[align=center]


ونتابع من الغرائب

خروف العائلة يشاهد التلفزيون ويأكل البسكويت والتفاح

لندن- يو بي أي: اهتمت عائلة بريطانية بتربية خروف منذ نحو ثلاث سنوات وبات يعتبر حيوانها الأليف ويعيش داخل المنزل رغم وزنه الضخم الذي يبلغ 140 كيلو غراماً.
وذكرت صحيفة »دايلي مايل« في عددها الصادر امس ان "الخروف »نيك بوينغ« هو اشبه بفرد من العائلة وهو يحضر التلفزيون ويأكل البسكويت, لكنه على عكس الاطفال الاخرين يعشق »جز« العشب في الخارج".
واوضحت الصحيفة ان "المدرب السابق على القيادة ديفيد بالمر كان يقوم بنزهة مع زوجته كارولين وابنه ناتان, عندما عثر على الخروف حديث الولادة وحيداً ومريضاً فأنقذه قبل ثلاث سنوات واخذه الى منزله«.
وقال بالمر: لم أكن اعرف اي شيء عن تربية الخراف لذا نقلته الى مزرعة قريبة وبلغت عن انه لدي لكن أحداً لم يتصل بي لأخذه«.
وحاولت العائلة مرتين ترك نيك لدى مربي ماشية لكنه رفض الاقتراب من بقية الخراف, ولذا اعادته الى منزلها, ويملك نيك حالياً كل مستلزماته ولديه غرفة خاصة في حديقة المنزل الخلفية وفيها سجادة ونوافذ, ويفضل الخروف تمضية ليلته امام التلفاز في غرفة الجلوس, ويذهب للنوم عند الحادية عشرة مساءً بعد تناول تفاحة.
ويستمتع نيك في الصباح بالجلوس امام باب المدخل ومراقبة المارة. انتهى ( ناس فاضيه )


عائلة عراقية تمتهن الطب الشعبي منذ 120 عاما



الكوت (العراق)-(ا ف ب): تمتهن عائلة عراقية بكامل افرادها البالغين وعددهم زهاء مئتي شخص, منذ ما يزيد عن 120 عاما الطب الشعبي القائم على علاج مختلف انواع المرض بواسطة الاعشاب في سوق يحمل اسمها في وسط الكوت, جنوب بغداد.
ويقول ازهر محمد رشيد ابو الهوا (50 عاما) ان اصل الاسم كنية عميد الاسرة رشيد ابو الهوا الذي اطلق عليه اللقب بسبب "ذكائه عندما باشر العمل العام 1887, وتيمنا بسرعته التي ضاهت الرياح فضلا عن مهارته".
ويضيف ان "جدنا الاكبر اتخذ من سوق وسط الكوت, كبرى مدن محافظة واسط (175 كلم جنوب بغداد), مقرا للسكن والعمل عندما كانت مبانيها من الطين".
ويضم سوق ابو الهوا اكثر من عشرين محلا تجاريا صغيرا, يبلغ طول كل منها مترين وعرضها متراً واحداً, تشتهر جميعها ببيع الاعشاب الطبية ومواد اخرى من دول مختلفة منها الهند.
ويشير ازهر الحائز على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية, الى ان "الدكان الصغير لجدنا الاكبر رشيد لبيع الاعشاب الطبية والعطاريات عرف منذ ذلك الوقت باسم "دكان ابو الهوا"".
ويروي ازهر وهو يجلس وسط قوارير زجاجية وعلب معدنية تحوي مختلف انواع الاعشاب في احد المحلات التجارية في سوق ابو الهوا, ان "سمعة جدنا رشيد الذي كان مولعا بقراءة مؤلفات الطبيب والفيلسوف ابن سينا (980-1037 ميلادية) ساعدت جيلا من ابنائه واحفاده, وعددهم نحو مئتي شخص, على مواصلة العمل في المهنة ذاتها بنجاح".
ويؤكد ان "عائلتنا هي الوحيدة التي تخصصت في طب الاعشاب في محافظة واسط واصبح اسمها لا يفارق كل من يبحث عن علاج بواسطة الاعشاب, خصوصا مع ارتفاع اجور الاطباء وصعوبة التنقل خلال الاعوام الاخيرة في معظم مناطق البلاد". انتهى




[/align]