عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-09, 07:14 AM   #54
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود




سعيد بمتابعتك معنا فلك الشكر اخي حسين

ونتابع معا

غزة، القاهرة، الناصرة الحياة - 10/01/09//

حكومة إسرائيل تقرر مواصلة ضرب غزة و«حماس غير معنية» بقرار مجلس الأمن * عدد الشهداء يرتفع إلى نحو 800 والأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق في «جرائم حرب» ... القرار الدولي لم يلجم العدوان والمبادرة المصرية تواجه صعوبات



لم يترجم على الأرض أمس قرار مجلس الأمن وقف النار في قطاع غزة الذي تعرضت مدنه وقراه ومخيماته لحمم القذائف الاسرائيلية من الجو والبحر والبر. واعتبرت إسرائيل وحركة «حماس» انهما غير معنيتين بالقرار الدولي. وقررت الدولة العبرية مواصلة عدوانها الذي أسفر عن استشهاد 30 شخصاً، لترتفع حصيلة الضحايا إلى نحو 800. وبدا أن المبادرة المصرية تواجه صعوبات، بعدما أعربت إسرائيل عن امتعاضها من رفض القاهرة نشر قوات أجنبية لضبط الحدود، فيما يصل اليوم إلى مصر وفد من «حماس» لتسليم رد رسمي على المبادرة التي رفضتها الحركة قبل يومين.

وأعلنت إسرائيل أنها ستواصل عملية «الرصاص المنهمر» على غزة «حتى تحقيق أهدافها»، معتبرة قرار مجلس الأمن «غير عملي». وقالت الحكومة الأمنية المصغرة في بيان بعد اجتماعها أمس إن «إسرائيل لا تتلقى التعليمات من أية جهة خارجية في كل ما يتعلق بأمنها، وأن الجيش سيواصل العمل على تحقيق أهداف العملية من أجل تغيير الوضع الأمني في الجنوب، وفقاً للخطط التي أقرت عند إطلاقها».

وقبل لقاء الحكومة الأمنية، اجتمع «المطبخ السياسي» ورؤساء الأذرع الأمنية المختلفة الذين استمعوا إلى رئيس الهيئة الأمنية - السياسية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد العائد من زيارة قصيرة للقاهرة نقل خلالها الموقف الإسرائيلي من المبادرة المصرية. وقالت أوساط سياسية رفيعة أن غلعاد عاد «خالي الوفاض» بعدما أبدت القاهرة استعدادها لتحسين مراقبة الحدود لمنع تهريب السلاح، لكنها رفضت نشر قوات أجنبية في أراضيها لهذا الغرض.

ورأت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن ترحيب إسرائيل بالمبادرة المصرية كان «خطأ منذ البداية»، إذ تخلو من تأكيد إقامة آلية دولية لمنع تهريب السلاح، كما أنها تضع إسرائيل في الخانة ذاتها مع «حماس»، فضلاً عن أن فتح المعابر سيتعتبر إنجازاً للحركة، «وعندها سنُسأل من أجل ماذا أطلقنا العملية العسكرية».
وفي المقابل، اعتبرت «حماس» أنها «غير معنية» بقرار مجلس الأمن، وأنه «ليس مطلوباً من الحركة أن ترفضه أو تقبل به». ويصل وفد منها اليوم إلى القاهرة لتسليم رد على المبادرة المصرية التي أعلنت «حماس» أول من أمس رفضها في بيان مشترك مع الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق.

وقال لـ «الحياة» عضو في المكتب السياسي لـ «حماس» إن الحركة لم ترفض المبادرة المصرية، «لكن هناك ملاحظات سنطلع الأخوة المصريين عليها، وسنشرح لهم موقفنا إزاء عدد من القضايا». غير أنه رفض كشف تفاصيل هذه الملاحظات، مكتفياً بالقول إن «وقف العدوان وسحب القوات الاسرائيلية على رأس مطالب حماس قبل البحث في أي تفاصيل أخرى».

وخلافاً للتوقعات، أعلن نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة موافقة الحركة على قرار مجلس الأمن، «رغم أن الشيطان في التفاصيل»، فيما قال الناطق باسم «سرايا القدس»، الذراع العسكرية للحركة، و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» إن القرار «يساوي بين الضحية والجلاد».

وتواصل تدهور الوضع الإنساني في القطاع مع استمرار استهداف قوات الاحتلال المنازل. ودعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أمس إلى إجراء تحقيقات «مستقلة وذات صدقية» في «جرائم حرب» محتملة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، فيما اتهمت المنظمة الدولية الجيش الإسرائيلي بجمع 110 مدنيين، نصفهم أطفال، في منزل في غزة وقصفه، ما أدى إلى استشهاد 30 منهم. وأشار ديبلوماسيون إلى أن مجلس حقوق الإنسان في جنيف يُتوقع أن يتبنى خلال جلسة تستمر حتى الاثنين مشروع قرار يوبخ إسرائيل.

وشهدت القدس المحتلة والضفة الغربية تظاهرات حاشدة تخللتها اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، فيما خرجت مسيرات في عواصم عربية وإسلامية للتنديد بالعدوان.انتهى


تظاهرات واسعة ضد العدوان في الضفة الغربية ... تخللتها اشتباكات بين أنصار «فتح» و«حماس»
رام الله - محمد يونس

شهدت الضفة الغربية أمس تظاهرات واسعة اً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هي الاكبر منذ بدء العدوان قبل أكثر من أسبوعين. لكن التظاهرات تخللتها اشتباكات بين أنصار حركتي «فتح» و «حماس»، بعدما التزم الطرفان خلال التظاهرات الماضية تنحية خلافاتهما.

ويسود غضب أهالي الضفة الغربية المفصولة كليا عن قطاع غزة، وهم يتابعون عبر وسائل الإعلام تساقط الضحايا في القطاع، خصوصاً من المدنيين. وكان أعنف التظاهرات في مدينتي القدس والخليل وقريتي بلعين ونعلين قرب رام الله. ففي القدس هاجم مئات الشبان بالحجارة قوات الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلية التي ردت بدورها بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع.

وحولت السلطات الإسرائيلية مدينة القدس منذ ساعات الصباح الأولى إلى ثكنة عسكرية، ومنعت آلاف المواطنين من المدينة وخارجها من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، خشية تحول التجمع إلى تظاهرة. وقال مصلّون وصلوا إلى المسجد إن الجنود منعوا كل من هم دون الخمسين من دخول المدينة للصلاة.
وفي الخليل، سارت مسيرة ضخمة شارك فيها آلاف المواطنين، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات مع جنود الاحتلال سقط فيها عدد من الجرحي. وسار العشرات من ناشطي السلام ومن أهالي قرية بلعين غرب رام الله في مسيرة ية إلى جدار الفصل الإسرائيلي وهم يرتدون ملابس السجن، في إشارة إلى اليهود الذين ساقتهم القوات النازية إلى معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية.

واشتبك المتظاهرون مع الجنود الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص وأوقعوا عدداً من الجرحى. وفي قرية نعلين، خرجت مسيرة مماثلة تحولت إلى تظاهرة سقط فيها جرحى بالرصاص الحي، بينهم جريح أصيب في البطن.

وسارت تظاهرات ضخمة في مدن رام الله ونابلس وطولكرم وقلقيلية وطوباس وغيرها. وانطلقت تظاهرتان في رام الله، واحدة لحركة «فتح» انطلقت من مقر الرئاسة «المقاطعة»، والأخرى من محيط مسجد جمال عبدالناصر، وضمت غالبية من حركة «حماس».

ومنعت الشرطة ناشطي «حماس» من رفع أعلام الحركة وشعاراتها، واعتقلت عدداً ممن حاولوا ذلك. والتقت التظاهرتان وسط المدينة، وسرعان ما اصطدم متظاهرون من الجانبين في اشتباكات بالأيدي والعصي. ونُقل 13 متظاهراً إلى المستشفيات.

وذكرت وكالة «فرانس برس» أن المشاركين في مسيرة المقاطعة رفعوا أعلاما فلسطينية ومصرية، في حين حمل المشاركون في مسيرة المسجد أعلاماً فلسطينية وعلم فنزويلا وصورة رئيسها هوغو تشافيز، تقديرا لطرد كاراكاس السفير الإسرائيلي.

وهتف المشاركون في مسيرة المقاطعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس: «يا ابو مازن بايعناك، وانت رمز الشرعية»، «يا ابو مازن سير سير، واحنا معاك للتحرير». وفي المقابل، هتف متظاهرو الجانب الآخر، لحركة «حماس»: «الانتقام الانتقام، يا كتائب القسام»، «من رام الله اعلناها، حماس نجمة في سماها».

وهاجم بعض النسوة بالصراخ قادة الفصائل الفلسطينية الذين شاركوا في المسيرة. وقال الأمين العام لحزب «الشعب» بسام الصالحي بعد جدل حاد مع بعض النسوة إن «إسرائيل تحقق هذه الأيام ما لم تحققه في تاريخ الحركة الصهيونية». وأضاف: «هناك عدوان على غزة وانقسام في الحركة الفلسطينية وانقسام في الساحة العربية، وأصبح لدينا اليوم تكريس لنمط بوليسي في الشارع الفلسطيني... كل هذا المناخ المقصود منه انتاج نهاية واحدة وهي تصفية القضية الفلسطينية». انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس