عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-09, 01:07 PM   #52
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى


قال يونس‏:‏ قيل لرجل‏:‏ ما احْبَنَ بَطْنَكَ‏؟‏ أيْ أيُّ شيء عَظَّم بَطْنَكَ يعني ‏[‏ص 145‏]‏ سَمَّنه، قال‏:‏ تَحَوُّفِي النضيجَ - المثلَ، والتحوُّفُ‏:‏ أخذ الشيء من حافاته‏.‏
يضرب لمن يعمل الفكر فيما يستقبله، وهذا لمن يُحْسِنُ النظر في استصلاح حاله حتى يرى حسن الحال أبدا‏.‏
730- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ خَدِّ الفَرَسِ‏.‏
أي تركته على طريق واضح مُسْتَوٍ‏.‏
731- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ شِرَاكِ النَّعْل‏.‏
أي في ضِيق حالٍ‏.‏
732- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مِشْفَرِ الأسَدِ‏.‏
يضرب لمن تركْتَه عُرْضَةً للهلاك‏.‏
733- تَخَطَّي إِلَىَّ شُبَيْثاً وَالأَحَصَّ‏.‏
شُبَيْث‏:‏ ماء لبني الأضبط ببطن الْجَرِيب في موضع يقال له‏:‏ دارة شُبَيْث، والأحَصُّ‏:‏ موضع هناك أيضاً، وهذا المثل من قول جَسَّاس بن مُرّة، قاله لكليب وائل حين طَعَنه، فقال كليب‏:‏ أغثني بشربة ماء، فقال جَسَّاسٌ‏:‏ تجاوزت شُبَيْثاً والأحَصَّ، يعني ليس حين طلب الماء‏.‏
يضرب لمن يطلب شيئاً في غير وقته‏.‏
734- اتَّخَذَ البَاطِلَ دَخَلاً‏.‏
الدَّخَلُ والدَّخْلُ والدَّغَلُ‏:‏ العيبُ والرِّيبة‏.‏
يضرب للماكر الخادع‏.‏
735- أَتْبِعِ السَّيِّئَّة الْحَسَنَةَ تَمْحُها‏.‏
قال أبو نُوَاس‏:‏
خَيْرُ هذَا بِشَرّ ذا * فإذا الربُّ قَدْ َعَفا
يضرب في الإنابة بعد الاجترام‏.‏
736- اتَّقِ شَرَّ منْ أحْسَنْتَ إِلَيْهِ‏.‏
هذا قريب من قولهم ‏"‏سَمِّنْ كَلْبَكَ يأكُلْكَ‏"‏‏.‏
737- تَنَاسَ مَسَاوِيَ الإخْوَانِ يَدُمْ لَكَ وُدُّهُمْ‏.‏
يضرب في استبقاء الإخوان‏.‏
738- تَضَرَّعْ إِلَى الطَّبيبِ قَبْلَ أَنْ تَمْرَضَ‏.‏
أي افتقد الإخوان قبل الحاجة إليهم، قاله لقمان لابنه‏.‏
739- تَغَافَلْ كأَنَّكَ وَاسِطِيُّ‏.‏
قال المبرد‏:‏ أصله أن الحجاج كان يُسَخِّر أهلَ واسط في البناء، فكانوا يهربون وينامون وسط الغرباء في المسجد، فيجيء الشرطيّ ويقول‏:‏ يا واسطيّ، فمن رَفَع رأسه أخذه وحَمَله، فلذلك كانوا يتغافلون‏.‏
740- تَقَلَّدَهَا طَوْقَ الحَمَامَةِ‏.‏
الهاء كناية عن الخَصْلة القَبيحة، أي ‏[‏ص 146‏]‏ تقلّدها تقلُّدَ طَوْقِ الحمامة، أي لا تُزَايله ولا تفارقه حتى يفارق طوقُ الحمامةِ الحمامةَ‏.‏
741- تَحَلَّلَتْ عُقَدُهُ‏.‏
يضرب للغضبان يَسْكُن غضبه‏.‏
742- تَصَامَمَ الْحُرُّ إِذَا سُنَّ القَذَع‏.‏
حقه أن يقال تَصَامّ لكنه فَكَّ الإدغام ضرورة ‏.‏ والسَّنُّ‏:‏ الصَّبُّ، يقال‏:‏ سَنّ الماء على وجهه‏.‏ والقَذَع‏:‏ الخنا والفُحْش‏.‏
يضرب للحليم لا يُرْعِى سمعه لما يقبح‏.‏
743- تَغمُّرٌ كانَ وَلَيْسَ رِيّاً‏.‏
التَّغَمُّر‏:‏ الشربُ القليل، وهو من الغُمَر‏:‏ وهو القَدَح الصغير‏.‏
يضرب لمن تقلد أمرا ثم لم يبالغ في إتمامه‏.‏
744- تَذَكَّرَتْ رَيَّا صَبِيّاً فَبَكَتْ‏.‏
ريَّا‏:‏ اسمُ امرأة أسَنَّت فخرفت فتذكرت ولداً لها مات فأسِفَت وبكت‏.‏
يضرب لمن حَزِنَ على أمر لا مَطْمَع في إدراكه لبُعْدِ العهد به‏.‏
745- تَهوْيِدٌ عَلَى رُيُودٍ‏.‏
التهويد‏:‏ السكونُ والنوم، والرُّيُود‏:‏ جمع رَيْدٍ، وهو الحرف الناتئ من الجبل، ومَنْ سكن فيه كان على غير طمأنينة‏.‏
يضرب لمن شَرَع في أمرٍ وَخِيم العاقبة‏.‏
746- تَحْت جِلْدِ الضَّأْنِ قَلْبُ الاَذْؤُبِ‏.‏
يقال‏:‏ ذِئْب وأذْؤُبٌ وذِئَاب وذُؤْبان، وضَاِئن في الواحد وضَأْن وضَئِنين في الجَمْع، مثل ماعِزٍ ومَعْز ومَعِيز‏.‏
يضرب لمن ينافق ويخادع الناس‏.‏
747- تَذْرِيعُ حِطَّانَ لَنَا إِنْذَارُ‏.‏
التذريع‏:‏ أن يُصَفَّرَ بالزعفران أو الخَلُوق ذِراعُ الأسير علامةً منهم على قتله، وكانوا يفعلونه في الجاهلية، وحِطّان‏:‏ اسم رجل‏.‏
يضرب لمن كلم في أمر فأظهر البشاشة وأحسن الجواب، وهو يُضْمِر خلافه‏.‏
748- تَأْتِي بِكَ الضَّامَةُ عِرّيسَ الأَسَدِ‏.‏
الضامة تُثَقَّل وتُخَفف، من الضمّ والضيم، فإذا ثقلت فالمعنى الحاجَة الضامَّة التي تَضُمُّكَ وتُلْجئك، والضامَةُ من الضيم جمع ضائم، يعني الظَّلَمة، أي ظلم الظلمة يُحْوِجك إلى أن توقع نفسك في الهلكة‏.‏
يضرب في الاعتذار من رُكوب الغَرَر‏.‏
749- تَلْبِيدٌ خَيْرٌ مِنَ التَّصْيِئِ‏.‏
التلبيد‏:‏ أن يلزق شَعْرَ رأسه بصَمْغ يجعله عليه لئلا يَتَشَعَّثَ، والتصيئ‏:‏ أن ‏[‏ص 147‏]‏ يُثَوّر الرأسُ ليغسله ثم لا ينقى وَسَخَه، يقال‏:‏ لَبَّدْتُ الشَّعْر فتلَبَّدْ وصَيَّأَته فَتصيَّأ، يقول‏:‏ لأَنْ تتركَه متلبدا خيرٌ من أن تتركه مُتَصَيئاً‏.‏ يضرب لمن قام بأمر لا يقدر على إتمامه‏.‏
750- تَرَكْتُ عَوْفاً فِي مَغَانِي الأَصْرَمِ‏.‏
يقال للذئب والغُرَاب‏:‏ الأصْرَمَان، يقول تركته في منازلَ لا أنيسَ بها ولا يسكنها إلا الذئب أو الغراب‏.‏
يضرب لمن يَخْذل صاحبه في حادث ألمَّ به‏.‏
751- تَقِئُ يَوْماً بَيْنَ شِدْقَيْكَ الدَّخَن‏.‏
يقال‏:‏ دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخَناً إذا فَسَد وخَبُثَ على فم المعدة، ولا دواء له إلا القَيْءُ‏.‏
يضرب لمن يفعل أفعالا سيئة ويسلم منها، فيقال‏:‏ سَتَنْدَم وسَتَرى عاقبة ما تصنع‏.‏
752- تَلْبَسُ أُذُنَيْكَ عَلَى مَضَاضٍ‏.‏
المَضَاض والمَضَاضة‏:‏ ألم وحرقة يجدها الرجل في جوفه من غيظ يتجرعه‏.‏
يضرب للرجل الحليم يسكت عن الجاهل ويتحمل أذاه‏.‏
753- التَّجَارِبُ لَيْسَتْ لَهَا نِهَايةٌ، وَالمَرْءُ مِنْهَا فِي زِيَادَةٍ‏.‏
قال عمر رضي الله عنه‏:‏ يحتلم الغلامُ لأربَع عَشْرَة، وينتهي طوله لإحدى وعشرين، وعلقه لسبع وعشرين، إلا التجارب، فجعل التجارب لا غاية لها ولا نهاية‏.‏
*3* ما جاء على أفعل من هذا الباب‏.‏
754- أَتْجَرُ مِنْ عَقْرَبٍ‏.‏
ويقال أيضاً ‏"‏أمْطَلُ من عَقْرَب‏"‏ وهذا من أمثال أهل المدينة، حكاه الزُّبير بن بَكَّار ‏.‏ وعقرب اسم تاجر من تجارها، قال الزبير‏:‏ وكان رَهْط أبي عَقْرب أكْثَرَ مَنْ هُنَاك تجارة،


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس