عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-09, 07:11 AM   #70
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود



ونتابع

قصف "عشوائي" مكثف على مدينة غزة هو الأعنف منذ بدء الهجوم




شن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف بري وجوي مكثف استهدف معظم الأحياء الشمالية والجنوبية لمدينة غزة، واعتُبرت "الأعنف" منذ بدء الهجوم على القطاع في السابع والعشرين من الشهر الماضي.

وأفاد مراسل بي بي سي العربية في قطاع غزة، شهدي الكاشف، بأن عمليات القصف بدأت حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت جرينتش)، وطالت معظم الأحياء والمناطق السكنية الواقعة جنوبي وشمالي مدينة غزة.

ومن بين الأحياء التي طالها القصف المدفعي جنوبي المدينة: تل الهوى والزيتون والشجاعية والشعف وأطراف حي التفاح.

أنباء عن "تباين" في الموقف الإسرائيلي

قصف جوي
أما الأحياء الشمالية، وهي أطراف الصبرة والسودانية والشيخ عجلين، فقد تعرضت لقصف جوي عنيف، حيث قام الطيران الحربي الإسرائيلي بثماني غارات على الأحياء المذكورة.

وقد استهدفت عمليات القصف المناطق المحيطة بمقر الأمن الوقائي في تل الهوى وبرج البلدية، بالإضافة إلى مبان سكنية عدة دُمِّرت نتيجة القصف "العشوائي" للمدينة.

وقال المراسل إن حصيلة قتلى اليوم من الفلسطينيين، حتى قبل بداية غارات مساء اليوم، بلغت 63 قتيلا، إذ تم انتشال 20 جثة من بين الأنقاض، وأُسعف سبعة أشخاص إلى المستشفيات حيث كانوا يعانون جميعا من إصابات بالغة.

حرائق ودمار

وقد اندلع العديد من الحرائق في الأحياء التي تعرضت للقصف وارتفعت أعمدة الدخان في سماء المدينة، كما لم تتمكن سيارات الإسعاف من دخول الأحياء التي تم استهدافها بسبب اشتداد عمليات القصف عليها والدمار الكبير الذي طالها.

كما تعرضت مناطق أخرى في القطاع للقصف، من بينها خان يونس حيث تم استهداف مركز لتوزيع الغاز وسيارة فقُتل شخصان كانا يستقلانها على الفور.

ونقل المراسل عن مصادر طبية فلسطينية تأكيدها أن عدد القتلى الذين قضوا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة بلغ 1033 شخصا، بينهم 350 طفلا وحوالي 90 امرأة.


بان كي مون: سعي لوقف القتال



وأضاف قائلا إن أكثر من 4850 شخصا أُصيبوا بجروح في عملية "الرصاص المسكوب"، بينهم أكثر من 1600 طفلا و678 امرأة.

قتلى إسرائيل

من جانبها، أعلنت إسرائيل أن 13 إسرائيليا قُتلوا منذ بداية العملية العسكرية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، منهم تسعة جنود قضوا خلال الأعمال القتالية في غزة، وجندي واحد وثلاثة مدنيين لقوا حتفهم من جرَّاء إطلاق الفلسطينيين صواريخهم على المدن والبلدات الإسرائيلية.

إلا أنه يصعب التحقق من مصادر مستقلة من العدد الحقيقي للقتلى والجرحى الذين سقطوا على الجانبين، وذلك بسبب رفض إسرائيل السماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى غزة لتغطية الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

ورغم تسارع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن بينها الزيارة التي يقوم بها حاليا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إلى المنطقة، فقد تكثفت الاشتباكات بين الطرفين خلال الساعات القليلة الماضية.

تصعيد عسكري


فقد أفادت الأنباء بأن إسرائيل قامت بتصعيد عمليتها العسكرية في غزة، حيث نُقل عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار كثيف من جرَّاء القتال الدائر بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين على تخوم مدينة غزة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 14 فلسطينيا لقوا حتفهم في المعارك الدائرة منذ صباح الأربعاء.

فقد ضربت إسرائيل خلال الليلة الماضية أكثر من 60 هدفا في القطاع، من بينها 35 نفقاً يستخدمها الفلسطينيون لتهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر.

ويقول محللون إن إسرائيل ربما تتجنب خوض حرب شاملة في مدينة غزة، حيث يمكن أن يؤدي انخراط قواتها في عمليات قتال شوارع إلى تكبد خسائر فادحة في الأرواح على الجانبين.

انعكاسات سياسية

أبو الغيط: الجهود مستمرة



ويتوقع المراقبون أنه في حال وقوع ذلك، فسوف يكون له انعكاسات سياسية خطيرة على الوضع في إسرائيل، لا سيما وأنه قد بقي أقل من شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات العامة في إسرائيل.

في غضون ذلك، اتهم مصدر في الأمم المتحدة إسرائيل بأنها تظهر "عدم احترام بشكل جلي" لقضية حماية الأطفال في غزة.

وذكرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأطفال أن أكثر من 40 بالمائة من القتلى في غزة هم من الأطفال والنساء، وذلك على الرغم من أن إسرائيل وقَّعت على بروتوكول الأمم المتحدة الذي يدين الاعتداءات على المواقع التي يُحتمل فيها تواجد الأطفال.

"اختبار للإنسانية"

من جانبه، دعا جون جينج، المسؤول البارز في شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة، المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه يشكِّل "اختبارا للإنسانية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم إسرائيل بمحاولة "القضاء على الفلسطينيين".

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال إن العمليات العسكرية ستتواصل من أجل إيقاف حماس عن إطلاق الصواريخ ومنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

وبشأن ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية قد حققت أهدافها، قال باراك: "معظمها، في الغالب ليس كلها". انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس