عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-09, 12:09 PM   #1
 
الصورة الرمزية محمد عطيه

محمد عطيه
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 8840
تاريخ التسجيل : Aug 2007
عدد المشاركات : 5,124
عدد النقاط : 122

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ محمد عطيه
توضيح تأييد للمبادره المصريه


ترحيب عربي في مجلس الأمن بالمبادرة المصرية الفرنسية

قال وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير إن رئيسي مصر وفرنسا تقدما بخطة لإنهاء التصعيد في الصراع بين إسرائيل وحماس، وإن فرنسا تنتظر الرد الإسرائيلي على الخطة وتأمل بأن يكون ردا إيجابيا.

وجاء كلام الوزير الفرنسي خلال افتتاحه لجلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري من أجل بحث الأزمة والدعوة لوقف لإطلاق النار.

وطالب كوشنير، الرئيس الدوري لمجلس الأمن، في كلمته بفتح المعابر ووقف تهريب السلاح الى داخل قطاع غزة.

ودعا جميع الأطراف الى اتخاذ كل الخطوات الممكنة من أجل إنهاء الصراع.

وقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تأييده للخطة المصرية الفرنسية وطالب عباس مجلس الأمن بإصدار "قرار يطالب بالوقف الفوري والتام للعدوان الاسرائيلي" وقال إن "عدم الإسراع في وقف العدوان سيؤدي الى تعميق المأساة".

وقال إنه بعد انتهاء الأزمة سيتم التوصل الى مصالحة وطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية.

أما المندوبه الاسرائيليه في الامم المتحده فعن تأيدها للخطه المصريه الفرنسيه

فقالت إن إسرائيل تتعامل مع المبادرة المصرية "بجدية بالغة للغاية".

لكنها قالت إن "مصداقية المجلس ستهتز لو طالب بوقف لإطلاق النار لأن حماس لن تلتزم به ولأنه لا يمكن وقف إطلاق النار مع الإرهابيين وأن أي شيء أقل من ذلك يقوي من شوكة حماس وسيفاقم من الصراع القادم وسيكافئ إيران والمجموعات الإرهابية".

وقالت إن "العملية العسكرية الحالية ليست عائقا أمام السلام وإنما متطلب من أجل تحقيق السلام".

الموقف الامريكي

أما وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس فقالت إن الولايات المتحدة قلقة على الوضع في غزة وتعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع.

وألقت رايس على حماس باللائمة في تفجر الوضع وقالت إن "من المهم أن يضمن أي وقف لإطلاق النار أمن وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين" وذكرت "الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الاسرائيلية" وقالت أن "شعب غزة يعاني بسبب حماس".

وقالت إنه "في الوقت الذي تم فيه السعي لوقف إطلاق النار فإن الولايات المتحدة قلقة على سلامة وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين وتتفهم الإلحاح في وقف فوري لإطلاق النار".

وقالت إنه "سمعت من مصادر على الأرض تفاصيل الوضع الإنساني الصعب للغاية في غزة وقالت إنها تحدثت بخصوص ذلك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت من أجل إدخال المساعدات الى غزة".

وأضافت أنه من المهم التوصل الى حل سريع ولكن من المهم أيضا التوصل الى حل جذري للمشكلة والتوصل الى اتفاق نهائي للسلام وإقامة الدولية الفلسطينية وفق حل الدولتين وأعلنت عن التزامها الشخصي والتزام الرئيس بوش بهذا الهدف.

من جانبه قال وزير خارجية بريطانيا دافيد ميليباند إن الأزمة في غزة "هي فشل جماعي" وأضاف أن "حياة الناس تتعرض الآن للخطر في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن".


كما ذكر وزير الخارجية التركي علي باباجان الجهود التركية في إيجاد توافق إقليمي للتوصل الى إيقاف لإطلاق النار وفتح المعابر وذكر زيارة رئيس الوزراء التركي للقاهرة- كي تتزايد نقاط تركيا كصاحب مقعد شرق اوسطي في مجلس الامن يقوم بدوره -.

وقال إن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر ومن المهم إيقافه بسرعة.


الموقف العربي

أما وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم فقال إن "إسرائيل شنت عدوانا شاملا على غزة بمختلف أنواع الأسلحة بعد أن حاصرته بحجة إطلاق صواريخ بدائية الصنع".

وقال إن الهدنة التي كانت موجودة بين حماس وإسرائيل، التزم بها الطرف الفلسطيني بينما لم تلتزم بها إسرائيل و"خرقتها أكثر من 195 مرة".

أما وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل فقال إن الشعب الفلسطيني يعاني من "آلة عسكرية شرسة" وأن "مجلس الأمن لم يتحرك لوقف نزيف الشعب الفلسطيني، وقال إن مجلس الأمن تخلى عن الاضطلاع بدور وقف العدوان وأن هذا يضع علامة استفهام حول دوره".

وقال إن ما حدث "وكأنه لم يرو عطش الاسرائيليين للدم الفلسطيني".

وقال إن "الأطفال ييتمون ويقتلون في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن"، قبل أن يختم كلمته وصوته يتهدج بالبكاء.

أما وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فذكر للمجلس الرؤية المصرية للخروج من الأزمة ولخصها في ثلاث نقاط. وقال إن "مجلس الأمن لم يتحرك بعد مئات القتلى وآلاف الجرحى، فعل يحتاج الى المزيد من القتلى كي يتحرك؟".
الجامعة العربية

من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن الهجوم الاسرائيلي "خلق موقف في غاية التوتر والخطورة وعزل أهل غزة وأهدر أمنهم".

ودعا إلى الاستجابة إلى المبادرة المصرية الفرنسية وقال إنه لا يوجد تناقض بين مبادرة مبارك وساركوزي وعمل مجلس الأمن، وأن هذه المبادرة اتخذت لعدم قيام مجلس الأمن بدوره.

وكرر مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر وانسحاب القوات الاسرائيلية والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

وقال إنه يتفق مع ما قالته مندوبة إسرائيل من أن العالم ينقسم لمتطرفين ومعتدلين لكن الخلاف هو من هم المعتدلون ومن هم المتطرفون، وأن العالم ينقسم أيضا لطرف ينصاع لقرارات مجلس الأمن وطرف يتجاهله، في إشارة الى إسرائيل.

وكان من اللافت أن موسى كان يلقي بكلمته وهو يجلس الى جانب مندوبة إسرائيل.













توقيع : محمد عطيه
زهرة الشرق



zahrah.com

محمد عطيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس