السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني هذه عبر الايميل وارجو منكم قرائتها

أجمع الأعراب والعجم أمرهم علي أن يجتمعوا في أنابوليس، حيث تتأهب القابلة كوندوليزا رايس لإجراء عملية قيصرية لتوليد الوليد غير الشرعي الذي كان ثمرة نكاح مثلي باطل بلا ولي ولا شاهدي عدل، وهذا المولود سيسمي علي بركة أولمرض شالوم وعلي بركة مبارك سلام وبين الاسمين بون شاسع واسع كالمسافة التي تفصل بين المكان الذي أكتب فيه هذه الكلمات والمكان الذي ينعقد فيه مؤتمر التآمر بأنابوليس ...

هذا عن المولود الذي سيخرج للناس، أما عن كيفية ميلاده المعجز لأنه جاء في وقت عقمت فيه الأرحام أن تلد مثله، فإن ما حدث هو أن السيدة كوندا أخذت البويضة من رحم إسرائيل التي لا ترحم وضربت هذه البويضة في خلاط كبير مع كثير من الحيوانات المنوية المستخلصة من عقول الحيوانات الحاكمة، وأضافت لهذه الخلطبيطة جرعة من التهديد بالحيوانات النووية وطلت وعاء الخلطة بطبقة من شخبط شخابيط المستوحاة من إلهام الشيخة عجرم وأخواتها المتعجرمين والمتعجرمات، وعلي نار ليست هادئة من الوعيد وبؤرة ضوء مهين من الوعود استوت الطبخة أقصد التجربة المخبرية المخابراتية السياسية الإستراتيجية التي أكدت التحاليل أخيرا أن المولود المنسوخ سيأتي إلي الدنيا في موعد اختارته السيدة كوندا في نهاية شهرنا هذا من عالمنا هذا.
ومباشرة بعد أن تنفض جموع أنابوليس لا ينبغي لأحد أن يقذف في شرفه وعفة اللي خلفوه لأنه إن فعل فسيقول له كل المتآمرين أوالمؤتمرين في أنابوليس : أنت إبليس لأن إسرائيل والعرب الزعماء الذين شدوا الرحال في رحلة الخريف والتخريف هذه ما قصدوا إلا السلام!!!! وسوف لن يعودوا من أمريكا إلا بالسلام تماما كما منحت أمريكا السلام والحرية والديمقراطية للعراق منذ أكثر من 4 سنوات ولا تزال تمطرهم بهذه المنح دون كلل أو ملل..
المهم، أنابوليس أصبح أمرا واقعا والفأس وقعت في الرأس وإسرائيل لم تعد عدوا لدودا بل ولياً حميماً ولا يسع المتآمرون في أنابوليس إلا أن يقولوا لنا في الختام: الشلوم عليكم . فنرد علي التحية بأحسن منها ونقول: وعليكم الشلوم ولعنة الله تعالي..


في امان الله

مشـــــيناها خطـــــــــى كتبــــت عليـــــــــــــنا