01-12-08, 06:35 PM
|
#2
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
رد: من يعرف قصة امسك الخشب
اهلا بك اخي محمود
وتلبية لطلبك هذا ما وجده لك
أن هذه الخرافة تعود إما أن يكون قائِلها مسيحي فيعني خشبة الصليب ... أو بوذي او لاديني فيعني الأرواح الشريرة الساكِنة في خشب الشجر كما في معتقدِه او كما يُهَيِّء له عقلُه ..!! , وهذا أو ذاكَ حرام.
وما سبق هو نوع من أنواعِ العِبادة التي لا يفْطُن أصْحابُها أنهم يتعبّدون بِها غير الله وهؤلاءِ يُدْرِكون يقينا أن النافِع والضار هو الله , ومع ذلِكَ يضعون ثِقَتَهُم في الخشبة او في السدرة او في الشجرة أو في التميمية او في الحجاب , أو الأوفاقِ او الطلاسِم أو في الصالحين من موتاهم , وغير ذلِكَ ... بل يصِل الأمر أن يعتقِد في فاسِق من السحرة والدجالين , فيظُن أن بخورُهُ هو النافِع والضار , والسر الباتِع الذي سيأتي بما لن يأتي بِهِ القرآن ...!! أو الإيمان , قال اللَّه تعالى : { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } , ودائِماً ما يقولون عن أمثالِ هذه التصرُّفاتِ أنها ليْسَت عِبادة .. "أننا لا نعْبُدُهم , ولا نؤْمِنُ بِهِم , وإنما هي وسيلة لا أكثر , شفاعة وقربى نتقرب لله بالصالحين " .... فيرُدُّ عليْهِم قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ " , وقوله تعالى { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }.
الإسْلام حرّمَ جميع اشكال الوثن , وكل مافيهِ شرْك بالله , وكل عبادةٍ تُقدّم لغير الله .... فأي تقديسٍ هو عِبادة ... وأي اعتِقاد هو عِبادة ... فإن كان لله فهو عبادة لله , وإن كان لغير الله فهو عبادة غيْرِ الله ..!!! فالإعْتِقاد أن هناكَ نافِع وضار غير الله عز وجل , هو اشراك معه غيره في النفع والضر ..... ولِذا حُرِّمَت التمائِمُ والطلاسِم وكل ماهو خرافة من خرافات الأولين لا تُغني ولا تذَر من جوع , وأولى ان يكون الإعتِقاد في النافِعِ الضارِ وحده , وفي كلِماتِه التامات ...
ومِن أدِلّةِ التحْريم الصريحة .... حديثُ ابن مسعود حين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول : « إن الرقى والتمائم والتولة شرك » . رواه أحمد وأبو داود. تحيتي لك
|
|
|