دواء جديد لهشاشة العظام يؤخذ مرة واحدة في السنة
[align=center]
دواء جديد لهشاشة العظام يؤخذ مرة واحدة في السنة
يتمثل مرض الهشاشة بنقص في قوة العظام، مما يؤدي الى زيادة مخاطر الشروخ والكسور العظمية. ان مرض هشاشة العظام يسمى المرض الصامت لانه يتطور بدون اي اعراض حتى يحدث كسرا او انخماصا في بعض فقرات العمود الفقري.
ومن المعروف أن الكتلة العظمية تبنى حتى تصل الى الذروة عند اوائل العشرينات من العمر. بعد تلك المرحلة، تفقد هذه الكتلة بنسبة 1% كل عام. وبعد انقطاع الدورة الشهرية عند النساء، تأتي فترة تبدأ فيها المرأة بفقد الكتلة العظامية بصورة اسرع من المعتاد مما يؤدي الى هشاشة العظام.
وتشير الاحصاءات الى ان 4 من كل 5 اشخاص مصابون بالهشاشة العظمية، هم نساء.
وان امرأة من كل امرأتين ورجل من كل اربعة رجال فوق سن الخمسين يصابون بكسور متعلقة بهشاشة العظام خلال حياتهم.
ويشار الى أن مرض هشاشة العظام قد يؤثر في حياة المرضى بطرق عدة:
* الألم: الذي قد يحدث عن طريق كسر في العظام و ينتج عنه آلام شديدة و يستمر لعدة اسابيع.
* الكلفة المادية: التي قد يحتاجها من يحدث لديهم كسور نتيجة الهشاشة، حيث يتم الإستعانة باشخاص ذوي خبرة في رعايتهم واعالتهم سواء في البيت او في دار كبار السن.
* الوفاة: التي قد ترتفع بنسبة 20% فى السنة الاولى من كسور الحوض.
* الهيئة: حيث تتغير ويزيد أنحناء الظهر وتقصر القامة نتيجة لانضغاط العمود الفقري.
عوامل الخطورة
قد تحدث الهشاشة عند أي شخص، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد نسبة حدوث الهشاشة، وهي:
* السيدات أكثر عرضة للإصابة من الرجال
* التقدم في السن
* سن اليأس قبل سن الخامسة والاربعين.
* انخفاض مستوى الهرمون الجنسي نتيجة نقص الوزن او الرياضة المفرطة.
* التدخين بكثافة.
* قلة النشاط والحركة الجسمية والتزام الفراش لمدة طويلة
* ضعف البنية الجسمية والنحافة.
* تاريخ مرضي بالهشاشة في الاسرة.
الوقاية
* الانتظام فى عمل التمارين الرياضية.
* الحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين د والكالسيوم في الغذاء.
* مناقشة صحة العظام مع الطبيب المختص عند الاقتراب من سن اليأس، بالاضافة الى عمل اختبارات كثافة العظام وأخذ العلاجات اللازمة عند الحاجة.
* تجنب التدخين وشرب الكافيين الزائد.
العلاج
بالاضافة للتمارين والاغذية التي يجب الالتزام بها في خطة العلاج، هناك ايضا بعض الادوية التي تستخدم للوقاية من الهشاشة وعلاجها. بعض هذه الادوية تؤخذ عن طريق الانف يوميا، او تكون على شكل اقراص تؤخذ يوميا او اسبوعيا.
ويلاحظ ان حوالي 50% من مرضى الهشاشة يصبحون غير ملتزمين بأخذ العلاج بعد سنة من تعاطيه، وهذا بسبب الأعراض الجانبية للدواء اوالنظام الصعب للعلاج، فيتوقفون عن اخذه مما قد يؤدي الى ارتفاع مخاطر الكسور. وقد اثبتت الدراسات ان المرضى غير المنتظمين بنسبة 50% في اخذ الدواء، معرضون لحدوث كسور بنفس نسبة هؤلاء الذين لا يأخذون الدواء مطلقا، وهذا يعني ان المرضى يجب ان يكونوا منتظمين بنسبة 100% حتى يستفيدوا من العلاج.
الان، و بعد ظهور (Aclasta) Zoledronic acid 5 mg , العلاج الجديد لهشاشة العظام الذي يؤخذ كحقنة تؤخذ مرة واحدة سنويا ، يستطيع المريض الاطمئنان ان نسبة انتظامه بأخذ هذا الدواء ستكون عالية جدا.
منقول[/align]
|