ومتابعة للاحداث

تاريخ النشر: الاثنين 18/8/2008



وأخيراً.. أول ذهبية للعرب

ثأر السباح التونسي أسامة الملولي لنفسه عندما منح بلاده والعرب الذهبية الاولى في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في بكين والاولى منذ 40 عاما باحرازه المركز الاول في سباق 1500 م في منافسات السباحة امس.

وتغلب الملولي على آلامه في الظهر التي عانى منها طيلة العام الماضي ونجح في تحقيق حلمه وتطويق عنقه بالذهب الاولمبي رادا على منتقديه والمشككين في انجازاته السابقة سواء عربيا او قاريا او عالميا اثر ثبوت تناوله منشطات حيث عوقب بالايقاف لمدة 18 شهرا (انتهت مدة الايقاف في مايو الماضي) وسحبت ميداليته الذهبية التي احرزها في بطولة العالم لسباق 800 م حرة بالاضافة الى فضية سباق 400 م في ملبورن العام الماضي.

العرفاوي يشيد

أكد الجزائري مصطفى العرفاوي رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) أنه لم يندهش من فوز السباح التونسي أسامة الملولي بالميدالية الذهبية لسباق 1500 متر حرة امس ضمن منافسات السباحة بدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008).

وقال العرفاوي إن الملولي أعد نفسه للدورة الاولمبية الحالية بصفة خاصة وبذل جهدا كبيرا للغاية ولذلك فإنه يستحق التهنئة من الجميع بعد هذا الانجاز الكبير الذي حققه على كل المستويات العالمي والعربي والافريقي.


البعثة التونسية تتلقى التهاني

انهالت التهاني على البعثة التونسية المشاركة في اولمبياد بكين 2008 بعد الميدالية الذهبية التي أحرزها السباح أسامة الملولي في سباق 1500 متر ضمن منافسات الدورة الاولمبية.

وتلقت البعثة اتصالا هاتفيا من كل من وزير الشباب والطفولة التونسي عبدالله الكعبي وعبدالحميد سلامة رئيس اللجنة الاولمبية التونسية حيث هنأ الاثنان البعثة التونسية في بكين بهذا الانجاز وطالبوها بمزيد من الانتصارات. الحمدلله




مصباح لا يعتزم الاعتزال

أكد هشام مصباح الفائز بالميدالية الوحيدة للبعثة المصرية حتى الآن في دورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بالعاصمة الصينية بكين انه سيواصل اللعب بعد أولمبياد بكين 2008 ولا يعتزم الاعتزال في الوقت الحالي.

وأحرز هشام مصباح الميدالية البرونزية لوزن 90 كيلوجراما لتكون الميدالية الثانية لمصر في تاريخ الدورات الاولمبية بعد الميدالية الفضية التي أحرزها مواطنه محمد رشوان في أولمبياد لوس أنجليس عام 1984.

وقال هشام (26 عاما) في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) ان الوقت ما زال مبكرا للحديث عن الاعتزال فما زالت أمامه العديد من الطموحات التي يريد تحقيقها.

وأعرب هشام عن سعادته باحراز الميدالية البرونزية لمصر مشيرا الى أنه كان يتمنى الفوز بالميدالية الذهبية لكن لم يحالفه التوفيق في المباراة الاولى بسبب صعوبة القرعة وتغيير بعض القوانين قبل بدء المنافسات مباشرة.

وقال هشام انه يدين بالفضل للعديد من الاشخاص ولذلك فانه يهدي اليهم هذه الميدالية وفي مقدمتهم بالطبع مدربه باسم الغرباوي نجم مصر السابق في الجودو والمدير الفني الحالي للمنتخب.




السبع وبنحسي يتطلعان لمنصة التتويج

يسعى كل من السعودي حسين السبع والعداءة المغربية حسناء بنحسي للصعود الى منصة التتويج في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في بكين عندما يخوضان منافسات مسابقة الوثب الطويل وسباق 800 م على التوالي.

وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها السبع النهائي بعد سيدني 2000 عندما حل ثامنا ثم غاب عن اثينا عام2004 واستعد السبع جيدا للالعاب هذا الموسم من خلال مشاركته في لقاءات الجائزة الكبرى في الدوري الذهبي حيث احتل المركز الاول في لقاءي برلين واوسلو، كما توج بلقب بطل آسيا داخل قاعة مقفلة. انتهى



بوجود العازمي وإبراهيم الحسن

الفرصة ضئيلة

رسالة الوفد الإعلامي بكين:

تدخل الدورة الاولمبية التاسعة والعشرون المقامة في بكين اليوم الاثنين في يومها العاشر وبين النتائج والارقام القياسية التي تتحطم بين حين وآخر وفي خضم سباق التنافس الشريف للحصول على الميداليات ومع مرور ايام الدورة التي تمر سريعا كسرعة البرق تنضم بعض الدول التي تسجل اسمها في قائمة ترتيب الميداليات حتى لو كان الانضمام لمرة واحدة.. فبالامس دخلت تونس دائرة الاضواء الاولمبية بالسباح العربي البطل اسامة الملولي وقبلها انضمت الجزائر واثيوبيا وبولندا وغيرها من الدول في مختلف القارات والقائمة تطول بدءاً من الصين وأمريكا وانتهاء بتوجو الافريقية...

والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه اليوم!!! متى يحين موعد اسم دولة الكويت او هل يبتسم القدر ويضحك بابتسامه عريضة ويحين هذا الموعد مع اولمبياد بكين بتسجيل الانجاز المنتظر.. لم يتبق للكويت سوى فرصتين فقط احدهما ضئيلة والاخرى تكاد تكون مستحيلة.. ولا مستحيل في عالم الرياضة.. هذه الفرصة شبه المستحيلة هي للاعب الواعد ابراهيم الحسن الذي نجح بقيادة مدربه دخيل الحبشي في التأهل لاول مرة لاولمبياد بكين بجدارة لكنه سيلعب امام ابطال العالم من الصين وكوريا الجنوبية والمدرسة الاوروبية التي سبقتنا بسنوات طويلة... وستكون البداية في مواجهة صعبه وقويه للغاية امام نظيره الكوري المصنف الثالث آسيويا كيم هيوك بونج في الثلاثاء المقبل لكنها ليست مستحيلة لادراك الحسن بفرق ولاعبي كوريا من خلال المواجهات السباقة سواء في الدورات الآسيوية او المعسكرات التدريبية.

اما الفرصة الثانية فهي مرهونه ومقترنه بالبطل محمد العازمي الذي يدخل بمعنوياته المرتفعة في سباق التحدي على حد قول العازمي نفسة والذي من المقرر ان تقام تصفياته التمهيدية الاربعاء المقبل بعد ان وزع المشاركون الى 8 مجموعات ثم يقام الدور قبل النهائي الخميس المقبل والنهائي السبت المقبل.

وسيواجه العازمي في هذا السباق عدة اسماء من العيار الثقيل قيدوا اسماءهم للمشاركة في الاولمبياد لكن العازمي لايقل شأنا عن اي منهم وارقامه تؤهله للمنافسة والدخول بقوه خاصة وان هذا النوع من السباق لايعترف بالاسماء او بما حققه المتسابق من ارقام سابقة ولكن يعترف بمن سيتعامل مع الظروف في يوم السباق.
ويذكر ان العازمي شارك في سبق سباق800 متر بنهائيات دورة الالعاب الاولمبية الـ 28 التي اقيمت المقبل في اثينا بعد ان حقق رقما تأهيلي وسجل اثناء الدورة 1.47.67 دقيقة ثم شارك في عدة بطولات ونجح باحراز بعض الالقاب اهمها بطولة الجولدينج ليج باوسلو وبطولة اثينا ثم بطولتين في الرباط المغربية.

أبو شيبة متفائل

ويؤكد نائب امين السر باتحاد العاب القوى خليفة ابو شيبة الموجود هنا ان اللاعب العازمي تأهل لبكين بعد ان حقق الرقم التأهيلي مبكرا للاولمبياد وبعد ان نجح في تتويج نفسة بطلا لبطولة تورينو بايطاليا التي سجل فيها 1.46.10 دقيقة في يونيو الماضي ثم في البطولة الدولية التي اقيمت بالدار البيضاء المغربية وسجل 1.45.79 دقيقة

وقال ان الرقم التأهيلي الحالي للمشاركة في دورات الالعاب الاولمبية هو دقيقة و47 ثانية وقد تجاوزه العازمي في اكثر من مناسبة رياضية بفضل التخطيط الناجح ولمثابرة اللاعب نفسه ورغبته الجاده في تحقيق لقب اولمبي.

واوضح ابو شيبة ان الخطة بدات بارسال العازمي الى سباق 800 متر الذي اقيم في مدينة افران المغربية حيث المرتفعات الجبلية بمصاحبة مدربه عبدالكريم بن سعيد وان الاتحاد يسعى جاهدا لتهيئة الاجواء المناسبة للعداء العازمي لنيل ميدالية في رياضة ام الالعاب في دورة بكين لتكون الميدالية التوأم والثانية في تاريخ الكويت بعد الميدالية التي حققها الرامي فهيد الديحاني في دورة الالعاب الاولمبية في سيدني عام 2000.

واكد بوشيبه ثقته باللاعب العازمي وحرصه على الظهور بالمظهر المشرف وتمثيل الرياضة الكويتية في هذا المحفل الدولي ورفع اسم الكويت عالياً. انتهى