منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 31-12-08, 09:48 PM

ونتابع معا

تعتبر الأكثر دقة وتطوراً في العالم

إسرائيل هاجمت غزة بقنابل مخصصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية

موسكو - فالح الحمراني:

قالت مصادر في تل ابيب ان القوة الجوية الاسرائيلية استعملت بضرب غزة، قنابل كانت مخصصة للهجوم على ايران، ووفقا للصادر نفسها فان الكونجرس الامريكي كان قد سمح في سبتمبر الماضي لإسرائيل باستيراد 1000 قنبلة من نوع GBU-39 التي تعتبر الاكثر دقة وتطورا في العالم، وهذه القنبلة التي يبلغ وزنها 113 كلغم انتجت لغرض تدمير الاقبية والمخابئ الكائنة تحت سطح الارض، وقال مراقبون حين توقيع العقد ان الهدف الرئيسي لهذه القنابل سيكون المواقع النووية الايرانية، وحصلت اسرائيل على اول دفعة من هذه القنابل في مطلع ديسمبر الحالي، ووفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية فان اسرائيل استعملت هذه القنابل لتدمير المستودعات التي اقيمت تحت سطح الارض لحفظ صواريخ القسام في غزة.

تضليل

في غضون ذلك قال تقرير بالروسية ان اسرائيل قامت قبل عملياتها الراهنة في غزة، بجملة من اجراءات التضليل لحركة حماس وجعلها تشعر بالأمن وتوفير عنصر المفاجأة للعملية، وقال التقرير ان وزير الدفاع ايهود باراك اعطى في اطار هذه الخطة التضليلية الاوامر بفتح المعابر لمرور المساعدات الانسانية للقطاع، ولفت الى ان ذلك قد جرى رغم استمرار اطلاق الصواريخ في المناطق الاسرائيلية غرب النقب، ونقل التقرير عن معطيات اسرائيلية اشارتها الى ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع اتفقا على القيام بهجوم عسكري واسع النطاق على القطاع، ومن ثم صادق مجلس الامن الاسرائيلي الاربعاء بالاجماع على العملية، واشار الى ان المعلومات التي سربتها وسائل الاعلام دفعت قيادة حماس الى الاختفاء بانتظار عملية الجيش الاسرائيلي، وهذا ما حدا باسرائيل اعادة النظر بتكتيكها واللجوء الى القيام بمناورات للتضليل على ثلاث مراحل، في المرحلة الاولى عُقد مؤتمر صحفي اشير فيه الى ان مجلس الوزراء يناقش وحسب الوضع في قطاع غزة، ولكنه لم يتخذ اي قرار عملياتي، واستدعت المرحلة من باراك الاعلان عن السماح في الجمعة لحافلات المعونات الانسانية الدخول للقطاع، وفي المرحلة جرى الاعلان عن ان »مطبخ« الدائرة الضيقة التي تضم رئيس الوزراء أولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني سيجتمع الاحد، لمناقشة خيارات العمليات الممكنة في قطاع غزة.

هدفان

ووفقا لمصدر اسرائيلي فان خطوات التضليل تلك حققت الاهداف المرجوة منها، حيث اخرجت حماس عناصرها من المخابئ السرية، ووصلوا اعمالهم العادية بمكاتبهم العلنية، وظهر ان حماس صدقت وسائل الاعلام الاسرائيلية وقررت بان لديها متسعاً من الوقت لعدة ايام قبل ان تشرع اسرائيل بالهجوم على القطاع، وما ان نجحت اعمال التضليل حتى دعا رئيس الحكومة مساء الجمعة باراك وليفني حيث تبنوا القرارا النهائي بانزال ضربات بقطاع غزة، وزعم مصدر في الجيش الاسرائيلي ان العملية تضع امامها هدفين فقط، الاول القريب يتمثل بوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية التي تقوم بها حماس والمنظمات الفلسطينية الاخرى، والثاني اقامة آليـة ردع تمنع في المستقبل اي هجوم من القطاع على جنوب اسرائيل، ونقل التقرير عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى قوله بانه وبخلاف الحرب اللبنانية الثانية، التي كانت لها أهدافا بعيدة المدى، فان العملية الحالية ضد قطاع غزة لا تهدف لسحق ادارة حماس في غزة او الافراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شاليط، وانها فقط تهدف لاحلال الهدوء في الجزء الغربي من صحراء النقب والمناطق السكنية القريبة من قطاع غزة، ولايستبعد التقرير ان الاعلان عن حصر اهداف العملية بهذه الاهداف جزء من اجراءات التضليل، وان تل ابيب تنوي تحقيق اهداف بعيدة المدى من عملياتها الراهنة ضد قطاع غزة. انتهى

»هآرتس«: إسرائيل تبحث عن مخرج سياسي

ٌٌالقدس - »الوطن«:

كتبت صحيفة "هآرتس" أمس، أنه بعد ثلاثة أيام من الحملة العسكرية على قطاع غزة بدأت إسرائيل في البحث عن مخرج سياسي من القتال. وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، وذلك بهدف زيادة الضغط على قطاع غزة، تتبلور وجهة نظر أخرى لدى كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية بأن الحملة أوشكت على تحقيق أهدافها.

وتدعي قيادة الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، أنه إذا كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مريحة مع حركة حماس فمن الأفضل التوجه نحو ذلك.

وفي المقابل، لفتت الصحيفة العبرية إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية رفعت وتيرة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون. وأشارت إلى ان حركة الحماس استفاقت من الضربة الأولى، السبت، واستغلت الظروف الجوية الماطرة لتوفير غطاء للخلايا العاملة على إطلاق الصواريخ. انتهى