|
رد: كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى
الضوج بالضاد المعجمة والجيم: مُنْعَطَفُ الوادي، والصُّوحُ بالصاد المضمومة والحاء: حائط الوادي وناحيته.
وهذا المثل مثل قولهم "الليل وأهضام الوادي".
375- إنَّكَ لاَ تَعْدُو بِغَيْرِ أُمكَ.
يضرب لمن يُسْرِف في غير موضع السَّرَف. [ص 76]
376- إنَّكَ لَوْ ظَلَمْتَ ظُلْماً أمَماً.
الأمَمُ: القرب، أي لو ظلمت ظلماً ذا قرب لعفونا عنك، ولكن بلغت الغاية في ظلمك.
377- إنْ كُنْتِ الحَالِبَةَ فاسْتَغْزِرِي.
أي إن قصدتِ الحلب فاطلبي ناقة غزيرة.
يضرب لمن يُدَلُّ على موضع حاجته.
378- إِنَّ أَخَا الخِلاَطِ أعْشَى بالَّليْلِ
الخِلاط: أن يخلط إبله بإبل غيره ليمنع حَقَّ الله منها، وفي الحديث "لا خِلاَطَ ولا وِرَاط" أي لا يجمع بين متفرقين، والوارط: أن يجعل غنمه في وَرْطة وهي الهُوَّة من الأرض لتخفى، والذي يفعل الخلاط يتحير ويدهش.
يضرب مثلا للمُرِيب الخائن.
379- إنَّ أمامِي مَالاَ أُسامِي.
أي مالا أساميه ولا أقاومه. يضرب للأمر العظيم يُنْتَظَر وقوعه.
380- إنْ كُنْتِ حُبْلَى فَلِدِي غُلاَماً.
يضرب للمتصلِّف يقول: هذا الأمرُ بيدي.
381- إنّما طَعَامُ فُلاَنٍ القَفْعَاءُ وَالتَّأوِيلُ.
القفعاء: شجرة لها شَوْك، والتأويل: نبت يعتلفه الحمار.
يضرب لمن يُسْتَبْلَدُ طبعه، أي إنه بهيمة في ضعف عقله وقلة فهمه.
382- إيَّاكَ وَصَحْرَاءَ الإِهالَةِ.
أصل هذا أن كِسْرَى أغْزَى جيشاً إلى قبيلة إياد، وجعل معهم لَقِيطاً الإيادي ليَدُلَّهم، فَتَوَّه بهم لقيط في صحراء الإهالة، فهلكوا جميعاً، فقيل في التحذير "إياك وصَحْرَاء الإهالة".
383- إنَّهُ لَيَنتْجِبُ عِضاهَ فُلاَنٍ.
الانتجاب أخذ النَّجَبَة، وهي قشر الشجر.
يضرب لمن ينتحل شعر غيره.
384- آخِ الأْكْفَاءَ وداهِن الأعْدَاءَ.
هذا قريب من قولهم "خالِصِ المؤمنَ وخالِقِ الفاجِر"
385- إذَا قَرِحَ الجَنَانُ بَكَتِ العَيْنَانِ.
هذا كقولهم "البغض تُبْديِه لك العَيْنَانِ"
386- إنَّمَا يُحْمَلُ الْكَلُّ عَلَى أَهْلِ الْفَضْلِ.
الكَلُّ: الثقل. أي تُحَملُ الأعباء على أهل القدرة. [ص 77]
387- إذَا تَلاَحَتِ الْخُصُومُ تَسَافَهَتِ الحُلُوُم.
التَّلاَحِي: التشاتُم، أي عنده يصير الحليم سفيها.
388- إنَّهُ يَنْبَحُ النَّاسَ قَبَلاً.
يضرب لمن يشتم الناس من غير جُرْم، ونصب "قبلا" على الحال: أي مقابلا.
389- إِنَّ السِّلاَءَ لِمَنْ أَقَامَ وَوَلَّدَ.
يقال: سَلأْتُ السمن سلأ إذا أذَبْته، والسِّلاء بالمد: المسلوء، يعني أن النتاج ومنافِعَه لمن أقام وأعان على الولادة، لا لمن غَفَل وأهمل.
يضرب في ذم الكسل.
390- أَنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وَخِلْبِي.
يضرب للعزيز الذي يشفق عليه، والخِلْبُ: الحِجَابُ الذي بين القلب وسواد البطن.
391- آخِرُ سَفَرْكَ أَمْلَكُ.
يضرب لمن يَنْشَط في السفر أولا، أي ننظر كيف يكون نشاطك آخرا، وقوله "أمْلَكُ" أي أحق بأن يملك فيه النشاط.
392- إنَّكَ رَيَّانُ فَلاَ تَعْجَلْ بِشُرْبِكَ.
يضرب لمن أشرف على إدراك بِغْيَته فيؤمر بالرفق.
393- إنْ كنْتَ ناصِرِي فَغَيِّبْ شَخْصَكَ عَنِّي.
|