تبعثرني الرياح على كل الطرقات
تقتلني الكلمات
تميتني الاهات
امشي ودمع الروح يغرقني
والموت اقترب مني فجاءة
على غفلة
اماتني الفراق
وماتت السعادة
ومات ا لهناء
على حين غفلة مزقوا خصال شعري
وشردوني في الطرقات
على حين غفلة
انا اليوم هنا اكتب كلماتي من نزف اوجاعي
انا هنا اليوم ولا ادري لماذا انا هنا
تشتد الرياح في وجهي
و الاعاصير تاخذني معها
تلف عنقي
جديلتي السوداء
لفت على عنقي
اراها تخنقني
يا روح الروح مهلا
لا تموتي وانا لم يتبق في الا
نفس ونظرة
موت وحسرة
عشق وثورة
اناديهم اليوم وما من سامع الا انا
وجدران غرفتي
وسقف السماء
يا شمسا تستطع يوما هنا
ويوما في الصحراء
ارجوكي
خبئي فيّ نتاف دفء
والبس جوفي ثوبا من خيوطك الذهبية
فالظلام قد عم المكان
وكل شيء مات فيّ
والعتمة تكحل زنزانتي يوما بعد يوم
انا سجينة
زجتني الحياة في زنزانة مساحتها متر مربع
النوافذ ممحية فيه
لا ادري ان سابقى هكذا
تائهة مجنونة
ارمي اوراقي هنا وهناك
ابعثر كلماتي على كل الطرقات
ارجو ان تتقبلوني هنا اختا لكم ...
زهرة البيلسان