عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-08, 09:13 PM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
متابعة لأخبار حماس والسلطة


أحبتي الكرام

صفحة خاصة وهي متابعة للأحداث داخل غزة الصمود

"بنك الأهداف الإسرائيلية لم ينته والعمليات القائمة لا تزال في المرحلة الأولى"

آلة الحرب تسابق جهود التهدئة في غزة... والإعداد للهجوم البري اكتمل


حصيلة اليوم الرابع ترفع الضحايا إلى 370 شهيداً و1720 جريحاً والاعتداءات تطال المساجد وفرق الإسعاف
عواصم - (وكالات): اقفل العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة يومه الرابع امس وسط تكثيف للقصف الجوي للمؤسسات الحكومية والاهلية, الى جانب المساجد ومنازل قيادات المقاومة, لترتفع حصيلة الشهداء الى 363 شهيدا وما يزيد عن 1710 مصابين من بينهم نحو 280 في حالة الخطر, في وقت بدا فيه ان المواجهة مفتوحة حيث اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تعليماته الى الجيش الاسرائيلي بمواصلة العمليات العسكرية, معلنا ان الهجوم على القطاع ليس سوى "مرحلة اولى" وافقت عليها الحكومة الامنية.
وجاءت هذه العمليات العسكرية بالتزامن مع بعض الجهود العربية والدولية الهادفة الى وضع حد لدورة العنف والدمار, وفي هذا السياق اعلن رسميا في اسطنبول ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بجولة اقليمية تشمل سورية والاردن ومصر والسعودية للبحث في تطورات الوضع المتأزم في غزة.

وعلى المستوى الامني الميداني شنت اسرائيل منذ الساعات الاولى لفجر امس غارات متعددة على القطاع حيث اطلقت الطائرات الحربية اكثر من عشرة صواريخ باتجاه مجمع الوزارات الحكومي والجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة, مما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة العشرات من بينهم رجال إسعاف وأتبعتها بعدة صواريخ على موقع (بدر) التابع لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة "حماس" شمال غرب مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لإبراهيم صلاح مدير مكتب وزير الداخلية بالحكومة المقالة الواقع وسط مخيم جباليا شمال شرق مدينة غزة قرب مسجد الخلفاء الراشدين دون وقوع إصابات..كما قصفت منزلا يعود للقيادي في كتائب القسام رائد سعد الواقع في منطقة التوام شمال مدينة غزة وأتبعتها بقصف ورشة حدادة وسط مدينة غزة دون إصابات.

كما قصف الطائرات بصاروخين مكتب لجان المقاومة الشعبية الإعلامي الواقع بالقرب من المجلس التشريعي غرب مدينة غزة.

وادت غارة إسرائيلية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل القيادي في كتائب القسام ماهر زقوت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة الى استشهاد 7 مواطنين على الاقل وإصابة عدد آخر بجروح, كما قصفت طائرات الاحتلال فجر امس مسجد عمر بن الخطاب في مخيم البريج وسط قطاع غزة لينضم لخمسة مساجد أخرى تم قصفها خلال الأيام الثلاثة الماضية, وقد ادت الغارة على المسجد المكون من خمسة طوابق الى تدميره بشكل كامل.

والمساجد المدمرة هي "مسجد عمر بن الخطاب بالمحافظة الوسطى, ومسجد الشفاء غرب مدينة غزة ومسجد القسام في خان يونس جنوب القطاع ومسجد عماد عقل في شمال القطاع ومسجد أبو بكر الصديق في مخيم جباليا ومسجد الاستقامة في مدينة رفح".

وفي سياق متصل, أكدت مصادر طبية فلسطينية أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي إستهدفت رجال الاسعاف أثناء محاولتهم اسعاف الجرحى الذين أصيبوا في القصف الذي استهدف مجمع الوزارات جنوب غزة فجرا.
وأضافت أن ستة من رجال الاسعاف أصيبوا بالإضافة إلى سيارة اسعاف في قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لسيارة إسعاف في غزة... موضحة أن استمرار القصف أدى الى تراجع رجال الاسعاف من انقاذ المصابين.. مؤكدة وجود مواطنين تحت أنقاض المباني المدمرة.

وقالت المصادر إن طفلتين شقيقتين كانتا تركبان على عربة يجرها حمار في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة عندما أطلقت الطائرات الإسرائيلية عليهما صاروخا ما أدى إلى مقتلهما.

وأوضحت أن الطفلتين هما لاما حمدان (11 عاما) وهيا حمدان أربعة أعوام قتلتا على الفور أثر القصف, كما اوضحت ايضا ان من بين الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان 39 طفلا دون سن السادسة عشرة و13 امرأة.
في غضون ذلك, اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ان الهجوم على غزة والمستمر منذ اربعة ايام يشكل المرحلة الاولى من خطة اسرائيلية يجرى تنفيذها في هذه المنطقة.

وقال في تصريحات اطلقها بعد اجتماع عقده مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس في مكتب الاخير بالقدس "ان هذه العملية سيتبعها سلسلة خطوات اخرى جرى اقرارها من قبل الحكومة الاسرائيلية".

من جهته قال بيرس "ان اسرائيل لا تحارب جمهور الفلسطينيين في قطاع غزة" لكنها تقاتل من وصفها " بالمنظمات الارهابية في هذه المنطقة التي تواصل استخدام العنف وتعمل على المس بالاستقرار بالمنطقة".
ورأى "انه لا يوجد انسان في العالم يفهم لماذا تواصل حركة ("حماس") اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل".
بدوره, قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فلنائي للإذاعة الإسرائيلية ان "إسرائيل تستعد لخوض أسابيع من القتال ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة, وخصوصا حركة "حماس".

واضاف فلنائي "إننا مستعدون تماما لخوض قتال متواصل قد يستمر أسابيع في قطاع غزة والذي سيشهد الكثير من المعارك المسلحة".

واوضح ان "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة تمتلك مئات الصواريخ التي تخطط لإطلاقها نحو إسرائيل".
وتابع "نريد تحقيق تغيير جوهري في الوضع الأمني في جنوب إسرائيل وما يجري من عمليات في قطاع غزة يضعف حركة "حماس" بمرور الوقت".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على شبكة الإنترنت عن قائد قوات سلاح الجو الإسرائيلي الميجور جنرال إيدو نيوشتين قوله في حديث لمجموعة من الطيارين "إن الجيش يجب ألا يكتفي في الوقت الحالي بما حدث في قطاع غزة".

وأضاف "أن حركة "حماس" لايزال بإمكانها اطلاق صواريخ على إسرائيل"..مشيرا إلى أن هدف تل أبيب هو تفادي هذه الصواريخ.

وأكد نيوشتين على أهمية أن تتفهم "حماس" بأن إسرائيل مستعدة للمضي حتى آخر الطريق كما يجب أن يشعر سكان المناطق الجنوبية الإسرائيلية بأن قواتنا تقوم بشيء ما من أجلهم..واصفا الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها شكلت "صدمة متكاملة ل¯"حماس", وملمحا إلى أن عامل المفاجأة كان حاسما لنجاح العملية.
وتابع قائد قوات سلاح الجو الإسرائيلي قائلا "إن "حماس" دفعت ثمنا باهظا للغاية لأن معلومات إسرائيل الإستخبارية كانت دقيقة وهو ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الجانب الفلسطيني".

وألمحت الصحيفة إلى أن مسؤولين في القوات الإسرائيلية ينتظرون الضوء الأخضر لشن هجوم بري يبدو أنه من غير المحتمل تجنبه في ضوء التصاعد الأخير في وتيرة العمليات القتالية.

وفي السياق نفسه, اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان القوات البرية جاهزة للتدخل ضد حركة "حماس", من دون ان تكشف تفاصيل حول التوقيت المحدد لمثل هذا التحرك.

وقالت افيتال لايبوفيتز "ان القوات البرية جاهزة للتحرك. الجميع في مواقعه على الارض", مضيفة ان "الخيار مطروح ويمكن تطبيقه, لكننا لن نضرب في الوقت الحاضر سوى جوا وبحرا".

وقالت ان هناك "اهدافا كثيرة لم نضربها بعد", و"اننا نتحرك طبقا للخطة الاساسية ونلاحظ بوادر ضعف في صفوف "حماس". وهذا لا يعني انها فقدت القدرة على اطلاق صواريخ على اسرائيل".

في المقابل اعترف الجانب الاسرائيلي بمقتل مواطنين اسرائيليين واصابة 12 في القصف الفلسطيني على جنوب اسرائيل, واوضحت وسائل الاعلام ان القتيلة التي سقطت مساء اول من امس, في مدينة اشدود, هي شقيقة وزير الداخلية مائير شطريت, وقد قتل معها مواطن آخر في القصف, وبذلك يكون عدد القتلى الاسرائيليين قد وصل الى اربعة منذ بدء العمليات العسكرية يوم السبت الماضي.

وفي السياق نفسه, قال متحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان ثلاثة صواريخ ونحو عشر قذائف هاون اطلقت بعد منتصف الليلة قبل الماضية وصباح امس من قطاع غزة نحو مناطق مختلفة في جنوب اسرائيل.
وابلغ الاذاعة الاسرائيلية "ان احد هذه الصواريخ ضرب منزلا في منطقة (اشكول) القريبة من القطاع الامر الذي ادى الى وقوع اضرار كبيرة فيه".

وزعم هذا المتحدث " انه لم تقع أي اصابات في الارواح اثر انفجار الصاروخ.

وفي الضفة الغربية, قالت مصادر اسرائيلية ان ضابطا اسرائيليا في حرس الحدود تعرض لاطلاق نار من قبل فلسطيني على حاجز عسكري في بلدة (ابو ديس) شرق القدس.

واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان مستوطنا طعن بالسكين بالقرب من مستوطنة (كدوميم) المقامة على اراضي كفر قدوم القريبة من قلقيليه شمال الضفة الغربية.

وردا على العملية اقدمت القوات الاسرائيلية على اقتحام القرية وتفتيشها بحثا عن منفذ الهجوم حيث اعتقل الجيش خلالها فلسطينيا واحدا.

يذكر ان اربعة مستوطنين اصيبوا بجروح مساء اول من امس عندما اقدم فلسطيني على طعنهم في مستوطنة شمال الضفة الغربية.

وفي سياق الوساطات السياسية, يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بجولة اقليمية في المنطقة تشمل سورية والأردن ومصر والسعودية للبحث في تطورات الوضع المتأزم في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "حرييت" اليومية عبر موقعها الالكتروني عن نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيشك قوله أن الهدف من زيارة اردوغان هي محاولة لاحتواء التوتر في المنطقة بعد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح تشيشك أن اردوغان سيبحث مع القادة العرب عودة الاستقرار الى المنطقة مؤكدا أن بلاده تبذل ما بوسعها لوقف نزف الدماء في غزة.

على صعيد متصل أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي مراد ميركان (عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم) استقالته من جماعة الصداقة التركية -الاسرائيلية التابعة للبرلمان ا على الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة.

كما قررت تركيا إلغاء الاحتفالات بمناسبة استقبال العام الميلادي الجديد بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى أن الاحتفالات التي كانت تقام سنويا في ميدان تقسيم أكبر ميادين اسطنبول في ال¯31 من ديسمبر من كل عام ستلغى هذا العام بسبب التطورات التي تشهدها المنطقة واحتراما لأرواح الشهداء الذين سقطوا في العدوان الاسرائيلي المستمر.

وفي سياق متصل, كشفت مصادر ديبلوماسية تركية امس عن أن أنقرة رفضت طلبات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية للوساطة مع "حماس" قبل اندلاع العدوان الاسرائيلي على غزة.

وقالت المصادر إن إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا من تركيا التوسط لدى حركة "حماس" من أجل الموافقة على مد فترة التهدئة, وأن الحكومة الإسرائيلية أجرت اتصالات مع أنقرة في هذا الشأن في مطلع ديسمبر الجاري من أجل اقناع "حماس" بالموافقة على مد التهدئة لكن أنقرة رفضت.

وأضافت المصادر أن الرئيس الفلسطيني أوفد الى أنقرة رئيس المجموعة البرلمانية لحركة "فتح" عزام الأحمد, الذي التقى مستشار رئيس الوزراء التركي للشؤون الخارجية أحمد داود اوغلو, لمناقشة الأمر نفسه, وأن الأحمد طلب أن تتوسط تركيا بين "حماس" واسرائيل على غرار وساطتها بين سورية وإسرائيل, وأن تتوسط أيضا بين "حماس" وفتح وأن الطلب قوبل بالرفض أيضا.

وأرجعت المصادر رفض أنقرة الى أن الوقت لم يكن مناسبا لتحقيق نجاح ملموس لأية جهود للوساطة وان الظروف الراهنة لن تساعد تركيا في القيام بهذا الدور.

يأتي ذلك رغم أن مصادر برئاسة الجمهورية التركية كانت قد نفت في وقت سابق ما أعلنه عزام الأحمد بشأن موافقة تركيا على لعب دور الوساطة بين فتح و"حماس", وأشارت الى أن استعداد تركيا للقيام بهذا الدور إذا طلب منها. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 26-11-21 الساعة 07:02 PM
حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس