|
لمن يعانون من مشكلة الشعر الزائد
أخواتي الاعزاء هذا المضوع تم نقله من موقع متخصص وأتمنى أن تعم الفائدة
زيادة الشعر على جسد المرأة مشكلة تؤرق الكثيرات، وتزداد المشكلة إيلاماً إذا ما امتدت هذه الزيادة إلى مناطق الذقن وأعلى الشفة وزادت كثافتها بشكل ملحوظ. ولكن لكل مشكلة حل.
والحل وجدته الدكتورة حنان محمد الكحكي استشارية الأمراض الجلدية في بحثها عن أسباب زيادة الشعر على جسد المرأة وطرق علاجها والذي عرضته في أحد المؤتمرات العلمية. أجري البحث على 244 امرأة، تقول الباحثة إنه اتضح أن 20% من هذه الحالات التي تعاني فيها المرأة زيادة نمو الشعر على معظم جسدها كانت ناتجة عن وجود أكياس على المبايض، وأن 7 % وجد لديهن زيادة في هرمون الذكورة (كل إنسان يوجد لديه هرمونات ذكورة وأخرى أنوثة). أما عن بقية الحالات فتقول إنه لم يتم التوصل إلى سبب محدد أو واضح لها.
علاج حالات وجود أكياس على المبايض يكون بالتغلب على هذه المشكلة جراحياً، أما حالات زيادة هرمون الذكورة لدى المرأة فيتم علاجها بإعطاء الهرمون المضاد لإحداث التوازن ومعالجة الخلل.
وإلى أن يحدث هذا العلاج يمكن لمن تعاني هذه المشكلة اللجوء إلى أحدث وسيلة ثبت نجاحها بشكل مبهر وهي إزالة الشعر بالكهرباء، فقد أثبتت التجارب نجاح 90% من الحالات لم يعد فيها الشعر للظهور لأن هذه الوسيلة تقوم على فكرة قتل جذر الشعرة.
ولكن هل توجد أسباب أخرى غير مرضية مسؤولة عن زيادة الشعر على جسد المرأة؟
تجيب الدكتورة حنان الكحكي: إنه بالفعل هناك أسباب مثل طرق إزالة الشعر التي تعتمد على نزع الشعر من جذوره لأن هذه الطرق تقوم بتحفيز الشعيرات الدقيقة أو بطيئة النمو وتدفعها إلى النشاط.
ولذا ننصح باستخدام الوسائل التي تعتمد على التخلص من الشعر على سطح الجلد مثل الحلاقة بالماكينات الخاصة بذلك أو الكريمات والوسائل المشابهة لأنها وإن كانت توحي بأن الشعر أصبح أكثر سمكاً إلا أن ذلك غير صحيح، فالذي يحدث هو أن الشعرة تبدأ النمو في نفس سمكها وقد نشعر بعودة نموها في وقت أسرع لأنها لاتنمو من الجذور وإنما على سطح الجلد أما نزع الجذور فإنه يعطي فرصة أكبر من الوقت لنمو الشعر، وقد تتفاوت الشعيرات في النمو والظهور، وهذا مايعطي الاعتقاد بأنها أفضل أو أنها تقلل من ظهور الشعر ولكنها في الحقيقة تطيل فترة نموه إلا أنها في الوقت نفسه تزيد من كثافته.
وعن الأطفال الذين تزيد كثافة الشعر على أجسادهم وقلق الأم من ذلك ولجوئها إلى التخلص منه بالطرق المعتادة من مسح جسد الطفل بالحليب أو الأعشاب وغيرها من الوسائل تقول الباحثة: إن هذه الشعيرات مهما كانت كثيفة فهي تسقط من تلقاء نفسها مع نمو الطفل ويجب على الأم عدم القلق وعدم التدخل وتركها لتسقط تلقائياً.
ورغم أن البحث يركز على زيادة الشعر كان لابد من السؤال عن نقص الشعر أو سقوطه وهي المشكلة التي تؤرق الكثيرات، سألنا الباحثة عن الجديد في علاج هذه الحالات فقالت: إن العلاج يعتمد على ما إذا كان السبب خللاً هرمونياً أو سبباً موضعياً في فروة الرأس، والعلاج يكون حسب التشخيص، فالخلل الهرموني يكون علاجه لدى المتخصصين، وبزوال السبب تزول المشكلة، وإذا كان السبب موضعياً فطبيبة الجلد تقوم بالعلاج، أما أحدث العلاجات التي تستخدم الآن فهو العلاج بالإبر الإلكترونية أو زراعة الشعر بالليزر. المهم التشخيص الصحيح وتدخل الطبيبة والبعد عن الوصفات غير الطبية التي كثيراً ماتزيد المشكلة تعقيداً سواء في زيادة الشعر أو سقوطه.
تمنياتي بالفائدة للجميع
توقيع : صدى المحبة
|