ونتابع
تاريخ النشر 13/01/2009
خياران أمام المجلس الإسرائيلي المصغر:
إنهاء الحرب وإفساح المجال للدبلوماسية أو مواصلة الحرب وتقويض سلطة حماس
القدس - »الوطن«: قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني خلال اجتماع عقدوه (ليل الأحد) ما أسموه بـ »تكثيف الضغوط على حركة حماس«.
وتقرر ايضا عدم ايفاد عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية الى القاهرة لمواصلة المباحثات حول »سبل وقف تهريب الأسلحة« عبر محور صلاح الدين ولا يستبعد ان يتوجه جلعاد الى العاصمة المصرية (اليوم).
وقالت مصادر سياسية اسرائيلية أن مصر ليست مستعدة بعد لنشر قوة دولية في محور صلاح الدين مضيفة ان الحديث عن انهاء الهجوم على غزة سيكون واردا بالحسبان اذا قامت مصر ببلورة جهاز ناجع لمراقبة المحور.
وشددت المصادر السياسية الاسرائيلية على ان الجيش الاسرائيلي سيوسع الهجوم وسينتقل الى المرحلة الثالثة ما لم تتلق وعدا بوقف عمليات تهريب الوسائل القتالية من شبه جزيرة سيناء عبر محور صلاح الدين.
عام كامل
وكشفت صحيفة »معاريف« امس، أن قائد المنطقة الجنوبية يوآف غالنت الذي سرب، أنه يدفع باتجاه توسيع الحرب، أوضح أن المرحلة الثالثة من الهجوم تتطلب سنة كاملة على الأقل لتحقيق أهدافها. لذلك ظهر امس في الصحف مصطلح جديد اسمه »مرحلة ثانية- ونصف« أي مواصلة الحرب وتعزيز قوات الجيش بالتوازي مع البحث عن مخرج سياسي.
وأفادت المصادر السياسية الاسرائيلية، أن حماس تتمسك بمطالبها (وقف الهجوم ورفع الحصار وفتح المعابر) كما أنها تعترض على تهدئة طويلة الأمد لحفظ حقها في المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت »معاريف« انه يبرز أمام المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر خياران، إما إنهاء الحرب وإفساح المجال للديبلوماسية، أو مواصلة الحرب مع أهداف جديدة (تقويض سلطة حماس). ويحذر المحللون الإسرائيليون من مراوحة الجيش مكانه وتحوله لأهداف سهلة لنيران المقاومة الفلسطينية، ويحثون على اتخاذ قرار عاجل بشأن الخطوات القادمة، مع الدعوة لوقف الحرب.
وأشارت صحيفة هاآرتس أمس، أن الجدل يتفاقم ويتسع بين أولمرت من ناحية، وبين باراك وليفني من ناحية أخرى. ويعتقد الأخيران أنه آن الاوان لإنهاء الحرب لأن مواصلتها »ستقود إلى المس بإنجازاتها«، ويتحفظ باراك على توسيع الحملة البرية والزج بقوات الاحتياط في غزة. إلا أن المحيطين بأولمرت يقولون أنه سيطرح الموضوع على المجلس الوزاري المصغر وهناك أغلبية للرأي الداعي إلى التصعيد.انتهى
بلجيكا ترجئ مهمة لنقل الأطفال الجرحى من غزة
بروكسل - رويترز: قالت وزارة الخارجية البلجيكية أمس ان بلجيكا أرجأت مهمة انسانية لمعالجة ونقل الاطفال الفلسطينيين المصابين من غزة نظرا لان الاوضاع الامنية تعوق اجلاءهم.
وقال بارت أوفري المتحدث باسم الوزارة »مازلنا نرى أن الحاجة لهذا الامر قائمة لكن لا يمكننا التنفيذ في ظل الاوضاع الامنية الحالية«.
وكان من المقرر أن تهبط طائرة بلجيكية من طراز سي-130 تحمل امدادات طبية وفريقا استكشافيا في مطلع الاسبوع في مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا عن قطاع غزة.
وتعتزم بلجيكا نقل أطفال غزة المصابين الى مستشفيات في مصر أو لبنان أو الاردن أو أوروبا بعد أن تنقلهم جماعات اغاثة محلية من القطاع.
لكن أورفي قال ان القتال حال دون نقل أي من المصابين الى معبر رفح على الحدود مع مصر.انتهى