عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-09, 06:38 AM   #12
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: غزة الصمود


[align=center]

ونتابع

مجلس الأمن اختتم جلسته الطارئة دون اتخاذ قرار



إسرائيل واصلت تدمير مقرات "حماس" والحركة قصفت قاعدة جوية

مجلس الأمن اختتم جلسته الطارئة دون اتخاذ قرار


أردوغان يطلع مبارك وخادم الحرمين على نتائج جولته

عواصم - (وكالات): اختتم مجلس الامن الدولي فجر امس, جلسة طارئة خصصت لمناقشة الوضع في قطاع غزة بناء على دعوة من الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب, دون اتخاذ اي قرار, على ان يستأنف اجتماعاته بهذا الخصوص خلال الايام المقبلة, فيما اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان المرحلة الاولى من جولته العربية والتي شملت سورية والاردن, كانت ناجحة ومثمرة, مضيفا انه سيقيم نتائج هذه الجولة مع الرئيس المصري حسني مبارك ومع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, خلال زيارته للسعودية غدا.

ففي مجلس الامن انقسم الاعضاء الى فريقين, الاول والمكون من الدول الغربية, دافع عن حق اسرائيل بالدفاع عن النفس ضد حركة "حماس" والهجمات الصاروخية التي تتعرض لها معبرين عن رفضهم لمشروع القرار العربي.

ودان الفريق الآخر المكون من ليبيا والدول أعضاء حركة عدم الانحياز ومن بينها اندونيسيا "الاستخدام المفرط وغير المتناسب والعشوائي للقوة" معربة عن استعدادها لدعم المشروع.

وخلال الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر مساء اول من امس بحضور السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون واعضاء مجلس الامن على مستوى السفراء, وزعت ليبيا مسودة مشروع القرار على الاعضاء لدراسته تمهيدا للتصويت عليه خلال الأيام القليلة المقبلة في انتظار تصويت مجلس الامن خلال اجتماع بهذا الشأن في المستقبل القريب والذي سيحضره بعض وزراء الخارجية العرب.

وتنص الفقرة السابعة من مشروع القرار العربي على ان مجلس الامن "يدين بشدة" الهجمات العسكرية الاسرائيلية ويطالب بوضع حد لعمليات القصف الاسرائيلية على غزة وفتح المعابر الحدودية للسماح بمرور الامدادات الانسانية واستعادة الهدوء وحماية المدنيين.

ويؤكد مشروع القرار في ديباجته "على أهمية سلامة ورفاه جميع المدنيين وادانة جميع أعمال العنف والارهاب ضد المدنيين".

من جانبه قال مبعوث بريطانيا لدى الامم المتحدة جون سويرز لمجلس الامن ان الازمة الحالية هي "تذكرة أخرى بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لمشاكل الشرق الأوسط والطريق الوحيد الى الأمام هو من خلال حل سياسي".

ودعا سويرز المجلس الى لعب "دور مهم في تحديد الخطوات التي يتعين اتخاذها من جانب الأطراف والتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار" مشيرا الى ان الوفد البريطاني درس مشروع القرار العربي مبديا شكوكه حول امكانية الموافقة عليه.

وقال "من اجل التوصل الى قرار يحظى بدعم واسع في مجلس الامن فانه من الضروري أن يعكس مسؤوليات جميع الأطراف ويسهم في وقف دائم لاطلاق النار" مؤكدا ان بريطانيا ستعمل من اجل التوصل الى اتفاق وفقا لهذه "الشروط".

وعلى صعيد متصل وصف المبعوث الاميركي زلماي خليل زاد في تصريح للصحافيين المشروع بشكله الحالي بأنه "غير متوازن" ومن ثم "غير مقبول".

واعرب عن اعتقاده "بان أفضل طريقة للمضي قدما ستكون الوصول الى اتفاق بين الطرفين في ما يتعلق بوقف اطلاق النار والتعامل مع القضايا الانسانية" ثم يمكن ان يتبنى مجلس الأمن هذا الاتفاق من خلال قرار "اذا لزم الأمر".

من جانب آخر قال مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة السفير يحيى المحمصاني في وقت لاحق للصحافيين ان المشروع هو أقل ما يمكن أن تدعو اليه المجموعة العربية نظرا للفظائع التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.

وقال رئيس المجموعة العربية ومندوب مصر لدى الامم المتحدة مجيد عبد العزيز للصحافيين ان المشروع مفتوح لاجراء المداولات وتقديم تنازلات من كلا الجانبين مضيفا ان كلمة حركة المقاومة

الاسلامية "حماس" "من الناحية القانونية لا يمكن أن تضاف الى المشروع لأن "حماس" ليست دولة".
واضاف ان خبراء المجلس في شؤون الشرق الأوسط سيبدأون النظر في المشروع في وقت مبكر يوم غد الجمعة (اليوم).

من جانب آخر دعا السكرتير العام بان كي مون في كلمته الافتتاحية امام المجلس الى انهاء القتال الدائر في غزة مشددا على ضرورة "وضع حد (للقتال) الى الأبد" محذرا من انه اذا تصاعد الصراع في قطاع غزة لمرحلة متقدمة وربما لمعركة برية فان مستقبل عملية السلام سيكون عرضة لمزيد من المخاطر.

وقال ان نسيج غزة ومستقبل عملية السلام والاستقرار في المنطقة وحسن النية بين الناس في جميع أنحاء العالم جميعا محاصرة بين "اللامسؤولية التي تظهر من خلال الهجمات الصاروخية العشوائية التي يطلقها نشطاء حماس والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة المستمر من خلال العملية العسكرية الاسرائيلية".

واعرب السكرتير العام عن "قلقه العميق" من ان دعوة مجلس الامن يوم الاحد الماضي لوضع حد لأعمال العنف قد ذهبت أدراج الرياح مشددا على ضرورة "أن يتحقق ذلك الآن" مضيفا "يجب على الطرفين التراجع عن حافة الهاوية وكل هذا العنف يجب ان يوضع له حد".

ومن جانب آخر قال مبعوث ليبيا لدى الامم المتحدة جاد الله الطلحي للمجلس ان اسرائيل هي التي انتهكت مرارا وتكرارا لمدة ستة اشهر وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة مصرية متهما اسرائيل بالقيام ب¯"الابادة الجماعية وجرائم الحرب" وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
من جهة اخرى أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن زيارته لكل من سورية والأردن اول من امس كانت ناجحة ومثمرة.

وقال في تصريحات للصحافيين لدى عودته إلى أنقرة في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية إنني سأقيم نتائج هذه الجولة الأولى مع الرئيس حسني مبارك خلال زيارتي لمصر, ومع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في زيارتي للسعودية بعد غد (غدا) "السبت".

وأضاف أردوغان أنه عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة العقبة بالأردن معتبرا أنه كان مثمرا للغاية, وأشار إلى أن الاتصالات مع الرئيس الفلسطيني ستستمر في الفترة المقبلة لتقييم التطورات أولا فأول.

وأشار أردوغان إلى أن مستشاره لشؤون السياسة الخارجية أحمد داود أوغلو التقى رئيس الجناح السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في دمشق, وتبين من خلال اللقاء أن "حماس" تعاني بعض المصاعب نتيجة لغياب الثقة, وأنها وجهت إشارة لتركيا بالعمل على إيجاد هذه الثقة, ونحن سنعمل من هذا المنطلق ويمكننا أن نتحرك وأن نفعل أشياء كثيرة.

في غضون ذلك تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تم خلاله تناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسبل الوصول إلى حل للنزاع القائم.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان الهدف من العملية العسكرية في غزة ليس الاطاحة بنظام حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع.

واضافت في تصريحات نقلتها الاذاعة العبرية "ان السبيل الوحيد الذي يمكن للفلسطينيين من خلاله اقامة دولة لهم, هو بواسطة تغيير الوضع في قطاع غزة" معتبرة "ان استمرار حكم "حماس" في القطاع يعد مشكلة بالنسبة لاسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".

وبشأن امكانية قيام اسرائيل بعملية برية في قطاع غزة اوضحت ليفني "ان كل شيء جاهز وكل يوم يجرى تقييم جديد للوضع".

امنيا استقبل قطاع غزة العام الجديد, بغارات جوية اسرائيلية مكثفة في اطار الهجوم المتواصل منذ يوم السبت الماضي واسفر حتى الامس, عن سقوط 400 قتيل وألفي جريح وادى الى تدمير مئات البيوت والمؤسسات التابعة لحركة "حماس".

واستهدفت الطائرات الاسرائيلية خصوصا مدينة غزة. وقد قصفت للمرة الاولى منذ السبت مقري وزارتي العدل والتربية والتعليم التابعتين للحكومة المقالة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة, كما قصفت المجلس التشريعي الفلسطيني الذي ادى الى تدمير المبنى الجديد وتحويله الى ركام.

واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي في غاراته على مدينة غزة عددا من المؤسسات الرسمية ومحلات الصرافة والمنازل.

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين على الاقل جرحوا في غارة استهدفت للمرة الاولى منذ السبت مقر وزارة العدل التابعة للحكومة المقالة في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وهزت الغارة الجوية ارجاء منطقة غرب مدينة غزة. واصيب المبنى المكون من خمسة طوابق بدمار كبير واشتعلت فيه النيران كما لحق دمار جسيم بمبنى مقر وزارة التعليم المجاور.

وألحقت الغارة اضرارا بستة مبان سكنية تتكون من عدة طبقات في محيط المبنى الذي تطايرت حجارة منه في الطرقات.

واستهدف الطيران ايضا مبنى للدفاع المدني والاطفاء في المنطقة نفسها, كما استهدف سيارتين تابعتين للشرطة المقالة ومنزلا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة صباح اليوم, كما قصف مبنى للدفاع المدني والاطفاء في المنطقة نفسها.

واستهدفت غارات اخرى شنتها مقاتلات "اف 16" للمرة الثالثة مقر الرئاسة ومقر قيادة الشرطة مما ادى الى تدمير عدة مبان مجاورة او اصابتها باضرار جسيمة.

ونفذ الطيران المروحي غارة استهدفت ورشة حدادة في منطقة عسقولة في حي الزيتون شرق مدينة غزة مما ادى الى تدمير كلي للورشة واضرار في عدد من الورش الصناعية والمحال التجارية المخصصة لبيع قطع السيارات المجاورة.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة جرح ثلاثة فلسطينيين عندما اصاب صاروخ اطلقته طائرة حربية ورشة صناعية في حي الامل مما ادى الى تدميرها كليا.

في سياق متصل, ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي اوصى بشن هجوم بري كبير لكن لفترة قصيرة نسبيا في قطاع غزة فيما استمرت الاستعدادات العسكرية على الحدود بين اسرائيل والقطاع.
وقالت الصحيفة إن الجيش حصل على ضوء اخضر بالمضي قدما في عملية "الرصاص المصبوب" التي دخلت يومها السادس.

في المقابل, اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها عن قصف قاعدة جوية اسرائيلية جنوب اسرائيل بصاروخ غراد, وذكرت في بيان انها "تزف بشرى عام 2009 بقصف قاعدة حتسريم الجوية الاسرائيلية بصاروخ غراد مطور", موضحة ان "طائرات العدو تنطلق من القاعدة" لقصف غزة.

ومن جانبها, أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف بلدة سديروت ومستوطنة " كفار عزا" بصاروخين طراز "قدس" ليصل عدد الصواريخ المطلقة إلى 19 صاروخا اطلقت امس.
بدورها, أعلنت كتائب " شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح انطلاق العملية العسكرية " بركان العاصفة " بقصفها بلدة سديروت والنقب الغربي جنوب إسرائيل بصاروخين طراز " فجر".

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى, مجموعة أيمن جودة, مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ على مستوطنة "زكيم"العسكرية الإسرائيلية جنوب مدينة عسقلان. انتهى
[/align]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس