31-08-08, 11:49 AM
|
#1
|
رقم العضوية : 11474
تاريخ التسجيل : Aug 2008
عدد المشاركات : 15
عدد النقاط : 10
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ خادمة الإسلام
|
 |
|
من نوادر الأعراب
من نوادر الأعراب
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابي : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحق ! فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا .
___________________
قيل لأعرابي : هل لك في النكاح ؟ قال : لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها
_________________________
جيء بأعرابي إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة
فقال : هذا والله شر من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
_____________________
حكى الأصمعي قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابي يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدله على خياط قريب . فأخذته إلى خياط يدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأخيطنه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدح هو أم هجاء .
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :
خَاطَ لي زيد قباء يا ليتَ عينيه سواء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه
وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم : اسمي وثيق ، وقال الآخر منيع ، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد ، فقال الأعرابيّ : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم .
أقبل أعرابي يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابي غطى التين بكسائه والأعرابي يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابي : هو تحت كسائك ! .
تزوج شيخ من الأعراب جاريةً من رهطه ، وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جارية ، فهجرها وهجر منزلها وصار يأوي إلى غير بيتها ، فمر بخبائها بعد حول وهي تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينـا يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدينـــا
وإنما نأخذ ما أعطينا
فلما سمع الشيخ الأبيات مر نحوهما حتى ولج عليهما الخباء وقال : ظلمتكما ورب الكعبة
|
|
|