مساؤكم خير ....المحلّق!
فدك... إعتراف وقتٍ هو أم اعتراف أعين؟
تركتِني عبثًا أستوحش بوجدي...
تركتِني أعبث مع الأرق والشوق بمفردي...
وذهبتُ للنوم أحاول تلحُّف غفوتي...
سبقتني الأحلام... وتلك الاعترافات أذهلتني!
طعنتني في مشاعري... في صميم صدري
وأبكت الدمعة جرحي لصدّي وصدّي
أمسكت بأطراف المنام... وحقّي
كيف أنام؟
كيف أنام قولي لي... ووعدي؟
قولي لي كيف أنسى ودّي؟
قولي... ماذا أفعل بشوقي؟
قرأت موضوعك مرّات ومرّات وفي كلّ مرّة أكتشف جديد يعجبني ويدهشني.
وربّما تلك المشاعر إن طبّقناها على الواقع اكتشفنا حقيقتنا!
فكم من مرّةٍ ومرّةٍ ذهبنا للنوم دامعين كلٌّ بمفرده!؟!
أسجل إعجابي................... المحلّق
توقيع : النسر المحلّق
ضوء فلك مسافر أنا...
إن تهتِ فضاءً أتيتك!
دمعة حلم رائعٍ أنا...
إن تخيّلتني فارسًا اختطفتك!
نظرة ودٍّ مشاكسةٍ أنا...
تنساب حنانًا وتأتيني بك!
زهرة وردٍ من بستانك أنا...
إن قطفتني احمرّت وريقاتها خجلاً
و...تناثرت تباعًا على نبض قلبك!
ومن أناملك الوجلى...
خرجت بالحلم ضوءً يحمرّ دمًا
وعلى الوجنتين يرسم الملامح
ويطوف أبراجك سعدًا ووجد...
وإلى كوكب الزهرة يرحل بك!!!
|