|
لماذا اختفى الدور الريادى لمصر وتردى ؟؟؟؟؟؟؟؟
[align=center]
لماذا اختفى الدور الريادى لمصر وتردى ؟؟؟؟؟؟
يتساءل الكثيرين ويتعجبون من اختفاء الدور الريادي لمصر
على المستوى العربي و الافريقى وبروز دول جديدة تلعب
دورا رياديا فى المنطقة . وتقام المناقشات والتحليلات المختلفة
لتفسير ما يحدث ألان على الساحة وغياب لاعبين وظهور لاعبين جدد .
ويفسر هذا الأمر من اختفاء وظهور مقولة قرأتها للأستاذ فاروق
جويدة في أهرام الجمعة الماضية ((6/6/2008 ))
حيث يقول : إن الدول ليست بحجم سكانها ومساحة أرضها
ولكن القيمة الحقيقة فى مدى التأثير والتأثر ولهذا ينبغي
أن يعاد تشكيل الأدوار من منظور جديد ورؤى معاصرة )) وتعالوا بنا نرى ماذا فعل الأخر حتى يحتل الريادة
ويملئ الفراغ الذي تركته مصر عن طيب خاطر
وذلك من خلال تسليط الضوء على بعض الأمور
دون التعليق عليها .
في دولة الإمارات العربية المتحدة
افتتاح معرض للوحات الفنان العالمي بييكاسو يضم 180 لوحة
إقامة مزاد على مقتنيات السيدة أم كلثوم
افتتاح مهرجان عن القاهرة في أدب نجيب محفوظ
افتتاح ملتقى الفجيرة الثقافي
لاتدعى هذه الدول أنها تنتج ثقافة وإنما هي ترعى الثقافة والمثقفين
وتتبناهم وتنزلهم مكانتهم التى يستحقونها
افتتاح فرع لجامعة السربون بابى ظبى وهو حدث تاريخي
فالجامعة لأول مره تفتتح لها فرع خارج فرنسا
بل إن الجامعة ليس لها فرع آخر بفرنسا ذاتها , والمشروع
يقع تحت إشراف دولة الإمارات وهدفه نهضة علمية وثقافية
وليس الغرض منه الربح ولذلك لم يترك إلى رجال الأعمال
و فى اقل من عشرة سنوات ...........
تعتبر دبى – الان – من اهم مراكز التجارة فى العالم
وكذلك تعتبر منطقة جبل ابو على من اهم المناطق المفتوحة
لاقامة مصانع استثمارية دون تعقيدات ادارية او صعبات تصديرية
من الذكاء السياحى والترويجى ان قامت دبى بتكريم الفريق المصرى للكرة
بمناسبة حصولة على بطولة افريقيا قبل ان يكرم فى بلده
انشاء مدينة ترفهية تسمى مدينة الثلج
انشاء اكبر مدينة ترفهية على مستوى العالم ويتم وضع اللمسات الاخيره الان لافتتاحها
فرص استثمار فى امارة راس الخيمة
اعلنت امارة راس الخيمة عن توافر فرص استثمار فى المناطق الحرة بها
وذلك خلال الفترة من 26/5 الى 28 /5 وقد ذهبت -شخصيا – لهذا المؤتمر
الذى عقد بالقاهرة فى فندق الانتركونتننتل ستى استار بمدينة نصر
وكنت اتصور اننى ساجد رجالا شاب شعرهم واساتذة جامعات واشخاص حكومية
ذات مناصب رفيعة تستقبلنا وتشرح لنا تلك الفرص الاستثمارية ولكنى وجدت الاتى
خمسة اشخاص ( يتراوح متوسط اعمارهم بين 25 وال30 سنه ))
هم المسؤلين عن هذا المعرض
فتاتان اماريتان من الشئون القانونية للامارة
وفتاة مصرية تعمل بالامارة وهى التى تولت شرح
وعرض الفرص الاستثمارية لنا
وشابان- مصريان ايضا – يعملون فى الامارة لمساعدتنا
والرد على الاسئلة وتقديم الطلبات واستلامها .
وتتلخص الفرص الاسثمارية فى مجالات محددة
بالمنطقة الحرة بالامارة معفية من كل الرسوم والضرائب
واذا تم ادخال تلك البضائع الى باقي الإمارات فانها تخضع
– فى هذة الحاله- الى ضريبة قدرها خمسة بالمائة .
وقد درست الامارة احتياجات رجل الاعمال فى ادارته لعملة وبناء على هذا قررت توفير
بارتشين ((مكتب و ثلاثة كراسى .....كرسى لك وكرسيان للعملاء))
بنظام التيم شاير تستخدمها لمدة ساعتين يوميا لقضاء مقابلاتك واعمال
بدلا من تاجير مكتب كامل يستنزف منك الكثير من الاموال لارتفاع سعر الايجارات هناك
لقد استطاعت دولة الامارات استخدام عوائد البترول فى انشاء فرص استثمارية جديدة
تخرج منها من تحت مظلة مكاسب بيع النفط فقط .
دولة قطر
استطاعت قطر ان تنشأ جامعة التكنولوجيا والتى اشرف عليها الدكتور
احمد زويل المصرى الجنسية والحاصل على جائزة نوبل فى العلوم
عن توصلة لوحدة القياس (( الفيمتوثانية )) , وكان حلم الرجل ان ينشا
تلك الجامعة فى مصر ولكن يبدوا ان حلمة فشل نتيجة التعقيدات البيروقراطية
وما واجهه من مشاكل فى تنفيذ حلمه
الذى استطاعت قطر ان تحققه له وتنفذه
اكبر قناه فضائية اخباريه هى الجزيرة لها مراسلين فى كل انحاء العالم وتنشر الخبر فى لحظة حدوثة
السعودية
تهتم الان بانشاء المصانع وتسعى لنهضة تعليمة جيدة وهى الان بصدد انشاء
اكبر جامعة فى العالم تضم جميع التخصصات وستسدعى افضل العلماء للتدريس بها
وستكون الجامعة الاولى من نوعها فى السعودية لانها ستسمح للشباب من الجنسين
للدراسة بها بل ستكون مفتوحه للدراسه امام غير السعودين مع توفير السكن لهم
بعض اغنياء السعودية يقومون بعمل مشاريع جباره داخلها وخارجها ولايفوتنى هنا
ان نقول ان اكبر موول فى مصر (( ستى استار )) يمتلكة رجل اعمال سعودى
ان الدول العربية استطاعت ان تحقق ثروات طائله جراء ارتفاع اسعار البترول
بعد حرب السادس من اكتوبر عام 1973 ولكنها استطاعت بذكاء (( البعض منهم ))
استخدام هذه الاموال فى بناء دوله حديثة واستخدام افضل وسائل التقنية الحديثة والادارة
الجيدة الواعية وان كان هناك بعض التجاوزات والسفه فى استخدام هذه الثروات من البعض الا ان
المجمل يقول لنا ان هناك نهضة حديثة وأناس قلوبهم على بلادهم
اين انت يامصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساطرح على حضراتكم بعض الامور هنا فى شكل نقاط
لدى مصر اعرق الجامعات فى المنطقة الازهر –جامعة القاهرة – جامعة عين شمس – جامعة الاسكندرية
لدينا نخمة ممتازة من العلماء خرج منهم من حصل على جائزة نوبل ( نجيب محفوظ – احمد زويل – محمد البرادعى ))
لدى مصر ثروة بشرية لايماثلها اى بلد عربى اخر
لدى مصر مقومات الاستثمار الجيدة (( الارض - الثروات الطبيعية – الزراعة العقول البشريه –
قناة السويس- النيل - البحر المتوسط البحر الاحمر – مجموعة بحيرات ممتازة – السد العالى –
موقعها الجغرافى الممتاز سواء بالنسبة للشرق او افريقيا او بالنسبه الى العبور الى اوربا
فهى تتوسط ثلاث قارات - تمتلك مصر ثلث اثار العالم – علاقات دبلوماسيه ممتازة مع اغلب دول العالم ))
ايضا يوجد فى مصر هامش من الحريه لايتوافر الى جل الدول العربيه سواء فى الصحف او فى المعارضه وهو هامش نسبى وليس مطلق .
هنا يظهر السؤال الذى بدأنا به الطرح
لماذا فقدنا دورنا الرياداى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لان الحروب السابقه انهكت الاقتصاد المصرى
هل مصر لايوجد بها من يرعى مصالحها ويخاف عليها
هل لان مصر اعتنقت ان (( امريكا تمتلك 99% من اوراق اللعبة ))
هل ابتلينا بسوء التخطيط وان المخطط المصرى لايضع المستقبل امامة عند وضع الخطط
هل لاننا لانملك استشراف المستقبل والعمل له
هل اننا ابتلينا بسوء التخطيط واننا لانجيد الرقابه والمتابعة ؟؟؟
هل سلط الله رجال اعمال لاينظرون الا لمصالهم الشخصيه ولتذهب البلد الى جهنم ؟؟
هل القائمين على الامر يكرهون هذا الشعب ويكنون له العداء ؟؟؟؟
هل و هل و هل ؟؟؟؟
كلها امور تحتاج الى اعادة نظر والبحث فى جذورها حتى نصل الى اجابة عليها .[/align]
|