عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-08, 03:13 PM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: كتب ليث الحمداني -هكذا كان العراق


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معمل طابوق الصويرة

معمل طابوق الكوت

معمل طابوق ميسان

معمل طابوق تكريت

معمل طابوق كربلاء

معمل طابوق ديالى

أدخلت أيضا، ولأول مرة في العراق، بدائل الطابوق للحد من تخريب الأراضي الزراعية التي تجرف تربتها لاستخدامها في الصناعة، فقد تم إنشاء :

معمل الثرمستون في بغداد (طريق بعقوبة القديم) (الثرمستون هو الكونكريت الخفيف)

معمل الثرمستون في حمام العليل

معمل الثرمستون في البصرة

بالإضافة إلى معامل للطابوق الجيري في عدد من مناطق العراق، تم خلال هذه المرحلة إنشاء مصنع للأنابيب البلاستيكية في بغداد في موقع (شركة الإسبست) كمقدمة للاستغناء عن الأنابيب الإسبستية بسبب أضرارها الصحية والبيئية. وأيضا مصنع آخر للأنابيب البلاستيكية في العمارة بمحافظة ميسان، وتم إنشاء عدد من مصانع الجص الحديثة (3) لتوفير هذه المادة التي تستخدم في طلاء جدران المنازل من الداخل وبنوعية عالية الجودة. كذلك جرى إعادة دراسة معمل الزجاج والسيراميك وتم تطويرها. وهذه المعامل كانت قد أنشئت في ضوء الاتفاقية (العراقية – السوفيتية).



الصناعات النسيجية

في مجال الصناعات النسيجية تم إقرار وتنفيذ :

- مشروع تطوير وتحديث معامل شركة النسيج العراقية في الكاظمية

- مشروع تطوير وتحديث مصانع فتاح باشا

- إنجاز وتشغيل معمل النسيج الناعم في الحلة

- تطوير وتحديث معمل النسيج في الموصل

- تطوير معمل الحرير الصناعي في سدة الهندية

- إنشاء معمل النسيج القطني في الديوانية

- تطوير وتوسيع معملي النسيج والحياكة في الكوت

- تحديث وتطوير معمل الأكياس (الجوت) في بغداد

- إنشاء مصنع حديث للسجاد في بغداد

- إنشاء معمل للأقمشة الكردية في دهوك

- تطوير المعامل القديمة التابعة لشركة الخياطة في الوزيرية ببغداد

- إنشاء ثلاثة مشاريع حديثة للألبسة الجاهزة وبطاقات إنتاجية عالية. الأول (للألبسة الرجالية) في النجف، والثاني (للألبسة الولادية) في الموصل، والثالث (للألبسةالنسائية) في السليمانية.

- إنشاء معمل للأكياس البلاستيكية في تكريت لتغطية احتياجات القطاع الزراعي

وشهد هذا القطاع عموما تطورات كبيرة في نوعية الإنتاج وفي أساليب مراقبة الجودة وأنشئت مختبرات حديثة لأول مرة.



الصناعات الغذائية

كانت الصناعات الغذائية قبل عام 1968 تضم :

- معمل الزيوت النباتية

- معمل بذور القطن

- معمل الالبان في أبو غريب

- معامل التعليب في كربلاء

- معمل سكر الموصل وإضافة خط لإنتاج الخميرة

- معمل السكر في العمارة (المجر)

- معامل لإنتاج المشروبات الغازية وهي مشاريع قديمة موزعة على بغداد والبصرة وكركوك والحلة.

وقد أعيد تنظيم القطاع في ظل القانون رقم (90) لسنة 1970 حيث تم دمج شركة الزيوت وبذور القطن في منشأة واحدة عملاقة شهدت توسعات إنتاجية في أغلب مرافقها وأصبحت تسد جزءا هاما من السوق المحلية من (الزيوت النباتية) و(الصوابين).

وبالنسبة لصناعة الألبان فقد شهدت تطورات كبيرة حيث أضيفت خطوط إنتاجية جديدة ومخازن مبردة في منطقة أبوغريب وفيما بعد تم:

- إنشاء مصنع الزيوت النباتية في بيجي

- عدد من مشاريع الألبان في (المقدادية) (تكريت) (الديوانية) (الموصل) (الناصرية)

- معمل للسكر السائل في منطقة الهندية. وقد تلكأ الإنتاج في هذا المشروع بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج و حور المشروع لإنتاج الدبس.

- تطوير معمل سكر الموصل

- تطوير معمل سكر ميسان

- إنشاء معمل الكحول في الخالص

- توسيع وتطوير معمل التعليب في كربلاء

- إنشاء معمل التعليب في بعقوبة

- إنشاء معمل للتعليب في بلد

- إنشاء مصنعين للبيرة في كل من (الموصل) (العمارة)

- إعادة تأهيل مزارع قصب السكر في ميسان ومعالجة مشكلاتها وخاصة مرض التفحم الذي كان يصيب القصب.

- إنشاء معمل للمشروبات الغازية في بغداد.بطاقة إنتاجية كبيرة

- إنشاء معمل للمشروبات الغازية وتعبئة المياه المعدنية في باني خيلان (السليمانية)



الألبسة والجلود والسكاير

عند بداية تشكيلها كانت هذه المؤسسة تضم:

- معامل سكاير القطاع الخاص القديمة، وهي معامل بدائية نصف يدوية

- معمل الخياطة في الوزيرية

- معمل الدباغة في منطقة سعيدة ببغداد

- معامل الأحذية في بغداد والكوفة

- معمل سكاير السليمانية

- معمل الحرير الصناعي

وقد شهد هذا القطاع عند تشكيل المؤسسة نهضة شاملة، فقد ألغيت معامل السكاير القديمة في بغداد، وهي معامل لم يكن يتوفر فيها الحد الأدنى من الشروط الصحية. وكان العمال النقابيون يناضلون على مدى عقود من أجل توفير الشروط الصحية فيها وتجنيب العمال الإصابة بأمراض التدرن التي يسببها الغبار المتطاير للتبوغ في قاعات الإنتاج. وبدلامن هذه المعامل:

تم إنشاء معمل السكاير في بغداد في منطقة الناظمية وروعي فيه إدخال التقنيات الحديثة للتهوية.

تم إنشاء معمل السكاير في أربيل

تم تحديث وتطوير معمل السكاير في السليمانية

وفي الثمانينات تم إنشاء أحدث مشروع لإنتاج السكاير في منطقة الحبيبية ببغداد.

جرى أيضا تطوير صناعة الدباغة بشكل جذري، وأدخلت لها معدات حديثة للتخفيف من العبء الذي يتحمله العمال في هذه الصناعة. وفي شركات الأحذية أدخلت خطوط إنتاجية جديدة ضاعفت طاقات المصانع من جهة وطورت نوعية الإنتاج من جهة أخرى.

بعد سنوات أعيد تنظيم هذا القطاع حيث وزعت صناعات السكاير والحرير والخياطة على المؤسسات النوعية الأخرى بسبب التوسع الذي شهده قطاع الصناعات الكيمياوية حيث تم :

- توسيع وتطوير معمل الأدوية في سامراء بعد ربطه بالقطاع الصناعي.

- إقامة مشاريع الأسمدة في البصرة (مصنعين) بطاقات كبيرة.

- إقامة مصنع الورق في البصرة وتوسيعه فيما بعد.

- إقامة مصنع الورق في ميسان وخطوط لإنتاج أطباق البيض.

- إقامة مصنع للأنابيب والكاشي البلاستيكي في العمارة.

وبدأ تنفيذ مشروع البتروكيمياويات رقم (1) الذي تلكأ بسبب اندلاع الحرب العراقية – الإيرانية وتعرضه للقصف أكثر من مرة. إقامة معمل إطارات السيارات في الديوانية ثم توسيعه فيما بعد.



الصناعات الهندسية

ضم قطاع الصناعات الهندسية في عام 1970 عند تطبيق القانون الجديد :

- معمل البطاريات الجافة، وهو مشروع قديم كان تابعا للجيش.

- معمل البطاريات السائلة، وكان تابعا لوزارة البلديات، وبطاقة إنتاجية صغيرة، الهدف منها سد احتياجات مصلحة نقل الركاب من البطاريات.

- معمل المعدات الزراعية في الإسكندرية، وكان قد تأخر تنصيب معداته ومكائنه بسبب الظروف السياسية التي تلت 8 شباط كونه من مشاريع الاتفاقية العراقية - السوفيتية، وللحقيقة فإن هذا المشروع، ورغم تقادم معداته، قد أصبح بمثابة مركز تدريب للكوادر الهندسية التي قادت العشرات من المشاريع الصناعية المدنية والعسكرية.

- معمل المعدات الكهربائية وهو من مشاريع الاتفاقية العراقية – السوفيتية

وفي هذا القطاع :

- تم توسيع مصنع البطاريات الجافة وإضافة خطوط إنتاجية جديدة وقاعات إنتاج إضافية

- تم توسيع مصنع البطاريات السائلة وإعادة نظر في الأساليب ومراقبة النوعية.

- تم تطوير معامل الصناعات الكهربائية في الوزيرية وتوسيعه.

- تم توسيع معامل الإسكندرية واستثمار مراكز التدريب المهني الملحق بها.

- تم إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة في ديالى.

- تم إنشاء منشأة نصر للصناعات الثقيلة التي كانت بمثابة قاعدة أساسية للصناعة الهندسية الثقيلة.

- تم إنشاء مصنع رقائق الألمنيوم في الناصرية.

- تم إنشاء معمل القابلوات والأسلاك في الناصرية.

- تم إنشاء معمل الحديد والصلب في خور الزبير – البصرة

خلال هذه المرحلة كانت المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي بكادرها الفني والاقتصادي العراقي هي التي تقوم بإعداد الدراسات للمشاريع الجديدة ومشاريع التوسعات وقد ضمت كادرا تمكن من سد الفراغ في هذا المجال.



القطاع المختلط

كان القطاع المختلط في عام 1970 مرتبطا بالمصرف الصناعي بشكل غير مباشر ويضم :

- شركة الصناعات الخفيفة التي شارك في إنشائها مجموعة من المستثمرين أبرزهم اسماعيل الربيعي. وكان المصرف يمتلك أكثر من 50 بالمائة من أسهمها.

- شركة الصناعات الالكترونية.

- شركة صناعة الدراجات الهوائية في المحمودية.

- شركة الهلال الصناعية.

- شركة كربلاء للمنتجات الغذائية (كانت تنتج الدبس) وتمت تصفيتها فيما بعد.

- هذا القطاع أعيدت هيكلته وضم فيما بعد :

- شركة الصناعات الكيمياوية والبلاستيكية، وهي ناتج من دمج ثلاث شركات تعمل في الفرع الصناعي نفسه. وقد تم إضافةخطوط إنتاجية جديدة لها وأصبحت من الشركات العملاقة في هذا القطاع.

- شركة صناعة الألبسة الحديثة.

- شركة صناعة الأصباغ.

- شركة صناعة الكارتون.

- شركة الصناعات الغذائية.

- شركة الصناعات الإلكترونية.

ووقف وراء تطوير هذه الشركات وتوسيعها المصرف الصناعي وكادره الاقتصادي، وفي مقدمته الدكتور فرهنك جلال والسيدة باسمة الظاهر وعبدالسلام علاوي ومجموعة من المدراء المفوضين والفنيين. وشهدت الصناعات الخفيفة نقلة نوعية في تنوع منتجاتها وتحديثها وبما يواكب حاجات المستهلك، ففي حين كانت تنتج (الطباخات الشعبية) و (المدافيء النفطية) أصبحت تنتج (الطباخات الصالون الغازية) بأنواعها (المدافيء الصالون) الغازية والنفطية و (الثلاجات) وبتصاميم ونوعيات متميزة. ورافق هذا التطور زيادة في تصنيع المكونات داخل الشركة (تقليص التجميع). والحال نفسه مع شركة (الصناعات الالكترونية) التي تعتبر من الشركات الرائدة في هذا القطاع

والتي حظى انتاجها بثقة المستهلك في العراق ودول الجوار.

أما شركة صناعة الدراجات فقد تم إضافة خط لإنتاج الأنابيب ساهم بتحسين اقتصاديات الإنتاج فيها، وتم تطوير نوعية الدراجات المنتجة فيها بحيث أصبحت تحقق أرباحا مكنتها من زيادة رأسمالها وتطوير مرافقها.

وشهدت شركة الصناعات الكيمياوية تطورات واسعة حيث تمت إضافة عدد من الخطوط الإنتاجية لها وأصبحت تنتج الإسفنج ذا الضغط العالي والحبيبات البلاستيكية وترابط إنتاجها مع القطاع الخاص.

وتخصصت شركة صناعة الأصباغ بإنتاج مختلف أنواع الأصباغ وبمواصفات عالمية. فيما تخصصت شركة صناعة الألبسة الحديثة بإنتاج القمصان والبيجامات وحققت نجاحا مكنها من احتلال مكانة متميزة في السوق المحلية.

أما شركة صناعة الكارتون فقد تخصصت بمواد التعبئة والتغليف، في حين تخصصت شركة الصناعات الغذائية بإنتاج العصائر المركزة والبيرة. وتطور إنتاج شركة الهلال ليشمل (المكيفات). وتمكنت شركة الصناعات الإلكترونية، بفضل كادرها، من كسب ثقة المستهلك العراقي الذي بات يفضل منتجاتها على مثيلاتها المستوردة.


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس