عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-09, 07:04 AM   #88
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود



ونتابع

أولمرت لا يستبعد تجدد الحرب.. والفصائل ترفض أي "صفقات" تستهدف المقاومة . عبد ربه: "حماس" تسعى لفصل غزة عن الضفة وتثبيت "إمارتها الظلامية" بدعم إيراني وعربي




رام الله, غزة, القاهرة - وكالات:

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية في "منظمة التحرير الفلسطينية" ياسر عبد ربه, امس, إيران ودولا عربية بدعم حركة "حماس" في مخططها الرامي إلى تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة, و"تثبيت أسس بقاء الإمارة الظلامية التي تقيمها في القطاع", في وقت لم تستبعد تل أبيب حدوث تصعيد عسكري في غزة, رغم وقف إطلاق النار, الذي تعمل القاهرة على تثبيته, من خلال محادثات منفصلة مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وفي مؤتمر صحافي عقده في رام الله, شن عبد ربه هجوماً شديداً على "حماس", متهما اياها بالعمل على "تعطيل المصالحة الفلسطينية الداخلية", و"استخدام دماء غزة للتغطية على مشروع فصل الضفة عن غزة".

وانتقد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بشدة, مشيرا الى ان الأخير وضع "شروطا جديدة واضافية للمصالحة ليس لها هدف سوى اعاقة المصالحة ومنعها من التحقيق", وقال "من يريد ان يصالح يأتي الى طاولة الحوار الوطني دون شروط, ويطرح كل ما لديه بما فيه شعاراته الزائفة ومبالغاته وتهريجه السياسي, اذا كان لهذا كله مفعول على طاولة الحوار الوطني".

واضاف "اما استخدام هذه الشعارات كما استخدام دماء غزة الزكية من اجل التغطية على مشروع الانفصال, الذي هو اخطر مشروع في تاريخنا الوطني, ولم يقدم عليه احد في مجمل تاريخ الحركة الوطنية حركتنا الوطنية سوى حركة حماس, فهذا مرفوض".

واشار عبد ربه الى ان "مشعل اشترط وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل, مضيفا "أظن ان التنسيق الامني الوحيد الذي يحدث الآن هو التنسيق الذي تريد "حماس" بناءه بالتفصيل مع تل أبيب لتأمين حدود اسرائيل, وإسكات صوت الصواريخ المصنعة محليا, مقابل شيء واحد وهو الحفاظ على حكم "حماس" في غزة".
وإذ اتهم الحركة ب¯"إطلاق النار على نشطاء من حركة "فتح" وتصفية بعضهم, وسرقة مساعدات دولية وعربية لصالحها", قال إن "كل ما تسعى إليه حماس وقيادتها الدمشقية, هو تكريس الانفصال بين الضفة وغزة, وتثبيت أسس بقاء الإمارة الظلامية التي تقيمها الحركة في القطاع".

وأكد رفض "منظمة التحرير" والسلطة الفلسطينية, لكل محاولات تكريس الانفصال والانقسام وتصديهما لها مهما كلف ذلك من تضحيات, متهماً إيران وأنظمة عربية لم يسمها "بدعم هذا المخطط", ومشددا على وجوب أن تكون "إعادة الأعمار تحت إشراف السلطة الفلسطينية الجهة الشرعية الوحيدة".

ورغم هجومه اللاذع على "حماس", قال عبد ربه ان السلطة الفلسطينية متمسكة بالمصالحة "من دون شروط", معلنا ان وفدا من مختلف الفصائل ومن "منظمة التحرير" سيتوجه يوم الاحد المقبل إلى القاهرة, للمشاركة في محادثات التهدئة بالتزامن مع توجه وفد من "حماس".

وامس, استأنفت مصر جهودها في محاولة لترتيب اتفاق حول هدنة دائمة في القطاع, حيث أجرى مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان محادثات مع المستشار الامني والسياسي لوزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس غلعاد, تناولت سبل تثبيت وقف إطلاق النار.

وكانت مصر قد وجهت الدعوة الى وفد من "حماس" أيضا للحضور الى القاهرة امس, للغاية نفسها, الا ان مصادر فلسطينية اعلنت ان الحركة أرجأت ارسال وفدها الى الأحد المقبل.

وأوضحت مصادر ديبلوماسية مصرية أن المحادثات هدفها تثبيت وقف اطلاق النار توصلا لتهدئة لمدة عام على الأقل وفتح المعابر, مشيرة الى إمكانية اجراء الحوار الفلسطيني الداخلي, لايجاد آلية يتم بها تسليم المساعدات والاموال التي سيقدمها المانحون لإعادة اعمار غزة, من خلال المؤتمر الدولي المقرر في اواخر شهر فبراير المقبل في مصر.

من جهة اخرى, أكدت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان مصر لا ترحب بالمقترح اليمني بدعوة الفصائل الفلسطينية لاستكمال الحوار الوطني, بناء على اتفاقي مكة واليمن وبرعاية مصرية تركية سورية, مشيرة الى أن القاهرة تؤكد اهمية انطلاق جهود المصالحة الفلسطينية من مصر.

وفي دمشق, طالبت ثمانية فصائل فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الاسلامي" اثر اجتماع لقادتها امس, بانسحاب اسرائيلي كامل من غزة, رافضة اي "صفقات سياسية" تستهدف المقاومة ودورها.
واكدت الفصائل في بيان "تمسكها بموقفها الثابت الذي يؤكد الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ووقف الاعمال العدوانية", ورفضت "اي ترتيبات امنية وصفقات سياسية تمس امن القطاع والضفة الغربية ودور المقاومة واستمرارها, واعتبار اتفاقات العدو مع الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية وبعض الاطراف العربية والفلسطينية غطاء للعدو الصهيوني لاستمرار العدوان على فلسطين".

وابدت الفصائل استعدادها "للتجاوب مع الجهود المصرية والقطرية والسورية والتركية, واي جهود مخلصة تساهم في معالجة الازمة الداخلية بعيدا من الضغوط والاشتراطات الخارجية, وتضمن تشكيل مرجعية وطنية فلسطينية موحدة عبر اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اساس الميثاق الوطني".

في سياق متصل, لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت, امس, حدوث تصعيد عسكري في قطاع غزة, وقال في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام العبرية "آمل أن يستمر الهدوء لفترة طويلة, لكن عندنا جيران لا يمكن توقع رد فعلهم دائماً, وعلينا أن نأخذ بالحسبان أن تتدحرج الأمور بشكل آخر".

واشار الى ان اسرائيل لم ترغب في استخدام قوتها العسكرية في حدها الأقصى, "من أجل أن يدرك الجانب الثاني أنه في هذه المواجهة سنخسر جميعنا في نهاية المطاف. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس