[align=center]اخى زياد
اشكرك للتعليق ودعنا نمر على ماكتبته فى تعليق فقرة فقره
أراكم تهاجمون البعث على افكار قديمة بالية لميشيل عفلق
لم يرد فى كلامى اى هجوم على سوريا وانما كان الموضوع تعقيب عما يحدث الان من مفاوضات
وايضا لم اكتب اى تعليق عليها فى موضوعى ولكنى قلت سننتظر عما تسفر عنه الايام
أما عن المؤتمر القومي الرابع أخي أبو نواف فلقد جاء المؤتمر القومي السادس عام 1963م ليحدد بعض الاسس النظرية لحزي البعث العربي الاشتراكي ولا أعتقد أن هذه الاسس تعارض أي دين
((يعتبر المؤتمر القومي الرابع الرجعية الدينية إحدى المخاطر الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة، ولذلك يوصي القيادة القومية بالتركيز في النشاط الثقافي، والعمل على علمانية الحزب،))
اخى زياد
كيف لاتعتقد بان ماورد فى المؤتمر الرابع لايتعارض مع الدين ,
اليس تحيد الدين كمرجعية واتخاذ العلمانية هى المرجعية
يعارض الدين ....!!!!!!؟؟
ومن المعلوم ان كلمة (( الرجعية )) و (( الاصولية الدينيه ))
تعنى التمسك بالدين وتحكيمة
اخى زياد اشكرك للمداخلة والرد
دمت بود [/align]
|
عزيزي الأخ أحمد
أنا قلت إن المؤتمر القومي السادس للبعث و الذي جاء عام 1963م ألغى الكثير من الأفكار التي كانت سائدة و التي طرحها المؤتمرات السابقة و أنا لم أكن بصدد شرح ما ورد في كلام أبو نواف بل قلت هذه العبارة ألغيت بمجرد أن تم تعديل الدستور في المؤتمر القومي السادس و ما بعده
و للعلم بقيت قيادة البعث ذات عقلية يمينية متسلطة حتى العام 1970 عندما قامت الحركة التصحيحية التي قادها المرحوم حافظ الأسد و الذي بمجرد قيامها وضعت اسس لعمل الحزب في قيادة الدولة و اختلفت كثيراً مع القيادة العراقية للبعث الموجود في العراق آنذاك. و بقي الخلاف قائما حتى سقوط نظام صدام حسين أما عنه في سوريا فهو مختلف تماماً و البعث السوري كما في الأعراف السياسية يساري
و الآن في سوريا هناك 8 أحزاب نشطة سياسياً بينما كانت الاحزاب محظورة في العراق (للعلم)
تقبلوا تحيتي