الحوت يتكاثر في حديقة السياحة بأسترالية
[align=center]
تنتعش الان أسماك القرش الحوت في منطقة الشعاب المرجانية في نينجالو في غرب استراليا وذلك بفضل برنامج سياحة البيئة الناجح بحسب العلماء الذين يقومون بدراسة بصمات أضخم سمكة بحرية.
وجاء في دراسة نشرتها امس صحيفة التطبيقات البيئية (جورنال إيكولوجيكال أبليكيشينز) أن عالم البحار الاسترالي براد نورمان اشترك مع خبير فلك ومبرمج كمبيوتر في تطوير برنامج كمبيوتر يمكنه التعرف على الخطوط البيضاء الفريدة والرقطات على أجناب القرش الابيض.
ويصل طول هذا النوع من أسماك القرش إلى نحو 20 مترا ويزن 20 طنا ويتميز برأسه العريض المفلطح. وهي تصنف كأنواع نادرة تعيش في البحار الاستوائية والدافئة بما فيها غربي الاطلسي وجنوبي المحيط الهادئ بحسب الدراسة.
وقال العلماء إن الدراسة - التي استندت إلى 5100 صورة التقطت تحت الماء وقام بجمعها مئات الباحثين والغواصين والسائحين المغرمين بالبيئة - أن الخطوط العريضة المتبعة في إدارة الحديقة البحرية أثبتت نجاحهاإذ يزيد عدد أسماك القرش الحوت بمقدار عشر مرات عن عدد العينات في الدراسات السابقة المتعلقة بالقرش الحوت.
وقام بتطوير البرنامج مبرمج الكمبيوتر الامريكي جاسون هولمبيرج وخبير الفلك زافان أرزومانيان الذي قام بتطوير البرنامج المصمم أصلا لتلسكوب الفضاء هابل.
وقال هولمبيرج إنه لكي يتم دراسة اسماك القرش الحوت بطريقة فعالة تعين علينا حقيقة إعادة التفكير في كيفية جمع البيانات وكيفية تحليلها.
وتمثل أسماك القرش الحوت نقطة جذب كبرى في حديقة نينجالو البحرية حيث يحرص السائحون على السباحة بالقرب من أسماك القرش.[/align]
|