رد: مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي
[align=center][عدل] أطواره
كان يميل في نظرياته إلى التشاؤم، فلا يرى في الحياة إلا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظره إلا دموع وشقاء، وكتب قطعة (الأربعون) حين بلغ الأربعين من عامه، وقد تشائم فيها من هذا الموقف، وكأنه ينظر بعين الغيب إلى أجله القريب. وهذاالتشاؤم كان بسبب واقع الأمة العربية ،فلاحظ كتابته وتأمل فيها جيدا.
.
.
حالة الحزن والروح التي تعتليها الكأبة
وحالات التشاؤم الغزيرة
هي من قادت الأديب المصري
للعطاء الزاخر واخرجت مابي داخله من هموم
وطرحها بين الدفاتر ينقلها القلم
ويدون بصمت .[/align]
.
توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.
زهرة الشرق
|