يتبع
منتقداً أحد الكتّاب العلمانيين
الرئيس التركي: تحويلي مكتب أتاتورك لمرحاض.. افتراء
نفى الرئيس التركي عبدالله غول امس انه يعتزم تحويل مكتب مؤسس تركيا الحديثة في القصر الرئاسي الى مرحاض.
وقال كاتب في صحيفة الجمهورية ذات النزعة العلمانية القوية ان غول العضو السابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية سيحول مكتب مصطفى كمال اتاتورك القديم في القصر الرئاسي الى مرحاض.
وقال غول في بيان مكتوب «مثل هذا التلفيق المخزي الذي وصلت الجرأة بكاتبه الى استغلال اسم اتاتورك بأبشع الطرق هو أمر يرثى له بالنسبة لاخلاقيات الصحافة».
ووصف مكتب الرئيس في البيان تقرير الصحيفة بأنه «افتراء لا يمكن تخيله».
وأسس اتاتورك الجمهورية التركية الحديثة في عام 1923 كدولة علمانية بعد انهيار الامبراطورية العثمانية.
ويواجه الحزب الحاكم اتهامات من منتقدين علمانيين بالسعي لتقويض الدولة المدنية ويخوض الحزب نزاعا قضائيا يستهدف وقفه بسبب أنشطة إسلامية.
وتهدف قضية اغلاق الحزب ايضا الى حظر انتماء غول وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى اي حزب سياسي لمدة خمسة أعوام.
ومنذ انتخاب غول رئيسا للبلاد العام الماضي بدأ في عملية تجديد للقصر الرئاسي في أنقرة.
ويحظى اتاتورك الذي توفي عام 1938 بمنزلة الابطال في تركيا بسبب نجاحاته في ميدان القتال ضد القوات المحتلة اثناء سقوط الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى ولاطلاقه سلسلة من الاصلاحات الاجتماعية بهدف تحويل تركيا الى ديموقراطية على النمط الاوروبي. انتهى
في كسر لقاعدة علاقة الحماوات
زوجة الأخ تختبر عن الطالبة في «هدية»
كتب جاسم التنيب:
عرفت علاقة الزوجة بأخت زوجها في عالم العلاقات النسائية بأنها سلبية تقوم على الغيرة وعدم الوفاق.
ولكن ما شهدته إحدى قانونيات منطقة هدية كسر هذه القاعدة النسائية عندما اكتشفت مراقبة صالة الاختبارات ان المتقدمة بالاختبار ليست الطالبة وإنما زوجة أخيها.
المراقبة التي كانت قد شكت بالأمر بادرت للإبلاغ وبالإحالة الى المخفر، تمكنت زوجة الأخ من الفرار فتم إبلاغ المباحث وسجلت قضية في ذلك. انتهى