عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-09, 03:40 PM   #24
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى


‏"‏ذلك‏"‏ إشارة إلى الموعود، والهاء في ‏"‏أولاها‏"‏ للنوق، و ‏"‏ما‏"‏ عبارة عن الوقت يضرب للرجل يَعِدُك الوَعْدَ، فيطول عليك فتقول‏:‏ إلى أن يحصل هذا الموعود وقت تصير فُصْلاَن النوق فيه عِيسا‏.‏ ومثله قولهم‏.‏
239- إِلَى ذَاكَ ما باضَ الحمَامُ وَفَرَّخَا‏.‏
يضرب للمطول الدفاع‏.‏
240- إِنْ كنْتِ غَضْبَى فَعَلَى هَنِكِ فَاغْضَبِي‏.‏
قال يونس بن حبيب‏:‏ يقال‏:‏ زَنَتْ ابنةٌ لرجل من العرب وهي بكر، فناداها أبوها يا فلانة، فقالت‏:‏ إني غَضْبَى، قال لها أبوها‏:‏ ولم‏؟‏ قالت‏:‏ إني حُبَيْلى، قال‏:‏ إن كنت غضبى، المَثَلَ، أي هذا ذنبك‏.‏
يضرب في موضع قولهم ‏"‏يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ‏"‏‏.‏
241- أنَا أشْغَلُ عَنْكَ مِنْ مُوضِعِ ‏(‏يقال‏:‏ وضع الرجل بهمه، أي ألزمها المرعى، فالثلاثي متعد، فكان ينبغي أن يقال‏"‏من واضع بهم - الخ‏)‏ بَهْمٍ سَبْعِين‏.‏
لأن صاحب البَهْم أكْثَرُ شغلا من غيره لصغر نتاجه‏.‏
242- أخُو الظَّلْمَاءَ أعْشى باللَّيْلِ‏.‏
يضرب لمن يُخْطئ حجتَه ولا يُبْصِر المَخْرَجَ مما وقع فيه‏.‏
243- إِنْ كُنْتَ عَطْشَانَ فَقَدْ أنَى لَكَ‏.‏
يضرب لطالب الثأر، أي قد أَنَى لك أن تنتصر، وأنى وآنَ لغتان في معنى حَانَ‏.‏
244- إِنَّ أخَا العَزَّاءِ مَنْ يَسْعَى مَعَك‏.‏
العَزَّاء‏:‏ السَّنَة الشديدة، أي إن أخاك مَنْ لا يَخْذُلُكَ في الحالة الشديدة‏.‏
245- أنْتَ مِنِّي بيْنَ أُذُنِي وَعَاتِقي‏.‏
أي بالمكان الأفضل الذي لا أستطيع رفع حقه‏.‏
246- إِنَّ مِنَ اليَوْمِ آخِرَهُ‏.‏
يَضربه مَنْ يُستبطأَ فيقال له‏:‏ ضَيَّعْتَ ‏[‏ص 56‏]‏ حاجتك، فيقول‏:‏ إن من اليوم آخره، يعني أن غُدُوَّهُ وَعَشِيَّه سواء‏.‏
247- إِبِلِي لَمْ أَبِعْ وَلَمْ أهَبْ‏.‏
أي لم أبعها ولم أهبها‏.‏ يضرب للظالم يخاصمك فيما لا حَقَّ له فيه ‏.‏
248- إِنْ لاَ تَلِدْ يُولَدْ لَكَ‏.‏
يعني أن الرجل إذا تزوج المرأة لها أولاد من غيره جَرَّدُوه‏.‏ يضرب للرجل يُدْخِلُ نفسَه فيما لا يَعْنيِه فيبتلي به‏.‏
249- إِنَّ مِنَ الحُسْنِ شِقْوَةً‏.‏
وذلك أن الرجل ينظر إلى حسنه، فيَخْتَال فيَعْدُو طًوْرَه فيشقيه ذلك ويبغّضه إلى الناس‏.‏
250- إِنها الإبِلُ بِسَلاَمَتِهَا‏.‏
قال يونس‏:‏ زعموا أن الضبع أخذت فصيلا رازما في دار قوم ارتحلوا وخَلَّوْه، فجعلت تخليه للكلأ، وتأتيه فتغارّه إياه ‏(‏تغاره إياه‏:‏ تطعمه إياه‏)‏، حتى إذا انتلأ بطنه وسمن أتته لتستاقه، فركضها ركضة دَقَمَ ‏(‏دقم فاها‏:‏ كسر أسنانها‏)‏ فاها، فعند ذلك قالت الضبع‏:‏ إنها الإبل بسلامتها‏.‏
يضرب لمن تزدريه فأخلف ظنك‏.‏
251- أخُوكَ أمِ اللَّيْلُ‏.‏
أي المرئى أخوك أم هو سواد الليل‏.‏
يضرب عند الارتياب بالشيء في سواد وظلمة‏.‏
252- إِنَّهَا مِنِّي لأَصِرَّي‏.‏
قال ابن السكيت‏:‏ يقال‏:‏ أَصِرَّي، وأَصِرِّى، وصِرَّى، وصُرَّى ‏(‏وبقى لغتان‏:‏ تشديد الراء مكسورة مع ضم الصاد أو فتحها‏)‏ واشتقاقها من قولهم ‏"‏أصْرَرْتُ على الشىء‏"‏ أي أقمت ودُمْت، والهاء في ‏"‏إنها‏"‏ كناية عن اليمين أو العزيمة‏.‏ يقوله الرجل يعزم على الأمر عزيمةً مؤكدةً لا يَثْنِيه عنها شىء‏.‏


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس