عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-08, 12:33 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
خروف هيفاء وفستان هيام








خروف هيفاء وفستان هيام
************
أثار اختفاء ماما هيفاء المتكرر الشكوك والتسألات عن سبب هذا الاختفاء المتكرر , وذهب البصاصين يجوبون جميع المحافظات بحثا عن ماما هيفاء وتحريا عن السبب فى الغياب , ثم عاد كبير البصاصين ((سلام العبادى)) بالخبر اليقن وأسر به الى الاخت هيام واستحلفها بكل غالى ونفيس الا تفشى السر لاحد حتى لايتعرض الى اى اذى او تناله ايدى ورماح هيفاء فى مقتل حيث عُرف عنها ميلها الدموى وانتقامها الرهيب ولاينسى احد حادثة العام الماضى عندما تجاوزها ولد خنفس من ذوى الشعر السبايك والسلاسل المدلاه من رقبته وفاتح زراير قميصه لتبدوا منه كام شعراية فى صدره وهو يستمع الى اغنية
مش عارف مين كده وهو بيغنى ويقول (( افتح زرار قميصى للميه والهوا)) ,

وقد اشار اليها بغمزه من عينيه التى وضع عليها عدسات واخبأها بنظاره شمسية , فاعتبرت هيفاء هذا نوع من انواع التحرش البصرى فضغطت على دواسة السياره وبحركه امريكية من بتوع جوانتاناموا اجبرت الشاب على الوقف بسيارته ثم نزلت منها وهى تحمل مفتاح عجل السيارات وبسرعة البرق قامت شاقطه الزبون من السياره وكام خبطه على راسه فرفر الواد وداخ وقامت نازعه له الكام شعرايه اللى
عمال يتمنظر بيهم على البنات فى الجامعه فاصبح الولد محط سخرية الجميع فى جميع المحاضرات والسكاشن فاعتزل التعليم وجلس فى كافيتريا الجامعه حتى ينتهى هذا الجيل من التعليم ويصل جيل اخر لايعرف مآساته مع العزيزه هيفاء .
المهم نعود الى الموضوع الاصلى فقد همس كبير البصاصين الى هيام بان هيفاء قامت بالتدريب والتعليم على فن الحياكه وقامت بافتتاح مشروع اقتصادى عباره عن أتليه لتفصيل الملابس , ولم تكدب الخبر هيام وراحت متصله بالقلب الهادى وفروحه ولما ومني وامل 2005 وامل200 ومنار الزهور واخبرتهم بالموضوع وقالت لهن لايخبرن احد وايضا اتصلت بالعزيز محمد عطية الذى اخبرته ايضا بعدم اخبار احد وايضا اتصلت بالوالد احمد المصرى وقالت له نفس الموضوع
,
فاقترح عليها والدها احمد المصرى بعمل كبسه ميرى من بتوع حبايبنا أياهم بعد منتصف الليل وقبل الفجر لضبط هيفاء متلبسه بهذا المشروع الحيوى والخطير والكشف عن التراخيص والسجل التجارى وفتح ملف ضريبى , تواعدت هيام مع فتيات المنتدى مع محمد عطية والاخ حسين الحمدانى وتوجها جميعا الى منزل هيفاء حيث الاتليله فى البدروم وكانت المفاجأة كالصاعقة الراعده على راس هيفاء ولم تستطع ان تنكر او تكذب اثناء التحقيق هذا الجرم , وهنا أملت عليها هيام ورفقاها من البنات شروطهن وهى ان تقوم هيفاء بتفصيل فساتين العيد بدون مقابل ولكن هيفاء اخبرتهم انها تقوم بتفصيل ملابس للخرفان والخيل والحمير فقط حيث تقوم بتصنيع ملابس داخليه (( أندر واير )) وبامبرز لهذه الحيوانات حفاظا على البيئة فهى رئيسة جمعية المحافظة على البيئة ولها موقع ثابت على شكبه الانتر نت ... ولكنها وجدتها فرصه سانحه ان تضيف نشاط جديد الى ماتقوم بتصنعيه , وتقوم بتفصيل او فستان لــ هيام واول تايير للقلب الهادى وبعض البلوزات لفروحه ولمونى ولــ لما , فمسكت المازوه لكتابه المقاسات وبدأت بالرقبة ومعصم اليدين
فاخبرتها هيام ان ليس هكذا تأخذ المقاسات فنظرت هيفاء اليها شذرا وقالت لها ان هذه الطريقة هى الا صح للمقاسات وان الطريقة الحديثة فى التفصيل تقول كده, فمقاس رجل الخروف تدل على ليته ورقبة الخروف تدل على مقاس الوسط بضرب كل منهم فى رقم 15 وهذه الطريقه تم اختراعها فى حاله ان يكون الحائك رجل والزبون سيده ,





واشترطت هيفاء ان تحضر كل منهن زبائن لها مقابل الخياطه المجانيه وذكّرتهم ان اليومين دول موسم والخرفان والحمير مافيش اكتر منهم فى البلد , وهنا برقت عين محمد عطية

وقال لها ولو احضرت لك كام حمار على كام خروف تدينى عموله ؟؟؟ فاجابت هيفاء بالموافقة... فتمتم محمد عطيه وقال : مااسهل ذلك فالحمير والبهايم على قفا من يشيل فى البلد ولو حبنا نكسب اكتر نجيب من البلاد المجاوره هيكون اكتر واكتر , فخرج الجميع فى سعاده غامره وركبوا سيارة اخونا محمد عطية ومن نشوة الفرح زاد محمد من السرعة وفجأة فرقعت عجلة السياره فوقف الاخ محمد عطية على جانب الطريق واخرج المثلث الفسفورى ووضعة على الارض وطلب من هيام احضار العجله البديله من شنطة السيارة وامر موني باحضار الكرويك وترك مهمة تغيير العجله الى امل2005 لما تتمتع به من فتوة وقوة عضلات وبنيان شديدولا بينيان برج القاهرة ورفع السياره ,بينما جلس هو يلعب السيجا مع اخونا حسين الحمدانى ..

فمر عليهم الاخ البرق والاخ دبل نو وهما يركبان جملان ووجهتهما ليبيا وقد توجها الى مصر بعد ان شعرا بالقلق وجافهما النوم ليلا فقررا التوجه لمصر لتضيع الوقت لحين قرب العيد فركب محمد عطية وحسين الحمدانى معهما الجمل وتركا البنات لتصلح السيارة واخبرهن بان هناك سائق سيحضر فى الصباح لاخذهم واخذ السيارة,


وكل هذه الاحداث كانت تبث عبر قناة الجزيزة بكابل خاص للسيد احمد المصرى وهو جالس على مقهى السهرانين
فى ميدان باب اللوق يدخن النرجله ويلعب عشرة طاوله مع الاخ حبى الزهرة وفى انتظار قدوم الاخ لونلى بالعشاء , وبعد تغيير العجله توجه الجميع على وكاله البلح لشراء الاقمشة المطلوبه لتفصيل الملابس واختارت هيام قماش شيفون موديل ال الستينات بخرج النجف لونه بنك فاتح واختارات القلب الهادى قماش ترافيرا موديل السبعينات لونه بطيخى مايع وكذلك اختارت مونى قماش كستورمقلم بالطول لعمل كام بيجاما واختارت لما قماش حرير يقال عنه ( الشبح ),



وفى اليوم التالى
ذهب الجميع مع محمد عطية الى منزل ماما هيفاء حتى تقوم بتفصيل الملابس فوجدت البلديه قامت بمهاجمة البدروم وكرسى فى الكلوب وتم تشميع الاتيليه بالكامل وعادت الحمير والخرفان الى ترك مخلفاتها مرة اخرى فى الشوارع امام الجميع واصبح الجميع يتضرع الى الله ان يرحمهم من الحمير والخرفان التى حولت حياتهم الى جحيم . . وانتهى حلم الجميع من تفصيل ملابس جديدة تدخل عليهم البهجة فى العيد .

***************************


::

صورة الاخت هيفاء وهى تقدح زناد فكرها من اجل اختيار تصميم جديد يكون قنبله لفستان هيام, وتم اعادة نشر الصورة هنا للتأكيد على عمق التفكير ولحظة ولادة الفكرة لدى هيفاء
::


:




*****************

:


chirol:




okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس