رد: نزول المني من جماع الليل نهاراً هل يفسد الصيام ؟
[align=center]شكرا للفتوى اخت هيام
وقد ذكرتنى تلك الفتوى بمساله كانت فى عهد الرسول
عندما جاءت ام سليم وسالت الرسول
وقالت له : هل يجب على المراة الغسل اذ مارات مايراه الرجل اثناء النوم ؟؟
(( تقصد احتلام المرأة ))
وعندما سمعت السيدة عائشة السؤال قالت (: فضحت ام سليم النساء ))
او كما ورد بالحديث
اى انها عرفت الرجال مالم يكن يعرفونه عن تلك الحالة
جزاها الله عن بنات حواء خيرا
ان لم تكن هذة المراة تسال الرسول
ويبادرها الرسول بالجواب لكانت مثل هذة الامور الفقهية غائبة عنا
وقد قال العلماء
[read]ان الدين يضيع بين الحياء والجهل [/read]
والحياء ياتى من الخجل والجهل ياتى من الكبر [/align]
تعريف بــــــ
أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام
لمؤمنة الداعية المبشرة بالجنة) هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم
ويعرض عليها مهرا غاليا. فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . فعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك). فقالت إن مهرها الإسلام. فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته. ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام تركه مريضاً فسألها عن أحواله فقالت: (إنه بخير) وكان قد مات وتزينت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ثم قالت: (إن الله قد استرد وديعته وأن ابننا قد لقي ربه) فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الرميصاء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم. ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر. فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى. فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).
وايضا يذكرنى الموضوع هذا برجل من العباد الجُهال من الصوفية
اتاه ابليس فى صورة عالم جليل وشيخ ورع وطلب منه ان يقوم بالصلاة
لمدة عام وهو يضع فأر ميت فى رقبته حتى يكسر حظ النفس ويتعلمها التواضع
ويزداد قربا من الله . ففعل العابد كما امرة الشيطان .
ولو كان هذا العابد الجاهل تعلم نواقض الصلاه لعرف ان الشيطان
ضحك علية واضاع منه عبادة
سنه كامله وهو يحمل فى رقبته النجاسة والتى لاتصح بها الصلاة
|