[align=center]

زاد ارتفاع أسعار العلف الحيواني والأسمدة الزراعية إلى مستويات قياسية زاد من الإقبال على صناعة تدوير الغذاء في اليابان أكبر من أي وقت مضى.

وأفادت وكالة رويترز في تقرير اليوم أن اليابانيين يتخلصون كل عام من نحو20 مليون طن من مخلفات الطعام أي نحو خمسة أمثال المساعدات الغذائية العالمية للفقراء في عام 2007 بحيث يجري التخلص منها في مقالب قمامة حيث تتحلل وتنتج غاز الميثان الذي يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري إلا أن التشريعات الحكومية منذ عام 2001 حفزت صناعة التدوير التي تحول بقايا الطعام إلى علف حيواني ومخصبات أو تنقل المخلفات إلى مواقع خاصة حيث يستخدم غاز الميثان الناتج عن تعفنها في تشغيل محطات لتوليد الكهرباء.

وفي العادة تستخدم مصانع تدوير الغذاء مخلفات المتاجر الكبرى والمطاعم حيث تطبق قوانين صحية صارمة يتم بموجبها في نهاية اليوم التخلص من كل ما يتبقى من دون أن يباع.

وتستورد اليابان نحو 75 بالمئة من احتياجاتها من العلف من الخارج وهي أكبر مستورد للذرة كعلف للحيوانات في العالم لكن الزيادات الأخيرة في الأسعار لصعود أسعار الذرة وفول الصويا وهما المكونان الرئيسيان في العلف الحيواني أدت إلى زيادة الإقبال على العلف المصنع من بقايا الطعام.

وقد كان العلف المصنع يشكل نحو واحد بالمئة فقط من العلف الحيواني المستخدم في اليابان أي نحو 150 ألف طن في عام 2006 إلا أنه ارتفع إلى المثلين مقارنة بعام 2003.

وفي اليابان تنتج شركات مثل وحدات التصنيع الغذائي وشركات التجزئة والمطاعم 11 مليون طن من المخلفات الغذائية سنويا وهذه الشركات مسؤولة عن التخلص من المخلفات وغالبا ما تدفع مبالغ كبيرة لنقلها والتخلص منها.

وبدأت الوكالة المسؤولة عن النظافة العامة في إدارة الحكم المحلي بطوكيو وشركة طوكيو للغاز تشغيل مصنع تجريبي في شباط لانتاج الميثان والايثانول من مخلفات وجبات الطعام المدرسية وهذا هو المصنع الأول في اليابان الذي ينتج نوعين من الوقود في آن واحد.

هذا وينتقد بعض المدافعين عن حقوق الحيوان وخبراء الغذاء اطعام المخلفات للحيوانات لأنها في كثير من الاحيان تكون قد انتهت فترة صلاحيتها

منقول[/align]