27-12-08, 06:50 AM
|
#1
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
أعياد النصارى
أهلا بكم أحبتي الكرام
أستعرض معكم ما جاء بخصوص أعياد النصارى
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإسلام دينًا، وأمرنا أن نستهديه صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم، غير المغضوب عليهم : اليهود ، ولا الضالين : النصارى . *
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .
فهذه أقوال بعض أهل العلم في حكم تهنئة الكفار بأعيادهم .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك : أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر ، فقد تعرض لمقت الله وسخطه ؛ وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ، تجنبًا لمقت الله وسقوطهم من عينه ، وإن بُلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعًا لشرٍ يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ، ودعا لهم بالتوفيق والتسديد ، فلا بأس بذلك وبالله التوفيق . اهـ
( أحكام أهل الذمة )
وقال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى :
مسألة: هل يجوز أن نهنئهم، أو نعزيهم، أو نعود مرضاهم أو نشهد جنائزهم؟
الجواب: أماالتهنئة بالأعياد فهذه حرام بلا شك، وربما لا يسلم الإنسان من الكفر؛ لأن تهنئتهم بأعياد الكفر رضا بها، والرضا بالكفر كفر، ومن ذلك تهنئتهم بما يسمى بعيد الكرسمس، أو عيد الفَصْح أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يجوز إطلاقاً، حتى وإن كانوا يهنئونا بأعيادنا فإننا لا نهنئهم بأعيادهم، والفرق أنّ تهنئتهم إيانا بأعيادنا تهنئة بحق، وأن تهنئتنا إياهم بأعيادهم تهنئة بباطل، فلا نقول: إننا نعاملهم بالمثل إذا هنؤونا بأعيادنا فإننا نهنئهم بأعيادهم للفرق الذي سبق. اهـ
(الشرح الممتع) 8 / 75
منقول للفائدة
تحيتي لكم
|
|
|