عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-09, 03:38 PM   #22
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى


أي‏:‏ هذا الذي تَرَاه أخوك أم الذئب، يعني أن أخاك الذي تختاره مثل الذئب فلا تأمنه‏.‏ يضرب في موضع التَّمَارِي والشك‏.‏
198- أدَّى قِدْراً مُسْتَعِيرُهَا‏.‏
يضرب لمن يعطي ما يلزمه من الحق‏.‏
199- إذَا كَوَيْتَ فَأنْضِجْ وإذا مَضَغْتَ فَادْقِقْ‏.‏
يضرب في الحثِّ على إحكام الأمر‏.‏
200- إنَّكَ لَتُمَدُّ بِسُرْمِ كرِيمٍ‏.‏
ويروى ‏"‏بشلو كريم‏"‏ وأصله أن رجلاً ‏[‏ص 51‏]‏ امتنع من الأكل أنَفَةً من الاستفراغ حتى ضعف، فافترسه الذئب وجعل يأكله وهو يقول هذا القول حتى هلك‏.‏ يضرب لمن يفتخر بما لا افتخار به‏.‏
201- إنَّكَ ما وَخَيْراً‏.‏
‏"‏ما‏"‏ زائدة، ونصب ‏"‏خيرا‏"‏ على تقدير إنك وخيرا مجموعان أو مقترنان‏.‏
يضرب في موضع البشارة بالخير وقُرْب نَيْل المطلوب‏.‏
202- إن الهَوَى يَقْطَعُ العَقَبَةَ ‏.‏
أي‏:‏ يحمل على تحمُّل المشقَّة، وهو كقولهم ‏"‏إن الهَوَى ليميلُ‏"‏‏.‏
203- إنَّ في مِضُِّ َلسِيما‏.‏
ويروى ‏"‏لمَطْمعاً‏"‏‏.‏
مضّ‏:‏ كلمة تستعمل بمعنى لا، وليست بجواب لقضاء حاجة ولا ردّ لها، ولهذا قيل‏:‏ إن فيه لمطمعا، وإن فيه لعلامة، قال الراجز‏:‏ سألت هَلْ وَصْلٌ فَقَالَتْ مِضِّ ‏(‏وبعده*وحركت لي رأسها بالنغض‏)‏ وسِيَما‏:‏ فِعْلى من الوَسْم، والأصل فيه وِسْمى، فحُوِّلَت الفاء إلى العين فصارت سِوْمى، ثم صارت سِيَما، فهي الآن عِفْلى‏.‏ ومعنى المَثل إن في مض لعلامة درك‏.‏ يضرب عند الشك في نيل شيء‏.‏
204- إنْ تَنْفِرِي لَقَدْ رَأَيْتِ نَفْراً ‏.‏
يقال‏:‏ نَفَر يَنْفِر ويَنْفُرُ نِفَاراً ونُفُورا، وأما النَّفْر فهو اسمٌ من الإنفار‏.‏
يضرب لمن يَفْزَع من شيء يحقّ أن يُفْزَع منه‏.‏
205- إنْ لَمْ يَكُنْ وِفَاق فَفِراق ‏.‏
أي‏:‏ إن لم يكن حَبٌّ في قَرْب فالوجه المفارقة‏.‏
206- إنِّي مُنَثِّرٌ وَرِقي فَمَنْ شاءَ أبْقَى وَرِقَهُ ‏(‏يروى ‏"‏فمن شاء ألقى ورقه‏"‏‏)‏‏.‏
وذلك أن رجلا فاخَر رجلا فنحَر أحدهما جَزورا، ووضع الجِفان، ونادى في الناس، فلما اجتمعوا أخذ الآخر بَدْرَة وجعل ينثر الوَرِق، فترك الناسُ الطعام واجتمعوا إليه‏.‏ يضرب في الدَّهَاء‏.‏
207- أوْمَرِناً ما أُخْرَى‏.‏
المَرِنُ - بكسر الراء - الخُلُق والعادة، يقال‏:‏ ما زال ذلك مَرِنِي، أي عادتي، و ‏"‏ما‏"‏ صلة، وأخرى‏:‏ صفة للمرِن على معنى العادة ونصب ‏"‏مرنا‏"‏ بتقدير فعل مضمر، كأنه جواب مَنْ يقول قولاً غير موثوق به، فيقول ‏[‏ص 52‏]‏ السامع‏:‏ أومَرِنا، أي وآخذ مرنا غيرَ ما تحكي، يريد الأمر بخلاف ذلك‏.‏
208- أهْلَكَ وَاللَّيْلَ‏.‏
أي أذكر أهلك وبُعْدهم عنك، واحذر الليل وظلمته، فهما منصوبان بإضمار الفعل‏.‏ يضرب في التحذير والأمر بالحَزْم‏.‏
209- إِنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ‏.‏
أي‏:‏ لا تجد عند ذي المَنْبِتِ السوء جميلاً، والمثلُ من قول أكْثَم، يقال‏:‏ أراد إذا ظُلمت فاحذر الانتصار فإن الظلم لا يَكْسِبُكَ إلا مثلَ فعلك‏.‏
210- إنَّكَ بَعْدُ في العَزَازِ فَقُمْ‏.‏
العَزَاز‏:‏ الأرض الصُّلْبة، وإنما تكون في الأطراف من الأرَصِينَ‏.‏
يضرب لمن لم يَتَقَصَّ الأمر ويظن أنه قد تقصَّاه‏.‏
قال الزُّهْري‏:‏ كنت أختلف إلى عبيد اللّه بن عبد اللّه بن مسعود، فكنت أخْدُمه، وذَكَر جَهْده في الخدمة، ثم قال‏:‏ فقدرت أني استنطقت ما عنده، فلما خرج لم أقُمْ له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبلُ، قال‏:‏ فنظر إليَّ وقال‏:‏ إنك بعدُ في العَزَاز فقم‏:‏ أي أنت في الطَّرَف من العلم لم تَتَوَسَّطه بعدُ‏.‏
211- إنَّما يُضَنُّ بالضَّنِينِ‏.‏
أي‏"‏ إنما يجب أن تتمسك بإخاء مَنْ تَمَسَّكّ بإخائك‏.‏
212- إذَا أخَذْتَ عَمَلاً فَقَعْ فيه، فاِنَّما خَيْبَتُهُ تَوَقِّيهِ‏.‏
ويروى ‏"‏إذا أردت عملاً فخُذْ فيه‏"‏ أي إذا بدأت بأمرٍ فمارِسْهُ ولا تَنْكُلْ عنه، فإن الخيبة في الهيبة‏.‏
213- إذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيٍْ أوْثَقَ‏.‏
يضرب لمن يوصَفُ بالحزم والجد في الأمور‏.‏
214- أوَّلُ العِيِّ الاخْتِلاَطُ‏.‏
يقال ‏"‏اختلط‏"‏ إذا غضب، يعني إذا غضب المخاطَبُ دلَّ ذلك على أنه عَيَّ عن الجواب يقال‏:‏ عَىّ ‏(‏يقال‏:‏ عى وعي، الأول بالإدغام، والثاني بالفك على مثال رضى‏)‏ يَعْيا عِيّاً بالكسر فهو عَىّ بالفتح‏.‏
215- أوَّلُ الحَزْمِ المَشُورَةُ‏.‏


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس