الموضوع: معجزة البصمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-08, 12:50 PM   #1
 
الصورة الرمزية ام نعم

ام نعم
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 10499
تاريخ التسجيل : Feb 2008
عدد المشاركات : 470
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ام نعم
معجزة البصمة


قال تعالى : ( أيحسبُ الإنسانُ أَلَّن نجمَعَ عِظَامَهُ * بلى قَادِرِينَ عَلَى أن نسوّيَ بَنَانَهُ ) (القيامة : 3-4)

أنكر الكفار خلقهم الجديد واستبعدوه بعد أن تكون عظامهم رميماً وأجسادهم تراباً ، وكانوا يقولون :
( أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمبعثون ) ويجيب الحق تبارك وتعالى في أسلوب توكيدي ، أن الله ليس بقادر على أن يجمع عظام الإنسان ، وأن يعيد خلقه فحسب ، بل قادر على أن يعيد تسوية بنانه ـ والبنان هو نهاية الإصبع ـ . ولكن لماذا خصص الله البنان دون سائر أجزاء البدن الكثيرة ؟ وهل البنان أشد تعقيداً من العظام ؟.

لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر ، وبين أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات وتعلوا الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية ، تتمادى هذه الخطوط وتلوى ، وتتفرع عنها تغصنات وفروع ، لتأخذ في النهاية وفي كل شخص شكلاً مميزاً ، وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة .

يتم تكون البنان في الجنين في الشهر الرابع ، وتظل ثابتة ومميزة له طوال حياته ، ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقارباً ، ولكنهما لا تتطابقان البتة ، ولذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعاً ومميزاً لشخصية الإنسان معمولاً به في كل بلاد العالم ، ويعتمد عليه القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص .

وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله تبارك وتعالى من أجله البنان ! إنه يريد أن يبين للإنسان ولو بعد قرون من نزول هذه الآية أن الله قادر على أن يعيد بناء ما يميزه عن باقي بني البشر الذين مروا على هذه الحياة ، وفي هذا بيان كافٍ لأن يؤمن الإنسان بأن البعث حق ، كما أن الموت حق
منقووووول


توقيع : ام نعم


]

ام نعم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس