أحاديث أذهلتني
[align=center]
أهلا بكم أحبتي الكرام
كم نذهل وكم نعجب
أقرءوا معي ما جاء
تحقيق: عصام حاكم/شبكة النبأ- كربلاء المقدسة
ربما نحن الآن أحوج ما نكون الى رفع الستار عن حالة التقارب أو التواصل بين عرفات مكة وعرفات كربلاء وعن وسر ذلك التواصل الإيماني والوجداني بين الموقفين، فقد روي عن النبي الاكرم(ص) أن الحضور عند قبر الحسين(ع) للزيارة والدعاء في يوم عرفه أي يوم التاسع من ذي الحجة هو بمثابة الدعاء في عرفه لمن تعذر عليه ذلك.
وعن الأمام الصادق (ع) قال من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الإسلام فليأتي قبر الحسين(ع) وليعِِِِرف عنده فذلك يجزي به عن حجة الإسلام. وورد عن يسار قال كنت جالسا بقرب الأمام الصادق(ع) وقلت له كم حجه تعادل وكم عمره زيارة الحسين(ع) يوم عرفه، قال: ومن يحصي ذلك، قلت مائة، قال ومن يحصي ذلك، قلت: إلف، قال: وأكثر ثم قال(بسم الله الرحمن الرحيم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
وعن الأمام الصادق(ع) قال يتجلى الله (سبح) لزوار قبر الحسين(ع) قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم. ومن ثم يأتي أهل عرفات فيفعل بهم ذلك .انتهى
حقيقة لقد أستوقفني ما قرأت
أيعقل من كتب هذه الأحاديث كان بتمام عقله ؟
أيعقل أن نضع مكة شرفها الله بكفة وبالكفة الاخر كربلاء؟ وهل كربلاء تشبه بمكة شرفها الله ؟ وهل من وضع هذه الاحاديث يدرك الى أين تقود؟ أظنه يدرك فهدفه واضح وهو ألقاء أحد أركان الأسلام( الحج)
قال تعالى :
{ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }
وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بأن أركان الأسلام هي ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فأين ذكر كربلاء هنا ؟ وقال صلى الله عليه وسلم لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد (المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى) حقيقة أن من وضع هذه الأحاديث ام أنه كان بحالة سكر أو أنه مجوسي وأن كان الأقرب هو مجوسي لعنة الله على المجوس
اللهم ثبتنا على دينك وأتباع هدي نبيك . تحيتي لكم [/align]
|