الموضوع
:
أمهاتنا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
03-12-07, 08:18 PM
#
6
حبىالزهرة
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: أمهاتنا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
[align=center]
ونتابع معا احبتي الكرام
تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في شهر شعبان من العام السادس للهجرة بعد غزوة "بنى المصطلق" ، وكانت قد وقعت في الأسر ، فأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها ، ولما شاع خبر هذا الزواج أعتق الصحابة جميعاً من كان في أيديهم من أسرى قومها إكراماً لها بعد زواجها من النبي – صلى الله عليه وسلم .
وعاشت السيدة جويرية حتى سنة ( 56 هـ = 675 م) في خلافة معاوية بن أبى سفيان عن سبعين عاماً.
تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد غزوة "خيبر" في العام السابع من الهجرة ، وهى الغزوة التي انتصر فيها المسلمون وفتحوا حصون "خيبر" ، ووقعت السيدة "صفية" ضمن الأسرى ، وكانت قد تجاوزت السابعة عشرة من عمرها وأعتقها النبي – صلى الله عليه وسلم – وتزوجها وحسن إسلامها .
ولما اشتكت إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بأن السيدة عائشة والسيدة حفصة قد تفاخرن بأنهن قرشيات أو عربيات ، وهى ذات أصل يهودي ، فقال لها : ألا قلت : وكيف تكونان خيرًا منى وزوجي "محمد" وأبى "هارون" وعمى "موسى" فهدأت ورضيت، وفى أثناء محنه حصار سيدنا "عثمان ابن عفان" وضعت معبرًا بين منزلها ومنزل "عثمان" ، تنقل إليه الطعام والماء بعد أن منع المحاصرون عن الخليفة الطعام .
وتوفيت السيدة "صفية" في خلافة "معاوية بن أبى سفيان" سنة 50هـ ، ودفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين .
هي "رملة بنت أبى سفيان بن حرب" - رضى الله عنهما- ، تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن ارتد زوجها "عبيد الله بن جحش" ، وكانا في بلاد الحبشة ، فأرسل إلى "النجاشي" أن يزوجه "أم حبيبة" ، فتزوجها النبي وهى لا تزال في تلك البلاد البعيدة .
وعادت أم حبيبة إلى "المدينة" في العام السابع من الهجرة لتعيش في بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أمهات المؤمنين ، وأحتفلت "المدينة" بهذه المناسبة ، وصنع خالها "عثمان بن عفان" وليمة حافلة ، نحر فيها الذبائح وأطعم الناس .
وعاشت أم حبيبة بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – طويًلا وتوفيت سنة ( 44هـ = 664م) وكانت قد تجاوزت السبعين من عمرها .
هي آخر زوجاته – صلى الله عليه وسلم – تزوجها النبي – صلى الله عليه وسلم أثناء عمرة القضاء في العام السابع من الهجرة ، ودخل عليها بعد خروجه من مكة في ذي القعدة سنة (7هـ) في مكان قريب من "مكة" يسمى "سرف" .
وعاشت السيدة "ميمونة بنت الحارث" طويلاً بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم وأوصت أن تدفن في "سرف" وهو المكان الذي جمعها بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ودخل عليها فيه، فلما ماتت سنة (51هـ) صلى عليها ابن أختها "عبد الله بن عباس" ، وأوصى الذين يحملونها بالترفق بها حتى أرقدوها حيث أحبت . انتهى
تمنياتي ان اكون قد وفقت بهذا النقل وأسأل الله ان ينفعني وأياكم به وتقبلوا تحيتي
[/align]
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا
زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي
حبىالزهرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حبىالزهرة