عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-09, 08:15 PM   #20
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود


[align=center]
ونتابع معا
الناصرة - أسعد تلحمي الحياة - 03/01/09
الجيش الإسرائيلي وضع خطة العدوان في 2006 وتدرّب عليها مرتين ... توقّع عملية برّية محدودة قبل اجتماع مجلس الأمن

تكتّمت إسرائيل على المداولات السرية التي أجراها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك في ساعة متقدّمة من مساء أول من أمس في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مع رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة تم خلالها البحث في تنفيذ عملية برية في غزة تطالب بها القيادة العسكرية ويخشاها صنّاع القرار لانعكاساتها المحتملة على مستقبلهم السياسي قبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة.

ووُصف الاجتماع الذي يُعقد مثله في شكل يومي منذ بدء العدوان بأنه كان الأطول، دام سبع ساعات، والأكثر إحاطة بالسرية. ومالت توقعات المعلقين العسكريين إلى أن عملية برية باتت وشيكة، لكنها ستكون محدودة في نطاقها وفي الوقت الذي تستغرقه بداعي أن إسرائيل قد تتعرّض لضغوط دولية جدية لوقف عدوانها، ابتداء من الاثنين المقبل، مع انتهاء عطلة الأعياد في الولايات المتحدة وأوروبا وانعقاد مجلس الأمن لمناقشة العدوان.

من جهتها، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على لسان كبيري معلقيها ناحوم برنياع وشمعون شيفر أن العدوان العسكري المتواصل على القطاع يسير وفقاً لخطة عسكرية أقرها الجيش الإسرائيلي في العام 2006. وأضافا أن طائرات حربية وقوات مشاة ومدرعات تدربت على الخطة نفسها مرتين، في تموز (يوليو) 2007 وآذار (مارس) 2008، إلا أن المستوى السياسي تردد في إطلاقها.

وكتبا أن قيادة ما يعرف بالمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي طالبت بأن تبدأ الحرب في الصيف الماضي لتفادي تنفيذها في الشتاء، بداعي أن أحوال الطقس الماطر والغيوم تعيق نشاط الطائرات الحربية والبرية. وأضافا أن «الربط بين خروقات حركة حماس للتهدئة في الأسابيع الماضية وبين بدء الهجوم مبالغ فيه».

وكشف المعلقان أن قياديين في هيئة أركان الجيش ضغطوا على أولمرت وباراك الثلثاء الماضي لشن عملية برية، إلا أن الأخيرين طلبا التريث لخشيتهما من الثمن الذي قد يكلف إسرائيل. ويبرّر مؤيدو العمل العسكري موقفهم بأنه من دونه «لن تنحني قيادة حماس ولن ننجح في حسم الحرب». لكن المعلّقين أشارا إلى وجهة نظر أخرى تقول إنه إذا كانت «حماس» تتمنى العملية البرية الإسرائيلية إلى هذا الحد، وفقاً لمعلومات استخباراتية لدى إسرائيل، فربما يجدر أن تفكر إسرائيل مرتين قبل شنّها.

وأضاف المعلقان أن المعادلة التي يسير بموجبها الآن صنّاع القرار السياسي تقوم على فحص «الفائدة مقابل الثمن». وزادا أن الثمن الأول الذي تأخذه إسرائيل في حساباتها هو احتمال مقتل أكثر من مئتي جندي، كما تأخذ في اعتباراتها مكانتها في العالم وإمكان اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين وتأثير العملية على «دول الاعتدال العربي».

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن إسرائيل لم تتلق أي اقتراح مبلور رسمياً لوقف النار، فيما أفادت الإذاعة العامة أن إسرائيل ستمنح مصر دوراً في أي اتفاق محتمل لوقف النار. ورأى المحلل السياسي في «هآرتس» ألوف بن أن السؤال الأهم المطروح الآن هو «من سينكسر أولا، حماس أم التأييد الشعبي في إسرائيل للحرب على غزة؟».

وكتب أنه «لوهلة تخيّلنا أن باراك اكتشف الطريقة لمحاربة عدو مسلح بالصواريخ بتوجيه ضربات قوية وسريعة وجلب الهدوء إلى سديروت. وكان الأمل كبيراً بأن استبدال القيادة الأمنية التي فشلت في حرب لبنان والدهاء العسكري لدى باراك ومناورات وتسلح الجيش الإسرائيلي بأسلحة حديثة خلق وضعاً جديداً ومختلفاً، لكن هذا كان وهماً».

ورأى أن «الرصاص المنهمر علق في الحلق، تماماً مثل كل العمليات العسكرية من هذا النوع التي تم شنها في الماضي. والحرب في غزة أخذت تبدو شبيهة بالمواجهات التي جرت في الماضي مع منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله في لبنان، إذ من الصعب التوقف بعد عملية رد فعل موجعة».

وتصدّر اغتيال القيادي في «حماس» الدكتور نزار ريان عناوين الصحف العبرية التي أشارت تحديداً إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى مسبقاً تصديقاً من المستشار القضائي للحكومة مناحيم مزوز على استهداف أي قيادي في «حماس» حتى في حال كان في البيت المستهدف مدنيون، شرط أن يتم تبليغهم أن البيت سيُقصف. وقال معلقون إن اغتيال ريان يبعث برسالة إلى كل قياديي «حماس» مفادها أن لا أحد من قياديي الحركة يتمتع بحصانة، وأن الهدف من العودة إلى الاغتيالات هو إرغام «حماس» على قبول الشروط الإسرائيلية لوقف النار.
وبحسب الصحيفة أيضاً، أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية أخيراً سلسلة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية، بينها التخطيط لتفجير عبوة ناسفة في إحدى البلدات الإسرائيلية تصل زنتها طناً.

إلى ذلك، أفادت تقارير صحافية أن بلدية تل أبيب وبلديات أخرى في وسط إسرائيل وزعت منشورات على سكان المدينة طالبتهم فيها بتجهيز الملاجئ الخاصة في البنايات السكنية وإعدادها للاستخدام في حالة الطوارئ تحسباً لتطورات أمنية. انتهى[/align]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس