عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-09, 08:19 PM   #21
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود


[align=center]

ونتابع معا
بيروت الحياة - 03/01/09

السنيورة يشدّد على عدم جرّ لبنان الى مواجهات غزة

دعا رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس سفراء عدد من الدول الى السراي الحكومية، وعرض معهم الأوضاع المأسوية في غزة والمساعي الجارية لوقف العدوان ووضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
والتقى سفراء وممثلي كل من: فرنسا أندريه باران، روسيا سيرغي بوكين، تركيا سيردار قليج والنمسا ايفا ماريا زيغلر والمكسيك جورج ألفاريز فوانتو، والقائمين بأعمال سفارات: الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين واليابان، بسبب وجود سفراء هذه الدول خارج البلاد، وحضر اللقاء وزير الخارجية فوزي صلوخ.
ووفق المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، اكد السنيورة خلال اللقاءات «موقف لبنان المنسجم مع الموقف العربي بالنسبة الى ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، لجهة إدانته وضرورة إيقافه فوراً».

وشرح «الموقف اللبناني الموحد في ما خص القضية الفلسطينية، وحول ما اتفق عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب لجهة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح كل المعابر إلى غزة لإيقاف سياسة العقاب الجماعي وبطريقة تضمن استمرار التهدئة في غزة، وبما يمهد لإيجاد الأرضية التي تمكن من العودة إلى المسار الذي اختطه العرب على صعيد اعتماد المبادرة العربية للسلام والعمل على السير في اتجاه تحقيقها».

وطلب السنيورة من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية الأخرى، إبلاغ حكوماتهم وحضها على الطلب من مندوبيها في مجلس الأمن العمل على تحقيق هذه المطالب والتعاون مع البعثة التي انتدبها وزراء خارجية الدول العربية التي اجتمعت في القاهرة، والتي ستكون برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للتوصل إلى نهاية سريعة للمأساة الإنسانية في غزة.

وكان السنيورة شدد على ضرورة «إبقاء لبنان في منأى عن أي مواجهة من المواجهات الحاصلة في قطاع غزة، وألا يصار إلى جره أو استدراجه بأي طريقة ممكنة»، محذراً من أن «العدو الإسرائيلي ماكر ويسعى دائماً للإيقاع بلبنان، ولبنان الموحد هو النقيض لما تريده إسرائيل».

وقال السنيورة في دردشة مع الصحافيين بعد أدائه صلاة الجمعة أمس، إن «ما يحدث في غزة جريمة يظن العدو الإسرائيلي أنه يستطيع بها أن ينهي القضية الفلسطينية وهو واهم»، معتبراً أن ذلك «لن يزيد الفلسطينيين والعرب إلا إصراراً على التمسك بحقهم».

وأضاف: «طبيعي أن كلفة ما يحدث باهظة وكبيرة بالأرواح البريئة التي تسقط في غزة، وفي الممتلكات»، داعياً الى أن «تكون هذه التجربة درساً لنا على الصعيد الفلسطيني لتعزيز التضامن ونبذ الخلافات، وطالما كانت هناك خلافات في الصف الفلسطيني فلن نستطيع أن نقنع أنفسنا ولا أن نقنع العالم بعدالة قضيتنا».

كما شدد على «الحاجة للتضامن العربي»، موضحاً أن «هناك موقفاً موحداً يجب أن ينعكس في مطالبتنا لأعضاء مجلس الأمن الدولي وللشرعية الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار ومنع الاشتباكات، وأيضا لفتح المعابر لأنه لا يمكن الاستمرار بهذا العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية»، ولافتاً الى ضرورة أن «نتمسك بقضيتنا ونعرف كيف ندافع عنها بدءاً من توحيد الصف العربي والفلسطيني. ومن جهة ثانية، لا بد من ممارسة الضغط بشتى الأشكال على المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن من أجل أن يتخذوا قراراً حاسماً في هذا الشأن، وفي أقرب فرصة ممكنة». وقال: «في لبنان نعمل جهدنا من أجل تقديم الدعم لإخواننا في غزة على كل الأصعدة الصحية والإنسانية وحتى الإعلامية.

وهذا الموقف اللبناني الموحد في هذا الشأن له دلالاته الكثيرة وتأثير كبير في العالم العربي وفي العالم أجمع».

وعن عدم مشاركة المملكة العربية السعودية في الاجتماع البرلماني في صور، قال السنيورة: «هناك وجهات نظر علينا احترامها لا أن نواجهها بسلسة من التخوين وإثارة الشكوك، ولا يدعي أحد أنه أكثر عروبة وتمسكاً بالقضية الفلسطينية من أحد غيره ولا أريد أن أرد على أحد يجب أن يكون لدينا دائماً القناعة بأننا جميعاً لدينا قضية واحدة، قد تختلف رؤانا ومقاربتنا للمسائل، هذا لا يعني أننا مباشرة نتهم بعضنا البعض بالخيانة»، مشيراً إلى أن «على مدى ستين عاما لم تجد هذه الممارسات ولن تؤدي إلى أي نتيجة، بل زادت الشرخ العربي وأضاعت القضية».

وعن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي لبنان، لفت السنيورة الى أن لقاءات ساركوزي في لبنان «ستكون للدلالة مرة أخرى على أن المسار الذي تسير به إسرائيل من سياسة العقاب الجماعي واعتماد القوة، ظناً منها أنها تعالج قضيتها وأنها تستطيع أن تزيل القضية الفلسطينية، هو مسار خطأ، وهذه الدروس أصبحت واضحة، وهو ما سنبحثه مع الرئيس الفرنسي للعودة إلى المسار الذي يؤدي إلى تطبيق المبادرة العربية للسلام».انتهى[/align]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس