اهلا بك اخي احمد
عذرا لم تكن لي مشاركة بهذا الطرح من قبل
عن موقع بروجيكت سينديكيت بقلم مايكل بروننغ:
سدد نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية شاؤول موفاز قبل فترة قصيرة ضربة قوية لعملية السلام في الشرق الاوسط عندما قال ان اعادة مرتفعات الجولان لسورية من شأنها ان توفر »موطئ قدم« لايران على حدود اسرائيل مما يعني ان الاقدام على مثل هذه الخطوة ينطوي على سذاجة سياسية ولا يمكن القوب به منطقيا.
والحقيقة ان تصريح موفاز هذا ما هو الا انعكاس لمفهوم بات الان متجذرا بعمق، ليس فقط في الشرق الاوسط، بل وايضا في الولايات المتحدة. والبقية من الحديث لا تعنينا .
السؤال هل حقا تريد السلام مع سوريا ومن ثم هل ستكتفي بهذه الحدود
وهي من رسمت بعلمها الصهيوني الخطين
(حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل )
وهل سترضى سوريا بقطع علاقتها بحزب الله وايران ؟ أسألة عديدة
تظهر بالافق للمتتبع للساحة تحتاج أجابات .
الحقيقة حدسي يقول أن ما يحدث من مداولات من الجانب الصهيوني
عبارة عن أشغال العالم وهناك مخطط يدرس خلف الكواليس لضربة
غير متوقعة .
واما عملية السلام فلا أظنها ستحدث بين الدولة المحتلة لفلسطين وسوريا
الحرة اطلاقا وان رغبة سوريا بذلك . رأيي المتواضع وتقبل تحيتي