الموضوع: مجرد سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-08, 03:56 PM   #18
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: مجرد سؤال


اليك بعض ماوجدته على النت عن صلح الرملة

الدولة الأيوبية ... صلح الرملة



كان لانسحاب ريتشارد رد فعل قوي في صفوف المسلمين، إذ انتعش صلاح الدين وارتفعت الروح المعنوية لرجاله، ورفض المسلمون التفاوض على أساس الشروط السابقة، بل إن صلاح الدين أوشك أن يبطش بالرسول الذي أوفده إليه هنري دي شامبني للمطالبة بإعادة مملكة بيت المقدس الصليبية.

على أن رغبة ريتشارد في العودة السريعة إلى بلاده، ورغبة صلاح الدين في التفرغ لشؤون دولته دفعت الفريقين إلى الدخول في مفاوضات جديدة لتصفية الموقف والوصول إلى حل لذلك النزاع الذي طال دون نتيجة. وقد قام بالوساطة في تلك المفاوضات الحاج يوسف صاحب الأمير سيف الدين المشطوب عن جانب المسلمين، وأونفروي دي تورون عن جانب الصليبيين. ويفهم من رسالة ريتشارد إلى صلاح الدين أنه لجأ إلى أسلوب يجمع بين التهديد والترغيب، فهو يقول لصلاح الدين: “لا تغتر بتأخري عن منزلي، فالكبش يتأخر لينطح!!” وفي الوقت نفسه يقترح على صلاح الدين أن يحكم هنري دي شامبني مملكة بيت المقدس ولكن تحت حماية المسلمين، فيكون هو وجيشه تحت أمرة صلاح الدين وفي طاعته “ولو استدعيتهم إلى الشرق سمعوا وأطاعوا!!”. وقد ارتاح صلاح الدين ورجاله لتلك اللهجة المعتدلة من جانب ريتشارد، فأرسل صلاح الدين إليه قائلاً: “إن ابن أختك (هنري دي شامبني) يكون عندي كبعض أولادي”.

تعثر المفاوضات



وبعد أن تم الاتفاق على هذا المبدأ العام، بقيت التفاصيل لا سيما فيما يتعلق بملكية بيت المقدس ذاتها وبعض المدن الساحلية. وهنا تنازل ريتشارد عن المطالبة بالسيطرة السياسية على بيت المقدس، واكتفى بالتمسك بحق الصليبيين في حماية الأماكن المقدسة وبخاصة كنيسة القيامة مَع ضمان حرية الحج والعبادة للصليبيين. ولم يفت ريتشارد أن يشيد بتسامح صلاح الدين وسعة صدره، وعبر عن أمله في أن يحظى ببعض ذلك الكرم الذي اشتهر به صلاح الدين في معاملته للصليبيين، فقال له: “إن جماعة من الرهبان والمنقطعين قد طلبوا منا كنائس فما بخلت عليهم بها، وأنه (ريتشارد) طلب منك كنيسة القيامة”. وكان أن وافق صلاح الدين على ذلك، كما وافق على أن يكون للصليبيين ملك البلاد الساحلية من صور إلى يافا، بشرط أن “عسقلان وما وراءها تكون خراباً لا لنا ولا لكم”. ومن الواضح أن صلاح الدين اهتم تلك المرة بإبعاد سيطرة الصليبيين عن عسقلان وما يليها من بلدان الساحل تجاه مصر مثل غزة والداروم حتى لا تؤدي سيطرة الصليبيين على تلك الجهات إلى قطع طريق الاتصال بين مصر والشام؛ أما داخلية بلاد الشام، فقد اتفق على أن تبقى بأيدي المسلمين.

على أن المفاوضات عادت وتعثرت بسبب رفض ريتشارد تسليم عسقلان وتخريبها، حتى مقابل اللد التي عرض صلاح الدين إعطاءَها للصليبيين. وكان صلاح الدين قد أفاق عندئذٍ من أزمة هجوم ريتشارد على بيت المقدس، فأجاب على إصرار ريتشارد على التمسك بعسقلان وعدم تخريبها بالقيام بهجوم كبير على يافا، “فحاصرها ولم يزل يقاتل من فيها من الفرنج إلى أن أخذ البلد عنوة وغنم الناس منها شيئاً عظيماً”.


فتح يافا


وكان ريتشارد قد اتجه عندئذٍ شمالاً بنية انتزاع بيروت من المسلمين ثم الإبحار فوراً إلى أوروبا، فانتهز صلاح الدين فرصة ابتعاد ريتشارد من جهة وضعف حامية يافا من جهة أخرى لتنفيذ خطته والاستيلاء على يافا في أواخر يوليو/ تموز سنة 1192.

ومع أن الصليبيين لم يستطيعوا وقف تيار المسلمين واضطروا إلى إخلاء المدينة، إلا أنهم احتفظوا بقلعتها وثبتوا فيها حتى تم الاتفاق على التسليم. وفي الوقت المحدد للتسليم، لاح الأسطول الصليبي أمام يافا في أغسطس سنة ،1192 يحمل ريتشارد الذي عاد من عكا مسرعاً لإنقاذ يافا.

ولم يلبث ريتشارد أن اعتراه المرض في يافا، فأبت شهامة صلاح الدين إلا أن يقدم له كل معونة ممكنة في مرضه. من ذلك ما تذكره المراجع من أن الأطباء وصفوا لريتشارد الفاكهة والثلج، فأخذت رسله تتردد على صلاح الدين الذي لم يضن على خصمه بكل ما طلبه، فكانت “رسل الإنكلتيري لا تنقطع في طلب الفاكهة والثلج، وأوقع عليه في مرضه شهوى الكمثري والخوخ، وكان السلطان يمده بذلك..”. ويبدو أن هذا السلوك من جانب صلاح الدين كان له أثره الطيب في نفس ريتشارد، فقال لأحد أمراء المسلمين: “سلم على السلطان وقل له: بالله عليك أجب سؤالي في الصلح، فهذا الأمر لا بدّ له من آخر، وقد هلكت بلادي وراء البحر، وما في دوام هذا مصلحة لا لنا ولا لكم!”. والواقع أن ريتشارد كان لا يستطيع العودة إلى بلاده تاركاً الموقف معلقاً في بلاد الشام بين المسلمين والصليبيين.

وهكذا عاد ريتشارد إلى ملاينة صلاح الدين من جديد، الأمر الذي جعل القاضي ابن شدّاد لا يتمالك نفسه ويعجب من أسلوب ريتشارد في التهديد حيناً والملاينة أحياناً، فقال: “انظر إلى هذه الصناعة في استخلاص الفرص باللين تارة والخشونة أخرى!”.


تنازلات وريتشارد


وأخيراً وتحت تأثير الرغبة الملحة في العودة إلى بلاده اضطر ريتشارد إلى التنازل عن بعض شروطه، فتم عقد صلح الرملة في 2 سبتمبر سنة ،1192 وهو الصلح الذي نص على أن يكون للصليبيين المنطقة الساحلية من صور إلى يافا، بما فيها قيسارية وحيفا وأرسوف؛ أما عسقلان فتكون للمسلمين في حين تكون الرملة واللد مناصفة بين المسلمين والصليبيين. وفرض صلاح الدين دخول بلاد الإسماعيلية (الباطنية)، واشترط الصليبيون دخول صاحب إنطاكية وطرابلس في الصلح، “ورضي الاسبتارية والداوية، وسائر مقدمي الإفرنجة بذلك”.

أما الأماكن المقدسة، فقد ظلت في أيدي المسلمين، على أن يكون للمسيحيين حرية الحج إلى بيت المقدس دون مطالبتهم بدفع أية ضريبة. وقد اتفق على أن تكون مدة الصلح ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، وناب عن الملك ريتشارد في التوقيع على الاتفاقية هنري دي شامبني وباليان الثاني دي أبلين وأونفروي الرابع دي تورون، في حين مثل الجانب الإسلامي: الملك الأفضل والملك الظاهر ابنا صلاح الدين، وأخوه الملك العادل وبعض الأمراء الأيوبيين الآخرين.

د. قصي الحسين



وهذا هو رابط للشيخ السويدان فى احدى محاضراته عن الصلح
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&series_id=608

من موقع اخر

صلح الرملة (588هـ)

توقف القتال بين الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وأخذت الرسل تنتقل بين الجانبين عند عكا، حتى إن ريتشارد قلب الأسد عرض على صلاح الدين أن يتزوج شقيقه الأمير العادل بن أيوب من الملكة جوانا ملكة جزيرة صقلية وشقيقة ريتشارد، في نظير أن تحكم حكومة مشتركة من المسلمين والصليبيين معًا مدينة القدس ، ولكن صلاح الدين رفض ذلك الزواج.
ولقد اتفق المسلمون والصليبيون على إرساء صلح فيما بينهم، حيث لم ير صلاح الدين في ذلك انتقاصًا مما حققه من مكاسب كان أهمها هزيمة الصليبيين في صفورية وحطين وتحريره للقدس الشريف.
وكان من أهم بنود الصلح الذي وقعه كل من صلاح الدين عن المسلمين وريتشارد قلب الأسد عن الصليبيين:
-أن تخضع المساحة بين مدينتي عكا ويافا على ساحل البحر المتوسط للنفوذ الصليبي، وسميت تلك المنطقة بعد صلح الرملة بمملكة عكا الصليبية . وهي مسافة تقدر بحوالي خمسين كيلو مترا.
-وأن يبقى صلاح الدين وقواته مسيطرين على كافة المناطق الأخرى التي كان المسلمون قد حرروها بما في ذلك القدس، مع السماح بحرية النصارى في زيارة الأماكن المقدسة في المدينة.
ويمكن القول إن الحملة الصليبية الثالثة- التي تكونت من أقوى الجيوش الأوروبية مجتمعة - قد انتهت إلى الفشل نتيجة إخفاقها في إعادة احتلال القدس وهي المدينة التي خرجوا -كما أعلنوا - من أجلها.


الحمد لله رب العالمين، اللهمّ صلِّ وسلّم على سيدنا محمّد وعلى ءاله وصحبه. يا رب إنا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا، فاغفر اللهمّ لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهمّ خفف عنا، اللهمّ ارفع البلاء والظلم عنا، اللهمّ وفّقنا لما تحب وترضى، اللهمّ يسّر لنا الخير حيث كنا وحللنا، اللهمّ باعد بيننا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهمّ حبّب إلينا الإيمان، وكرّه إلينا الفسوق والعصيان، اللهمّ اجعل اعمالنا سالمة من الرياء خالصة لوجهك الكريم، اللهمّ سامحنا ولا تعاقبنا بعدلك، اللهمّ تقبّل منا بسرّ الفاتحة وحق لا إله إلا الله وحق القرءان العظيم، والحمد لله رب العالمين

وهذا من موقع اخر


صلح الرملة 2/9/1192

عقد هذا الصلح بين الناصر صلاح الدين الأيوبي، وريتشارد قلب الأسد الصليبي بعد أن فشل ريتشارد في احتلال القدس.

وقد مثل صلاح الدين في المفاوضات لعقد الصلح ولداه: الملك الأفضل، والملك الظاهر، وأخوه الملك العادل، وناب عن ريتشارد في التوقيع هنري دي شامبانيا (الكند هنري) وباليان دي ايبلين (يبني) وادنفروا الرابع دي توردن . ونص الصلح على :

v أن يسود السلام بين الفريقين ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

v أن يكون الصليبيين المنطقة الساحلية من صور إلى يافا، بما فيها قيسارية وحيفا وارسوف، وتبقى صيدا وبيروت وجبيل للمسلمين.

v تكون عسقلان مدينة غير مسلحة في أيدي المسلمين.

v تكون اللد والرملة مناصفة بين المسلمين والصليبيين.

v تبقى القدس في أيدي المسلمين والصليبيين.

v تبقى القدس في أيدي المسلمين على أن يكون للمسيحيين حرية الحج إلى بيت المقدس دون مطالبتهم بأية ضريبة.



وأعلن صلاح الدين أن الصلح قد انتظم، فمن شاء من بلادهم أن يدخل بلادنا فليفعل ومن شاء من بلادنا أن يدخل بلادهم فليفعل.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس