|
تدريب على الرماية على المصحف الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يامن قال الله عز وجل فيكم
( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
صرنا الان اذل أمة بين الناس
اليكم هذا الصور لجندي أمريكى يدنس القران الكريم ويطلق عليه الرصاص
أفاد شهود عيان من منطقة الرضوانية أن الجندي الامريكي، الذي بقيت هويته مجهولة، تدرب على الرماية على المصحف في التاسع من مايو الجاري، واكتشف المصحف الذي استخدم كهدف بعد الحادثة بيومين، وفق إفادة الجيش الأمريكي، حيث عثر عليه شرطي عراقي ووجد كتابات مسيئة للقرآن مكتوبة في إحدى صفحات المصحف الشريف .
وذكر مسئولون أمريكيون أن تحقيقاً عسكرياً ،وجد أن الجندي مذنب وأعفاه من منصبه وسيعاد إلى الولايات المتحدة. وحمل بعض سكان المنطقة لافتات وشعارات: "نعم نعم للقرآن" و"أمريكا.. اخرجي.. اخرجي."
كان جيش الاحتلال الأمريكي أعلن، الأحد الماضي، إبعاد أحد جنوده من العراق بعدما أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفاً للرمي في الرضوانية قرب بغداد.
وتقول تقارير أن قوات الاحتلال الأمريكي تسيء بشكل مستمر للقرآن الكريم بداية من معتقل بوكا عام 2005، حين قتلت عددًا من المعتقلين العراقيين بعدما هبوا لنصرة القرآن بعد إهانته من قبل سجانيهم في إطار ما عرف وقتها بثورة المصحف.
وتبع ذلك عملية رسم الصلبان على المصاحف وإطلاق النار عليها في أحد مساجد الأنبار بعدها بشهور، إضافة لما قاله المحررون من معتقل جوانتانامو في كوبا من تبول جلاديهم الأمريكان هناك على أوراق المصحف الشريف ووضعه بدورات المياه.
هاموند يعتذر
وكان الجنرال جيفري هاموند، قائد قوات الاحتلال الأمريكي في بغداد، أعرب، وهو محاط بزعماء العشائر في منطقة "الرضوانية" في المشارف الغربية للعاصمة بغداد، عن بالغ أسف الجيش بالنيابة عن الجندي الذي يقود وحدة القناصة التابعة للفوج المدرع الـ64.
يُشار إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها رسمياً عن الحادثة، التي اكتشفت في 11 مايو الجاري ، وهذه الحادثة هي واحدة من عشرات الحالات التي انتشرت فيه أنباء بين المواطنين العراقيين ، بقيام جنود الاحتلال الأمريكي بإطلاق النار على القرآن الكريم.
وقال هاموند خلال كلمة الاعتذار: "تصرفات هذا الجندي الواحد ليست سوى سلوك إجرامي.. أتيت إلى هذه الأرض لحمايتكم ومؤازرتكم.. تصرفات هذا الجندي خاطئة وغير مقبولة."
و في مفاجأة من العيار الثقيل، ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يعتذر رسميا عن قيام أحد جنوده بالعراق بتدنيس المصحف الشريف كما أعلنت وسائل الإعلام العراقية الرسمية.
وأضافت تلك التقارير إن ما حدث هو أن بوش اتصل برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معربا عن قلقله إزاء قيام الجندي الأمريكي بجعل المصحف الشريف هدفا له أثناء تدريب روتيني على الرماية وأطلق عليه عدة أعيرة من الرصاص.
وكان بيان حكومي عراقي ذكر في وقت سابق أن المالكي أبلغ خلال اتصال هاتفي مع بوش "استياء وغضب الحكومة والشعب العراقي من السلوك المشين للجندي، حيث قدم الرئيس الأمريكي اعتذاراً، واعداً بتقديم الجندي المسيء إلى المحاكمة".
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو لم تشر إلى "اعتذار" بوش، موضحة انه أعرب خلال اتصال بالمالكي عن "قلقه العميق" من الموضوع. وأوضحت "قال لرئيس الحكومة العراقية إننا نأخذ هذه القضية على محمل الجد، وأشار إلى انه تم تأنيب الجندي ونقله من العراق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فهل ياترى هل هذه عقوبة ام تكريم له بنقله من العراق!!!!!!!!!!
يذكر أن الحكومة العراقية والتي يعتبرها الكثير من المراقبين موالية للاحتلال ، تجاهلت كل ردود الافعال المنددة بالاعتداء على المصحف الشريف للحفاظ على علاقاتها بإدارة بوش، ولم تتخذ موقفا رسميا حازما تجاه ما حدث كما انها لم تثر الجريمة بما تستحقها من إدانة إعلامية وسياسية، مما عرضها لانتقاد شعبي كبير.
|