاع .
ومن المعروف فى تلك البلاد ان اكبر جرم يمكن ان يرتكبه المواطن او الاجنبى او المساس بسيادة الحكومة او الملك . وبالتالى فتلك التهم جاهزه دائما ليُقذف بها هؤلاء الاوغاد الرعاع . لقد نسي هؤلاء او تناسوا ان ماينعمون به من خيرات
تُخرجها باطن الارض ليس لهم فضل فيه ولا من نتاج جهدهم هم بل هى نعمه منحها الاله لهم ولو اخرجوا زكاة الركائز (20%) المستحقة عليها مابقى فى العالم الاسلامى فقيرا او جائعها
ولكن للاسف ظن هؤلاء ان هذه النعمة مالهم ومال ابيهم .
واخيرا اقول منعول ابو الفقر والحاجة التى دعت هؤلاء الشباب للسفر للعمل خارج بلادهم حتى يتكسبو لقمة عيشيهم من عرق عملهم وكدهم وليس احسان او استجداء من احد >
وللاسف الشديد فإن بائسنا شديد بيننا بينما نحن فى حالة خنوع امام اى عيون زرقاء وشعر اصفر
ولا يستطيع امثال هؤلاء الشباب( المواطنين ) التعدى على ابناء الفرينجة والا قامت دولهم وسفاراتهم بالتدخل لاسترجاع حق مواطنيها كاملا وربما طالبت بتحويل المسؤلين عن ذلك الى محكمة العدل الدولية .
واراكم على خير فى خبر ومأساة جديدة من صنع ايدينا .