تحت َ شجـْـرة ِ الصفصاف ْ
وفي حقل ِ السـّـنابل ْ
فشجـْـرة ُ الحور ِ
يا من ْرغـِبْــتم
- للعربان ِ أقول ْ -
يا من ْرغـِبْــتم
في بحر الظلمات ِ
والجهالة ْ
وتـَجـُرّون َ غيرُكم ْ
وتغرّونَ نفسكم ْ
وتغرّون َ غيركم
أُف ّ لكم ْ من حثالة ْ
تعوّدتمْ أن تناموا
وتستفيقوا
في كهوف ِ الجهل ِ
وتمتطون اليأس َ كحالة ْ
وتأكلون َ زادَكـُمْ فـُـتاتا ً
مـِنْ بُحور ِ الرّجس ِ
وساقية ِالضّلالة ْ
وتـُـنزلون َ عن عروش ِ الله
تيجان َ العزّة ِ
والجلالة
لن ْ تنالوا
من صنيعكم هذا
إلا سوء َ الصنيعة
فمجدُ كم ْ ...
نعـَمْ .. مجدُكم ْ
هو أن تكونوا صاغرين ْ
متململين َ كماشية ..
تحت َ أقدام ِ المستعمرين ْ
لا إلى (عدنان َ )
تنتمون ْ
ولستمْ إلى (غسـّـان َ )
تنتمون ْ
إنكم ْ عربانا ً مـُـستعرَبون ْ
وان ّ أنسابكم ْ لتستحي
من نسـَب ٍ
دَخول ٍ وهجين ْ
وان ّ الصرامـِيَ لتأنف ُ
أن تدق ّ رؤوسـَكم ْ
أيها العربان ْ
لما في الصراميَ
من رقّة ٍ ولين ْ
إن ّ لفي النعال ِ رسالة ٌ
أشد ّ من حديد ٍ ونار ْ
ولكنْ ليس َ في قاموسكم ْ
ما قد ْ يصب ّ
في خانة ِ الأحرار ْ
وليس في قاموسكم
مـُعَـنْـوَن ٌ
لموضوع ٍأو مقالة
عن سيرة الأبطال ِ والثوّار ْ
فهذا ( منتظر ٌ ) ......
ألم تسمعوا به ِ ؟؟!!
ألم تقرؤوا عنه ؟؟!!
بل ْ ألم تشاهدوه ما فعل ْ ؟؟؟!!
هاتوا ماعندكم ْ أزيدوني
بالله ِ عليكم أن ْ تقولوا
ماذا في جعبتكم
هل ْ هناك َ منْ رُدود ْ ؟؟؟؟
أصحيح ٌ!!!
أنتم قوم ٌ لا تقرؤون؟؟
أصحيح!!!
أنتم قوم ٌ لا تسمعون ؟؟؟
أم أن الصحيح َ الصحيح َ
أنكم متخاذلين ْ
هل نسيتم
ما قد فعله ُ ( منتظر ٌ )
بذلك الأبلهِ
المارق ْ
ذلك الثر ثري ّ
السـّارق ْ
ذلك الذي
دخل العراق َمن شبّاكه
دونَ إذن ٍ
ولم يكن ْ لينتظر سماع َ
مقولة : من ِ الطـّـارق ْ ؟
كل الذي قام َ به ( منتظر ٌ )
سليل أحفاد حمزة َ
وصنيعة ُ أمجاد ِ طارق ْ
أن خلع َ النعليـْن
ِ مستقصدا ً
راجما ً
صورة َ إبليس َ اللعين ْ
فـ ( منتظر ٌ ) ليس َ إلا
امتداد ٌ لأحرار الجدود ْ
و( منتظر ٌ ) ليس إلا
مخلّص ٌ من حالة ِ الجمود ْ
و ( منتظر ٌ ) ليس إلا
حالة ُ تكسير ِ الحدود ْ
و ( منتظر ٌ ) ليس إلا
حالة ُ تفجير السّدود ْ
انّه انعتاق ٌ
لا ... بل هو اشتياق ٌ
لانعتاق ٍ من جلجلة ِالقيود ْ
أما فيكم
منْ ( منتظر ٍ ) جديد
تحرّكه ُ نوازع ٌ
من ْ نخوة ِ ( الأمين ْ )
فلكم ْ في (غزّة َ )
أخوة ٌ يقتلون ْ
ولكم أخوة ٌ
في فلسطين َ
يـُذبحون ْ
وأنتم بالقرب ِ
من مسرح الجريمة
ليس َ ببعيد ٍ حجزتم ْ
كي تشاهدوا بدم ٍ بارد ٍ
كيف تـُغتصَب ُ
فلسطينيّـة
وكيف تـُحاصَرُ
أمة ٌ أبيـّة
وكيف يِِِِـَجـْـتـَث ّحد ّ سيفٍ
زهرة ً نديّة
خلفَ شــاشاتكم
متسمّرون
أأقول ُ
قد وقعتم
في شرَك ِ الهزيمة ؟؟؟
أم ْ أقول
أنكم أداة ُ للجريمة ؟؟؟
هل صحيح ٌ ؟؟
أمْ أصحّح ْ ؟؟؟
هل يموت ناموس ُالعزيمة
أين َ نخوتكم ْ ؟؟
أين نجدتكم ْ ؟؟؟
أين نصرتكم ْ ؟؟؟
يا مستعربين ْ
أم ْ أنكم قد
بعتم ْ شرف َ أمّــة ؟؟؟
وقبـَـضتم ْ ثمن َ السكوت ْ
ونمتم ْ
عنْ أسباب غمّـــة
فليس َ هناك َ احتساب ٌ
لمن ْ يموت ْ
أمعقول ٌ !!!!
أن ْ تنطفئ َ الآن جذوتكم ْ ؟؟!!
ولا يشعلها
سيف ُ المنون ْ
فـ ( حماسٌ )
بل إن شعب َ فلسطين َ يـُنحر ْ
وأنتم على مذبح ِ الجريمة ِ
متفرّجون ْ
ورضيتم ْ على ذلـّــكم ْ
بالحصار ِ فلا يـُكســر ْ
ألا ليتكم ْ
لو بصمتكم ْ تكتفون ْ
ومقاوم ٌ في خانة ( اليك ْ )
يـُـحشر ْ
وأنتم ْ
مع ْجلاد ِ القضية ِ تسـكـَرون ْ
إن لغزّة في قلوبنا
امتداد
امتداد عزة وشرف ْ
فالقدس في كفّة الميزان
ِ ترجح ْ
وغزّة في الكفّة ِ الأخرى
طرف ْ
فنصْر ُ غزّة ليس َ إلا
نصْر ُ أمّة ٍ تربح ْ
تعالوا إلى فتح ٍ مبين
ابدؤوا بكسر الحصار
وانتشلوا غزّة من دمار ْ
ألا إنكم تربحون
عجبي لهاتيك َ الرموش ْ
كيف َ تنام ْ
أما رأت ْ تلك َ النّـعوش ْ
في تتال ٍ وازدحام ْ
أما رأت أشلاء البشر ْ
تناثرت فوق الغمام ْ
أين َ أنتم ْ من ( معتصم ٍ )
من صوت ِ نسوة ٍ تنادي :
" وااااااامعتصماه "
ألا تسمعون ؟؟؟!!!
أليس َ فيكم ْ من منجد ٍ
أليس َ فيكم من ( معتصم ٍ ) ؟؟؟
هل مات فيكم
شرش ُ الحـِياء ْ
كل ّ ما تصنعونه
نفاق
أليس َ منكم ْ للسـّلاح ِ
رفاق ْ
ألا تب ّ أهل ُ النفاق ْ
ألا تب ّ أهل الرياء ْ
ألا تب ّ ما تفعلون ْ
ارأفوا بأحوال ِ الرّعيــّــة ِ
ألا تب ّ ما تفعلون ْ
يا منْ َ صفوَ الحياة
ِتعكـّـرون
فنشاز ُ لحنكم ْ
لحن ٌ قديم ْ
ونشاز ُ قولكم ْ
قول ٌ سقيم ْ
وعلى صدوركم
نياشين ٌالغدر ِِ تضيء ْ
فإلى مزابل ِ التاريخ
ِأنتم وأسيادكم
مع أذنابكم
سوف ترحلون ْ
إلى مزابل التاريخ أنتم
مع أسيادكم
وأذنابكمْ راحلين ْ
وان ّ غزّة َ
وأهلها لباقون
وان التاريخ سيروي
ما جرى
بالأمس ِ ويخبّر اليوم
ما جرى
سيُـكتبُ الأحرار
بأحرف ٍ من ذهب ْ
ويـُـتوّج ُ الجبين ُ بالغار ْ
أما أنتم يا أتباع َ الهزيمة
فلكم من الخزي
ما تشتهون ْ
ولكم من العار ِ
ما تشتهون
إلى مزابل التاريخ أنتم
مع ْ أسيادكم ْ
وأذنابكم راحلين ْ
إلى مزابل ِ التاريخ ِ أنتم ْ
مع أسيادكم ْ
وأذنابكم ترحلون ْ
منقول