رد: لحظة ندم ..... أأأأأأأأأأأأأأأه يا أمى
[align=center]بر الوالدين حقا انه امر عظيم استهان به كثير من الناس
فقد اقترن بعبادة الله ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة )
قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي , وهو بفتح الغين وكسرها ,
وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها , وأصله لصق أنفه بالرغام ,
وهو تراب مختلط برمل , وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه .
وفيه على الحث على بر الوالدين , وعظم ثوابه .
ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة , أو النفقة ,
أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ,فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .
بالنسبه لرسالة هذا الشخص فانه يستطيع ان يحاول تعويض ذلك التقصير تجاه والدته
بالصدقه الجاريه وان يعتمر ويحج عنها والدعاء لها بالمغفره والرحمه
وان يبر كل من كانت تحبهم وتودهم واقاربها
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني
سعيد بن أبي أيوب عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر
أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار
كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه فقال ابن دينار فقلنا له أصلحك الله إنهم الأعراب
وإنهم يرضون باليسير فقال عبد الله إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه
لذلك اخي الكريم اقول لك لا تحرم نفسك من الاجر المتبقي لك من بر والديك
جزاك الله كل الخير عمو احمد لنقل الرساله لاخذ العظه والفائده
[/align]
|