فمر عليهم الاخ البرق والاخ دبل تو وهما يركبان جملان ووجهتهما ليبيا وقد توجها الى مصر بعد ان شعرا بالقلق وجافهما النوم ليلا فقررا التوجه لمصر لتضيع الوقت لحين قرب العيد فركب محمد عطية وحسين الحمدانى معهما الجمل وتركا البنات لتصلح السيارة واخبرهن بان هناك سائق سيحضر فى الصباح لاخذهم واخذ السيارة,
اسمه دبل زيرو مش دبل نو ...
لاوالله شهم
تركنا بمفترق الطريق وبيقول راح يرجع لنا
بقولك لا لا ولاد بلادي مستحيل يسبوني مرميه بالشارع
بيعرفوني بخاف من الظلمه ومن قطاع الطرق
ومش ممكن يخطفوني مع البنات ويشرشحونا العصابه
ومن ثم نكون لهم وجبة فاخرة ..
.