.. تحية/






الاستشهادي وماذا يفعل باخر ايامه ..
كيف يظن الاخريين حياته او اخر لحظة في حياته
لا شيء مثله مثل اي انسان .. يمكن ان يكون كلامي غريب
ولكن
فلننظر الى ( عبد الرحمن حمدان ) أحد مرافقي القائد القسامي محمد الضيف .. وهو احد قيادي كتائب القسام وانتماءه اسلامي بحت .. لم تكن والدته تعرف بانه من تنظيم حماس ولم يكن اي كان يعرف بذلك .. قبل استشهاده ( اغتياله ) قرر الذهاب الى عمله .. في ظن اهله .. سائق تاكسي وفي ظنه هو ومسئولينه .. سائق خاص للمطلوب رقم واحد محمد الضيف .. واستشهد وبعد رحيل روحه .. عرف الجميع بانه الوحيد الذي يعرف بتحركات الضيف .. وكان طبيعي انه يعرف بانه في كل لحظة ملاقي الموت .

الاستشهادي ( محمد عبيد ) /
انهى دراسته الجامعية بتقدير امتياز .. / كلية التربية تخصص تربية رياضية .. وفي لحظة جاءه طلب من المسئول عن تنظيمه بانك ستقوم باقتحام مغتصبة رفح يام ..
حمل متاعه ( كلاشنكوف روسي - معدات الغطس ) وذهب .. لم يشعر أحد بانه ذاهب لقدره المكتوب .. كالعادة رتب هندامه .. صفف شعره .. حتي لا يشعر احد بانه غير من روتينه اليومي ..
وذهب الى المغتصبة / المستوطنه ...
واستشهد

ربما يقال بان الشهيد .. يعاني من نقص المال ، والملل من الدنيا ومن الاحتلال
الشهيد ( عبد الله ابوعودة .. صحيح بانه لم يمكل تعليمه وخرج من المدرسة ليعيل اسرته .. الا انه كان يكفي استره المكونة من 10 افراد ... من مهنته ( يعمل في تصليح شبكات المياه المنزلية ) ويدخل لاسرته ما يعيلها .. عمره 17 سنة .. ولم تعانده الدنيا لكي يمل منها .. كل يوم يمارس هوايته المفضلة ( كرة القدم ) ...
الا انه قرر ان يكون احد الاستشهاديين ...
حمل ما يستطيع من النمتفجرات داخل سيارة ( بيجو 404 ) ... وباتجاه المستوطنة .. وفجرها في تجمع للجنود ..


ماذا يمكن ان يكون السبب وراء كونه استشهادي

قله المال / أكيد لا
التعب من الدنيا / أكيد لا
اهمال المسئوليين .. أي شيء دنيوي .. بالطبع لا
الثورة الفلسطينية ليس شيء شخصي او اهداف شخصية ليست وجهات نظر ... كما يمكن للبعض تسميتها .. والا لاقتصرت العمليات على تنظيم معين ( حماس / فتح / الجبهة الشعبية / الديمقراطية / الجهاد الاسلامي )
ولكن الجميع يشارك في تقديم الاستشهاديين ...


القضية الوحيدة التي تدفع أحدهم هو احساسة بالظلم ... فقط لا غير





ابويافا .

.