الوضوع من عنوانه يضرب الضمير العربي ويجعل من المطالب بحقة حمارا او مسمارا
او مسحوق غسيل يزيل ثم يزال

الموضوع اعطى باب كبيرة للتنازل والخضوع والانحناء طول العمر
وتحول العربي الى خنزير في زرائب الصهيونية وامريكا

الموضوع بفتح ابواب المساومات والتنازلات والركض خلف العم سام للحصول على رضائة
والقبول بفتات الموائد

الموضوع يؤكد مانعرفة تحول منظمة الامم المتحدة الى دكان خضار
والجامعة العربية الى منفذ لمطالب سلام الصهاينة

الموضوع يؤكد ان القادة العرب ليس اليوم وانما منذ دهر هم اوراق كوندي بيد امريكا والصهيونية

الموضع يشير الى انشقاق اوراق الكوندي والقادة الخاضعين للامبريالية بيحث يعيب احدهم على الاخر كيف لعب بورق غير الورق

الموضوع يؤكد ان لا وجود لاي سلطة عربية ولا وجود لدين يدين به العرب الا دين امريكا وما تقدرة

وانا اؤوكد ان المساومين من قبل والذين تصرف عليهم امريكا من خزائن نفط العرب ازدادوا انحناءا

واخيرا وليس ا خر امريكا تريد رد اعتبار رئيسها المنقوع بنعل منتظر فيما يخص السلاح وتجربته

كل الاقطار العربية منقسمه في داخلها في مسئلة الخضوع لامريكا والانحياز للمساومة والتنازل والخضوع
ولننظر الاعتقالات وقوانين الطوارء والاضطهاد الديني والفكري

تركيا ثارت قبل العالم كله لم يؤشر عليها احد ؟؟
وايران ايضا ثارت وصارت هي المسؤولة ؟؟

لان امريكا الحاخامات لاتريد العمائم الايرانية اي ان الذيلية والكره جاء بأمر العم سام ايضا لا ارادتنا
ويكفينا اننا اخترنا السيد ومن سنوالى وهذا حسبنا

الدليل ان امريكا هي التي احتلت العراق بمساعدة عربية و ايرانية وايران اوغلت في الضرب فاغاضة امريكا

وهكذا نحن تبع للرب الجديد واقر بأن ايران مفسدة جديدة وهي لاتقل عنصرية عن الصهاينة

سؤال لماذا من حق الصهاينة ان تحتلنا لان ستراتيجيتنا تسمح بذلك؟؟ ولاننا صغار وهناك من يرهبنا من الامريكان
لماذا لم يعمل العرب شيء من اجل غزة لانهم لديهم مصالح ستراتيجية
وهكذا جعلنا من عروبتنا لحما لكل من يشتهي ولدية ستراتيجية
فالحق كل الحق لا عدائنا ان ينهشونا امريكا ايران الصين الهند كل من لديه طلب فليقدم ويأخذ ولكن للاقوى نحن تحت الاقوى؟؟؟ وهكذا تتقسم العمالة وتتقسم الذيلية والمهم الكرسي والمقام ا لرفيع

وهنا المسمار المدقوق في جسدنا هو وهم خونة العروبة والاسلام والدين


لا المقاومة ولا الدين
وغدا سينزعونا الدين وان غد لناظرة قريب


موضوعكم جيد ومشاهداتة خاصة كما ارى وفقكم الله