منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة - أنا ،، وسلمان،، و مصداقية الإعلام :: فلم قديم ومهزلة جديدة ::

ورقة بن نوفل · 05-11-07, 10:35 AM

فاصل إعلاني

أعلن حزب الشعب الدنماركي اليميني المتطرف والحليف البرلماني للحكومة الليبرالية المحافظة انه سيستخدم صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حملته الانتخابية بهدف الدفاع عن حرية التعبير، على حد قوله.
وأوضح الحزب في وثيقة أرسلت نسخة منها للصحافة في حملتنا الانتخابية، نسعى لابراز القيم الدنماركية مثل التسامح (..) والحرية وحرية التعبير. وقد أعددنا سلسلة من الرسائل بهذا الشأن واخترنا بشكل طبيعي تجسيد رسالة حرية التعبير من خلال صورة محمد، والصورة التي اختارها الحزب والتي نشرت في الصحف الدنماركية

عُدنا ..

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكُم.. أنتم في الحَرب

ساذجٌ من يظن أنّ أمريكا ستخوضُ إحدى أكبرِ حروبها دون أن تستغل أطرافاً نزيهة ولا غُبار عليها في نظر الشّارع المُسلم، فإن أفضل العُملاءِ عند العدوّ هُم المُخلصون (في الظاهر) عند الأمة،
فهل تنزل قناة الجزيرة بمستواها المرموق إلى مستوى قناة العربيّة ؟!! (مع الاعتذار للعروبة) ..

اتحاد عبيد أمريكا (United Slaves of America) :

قاعدة العيديد

يقولُ البعض أن أمريكا فطِنت لتأثير قناة الجزيرة في بناء المُعتقدات والآراء وتكوين الشخصية السياسية عند المسلمين، والإعلام يُسمى بالسّلطة الرابعة لقدرته على التحكم في المجتمع و رُدود فِعله، فوُظـِّـفت الجزيرة لتبرير مواقف تخدم السياسية الأمريكية في المنطقة، كالتعامل مع إسرائيل وبناء قواعد عسكرية أمريكية في الخليج، و ليّ الألسن عند ذكر اسم ما بات يعرف بــ دولة العراق الإسلامية،
فلماذا لاتنقل الجزيرة الحقيقة كما هي، ولماذا لا تسمي الأشياء باسمائها الحقيقية، إن كانت قناة الرأي والرأي الآخر؟؟

مركز راند

مقر قناة الجزيرة

أظنّ أنه حانَ الوقتُ لنسأل أنفُسنا ونُجيبَ بصدق،
هل هذِه القنواتُ تقولُ الحقيقة كاملةًً ؟؟

رجلٌ من الماضي..

قناة الجزيرة لم تكشف حقيقتها لنا، بل كشفت حقيقتنا نحن.. كشفت أننا لانبذل الجهد لنبحث عن الحقيقة ..
سلمان الفارسي رضي الله عنه، ذلك الفتى الباحث عن الحقيقة، كان من وجهاء القوم وأغناهم، والمَرءُ يتعجّب أمام بحثِ هذا الصحابي الجليل عن الحقيقة، رغم الصعاب التي عايشها، ولم يكتف رضي الله عنه، بالعيش كما يعيش أقرانه من أبناء الوزراء والأمراء، فينشئ نوادي روتانا للرقص والمجون ...
إنه رجل عاقل.. سأل نفسه السؤال الذي لا مفر منه : ماذا بعد؟

حسناً، افترض أنك استهترت بما يكفي، وتمتعت أكثر من غيرك، وكذبت كما تشاء، أوصدّقت كلّ من تكلّم،، بعد ذلك؟ ماذا سيحدث؟؟
هذا السؤال أرّق مضجع هذا الصحابي الجليل، فراح يبحث عن الجواب،،
لكن هل فعل مثلنا، ضغط على أول زر في جهاز التحكم وصدق أول خبر يسمعه؟ أم شمّر عن ساعديه وراح يبحث بنفسه عن الجواب الحقيقي؟
سلمان رفض أن يفكر كما يفكر أباؤه وأصحابه ومجتمعه دون أن يتثبت من حقيقة فِكرهم، لأنه طرح على نفسه السؤال الفطري : أولو كان آباؤنا لا يعقلون

نعم يجوز!!!.... يجوز أن تنطلي أكاذيب الإعلام على من حولنا .. ويجوز أن يتأثر المشايخ بالشائعات، يجوز أن تسود فكرة مضللة على المحللين، ويجوز أن تتاجر القنوات بقضايانا من أجل الرصيد البنكي الآمن ودولاب الملابس الممتلئ، و يجوز أن يقتات بعض الصّحفيّين على دماء أمّتهم و قضاياها ..

سلمان رضي الله عنه اختُطف واستـُعبـِد عشرين سنة عند يهودي، لكن لم يُنسه ذلك انتظار رؤية مصدر الحقّ الذي أُسِرَ وهو يبحث عنه، حتى يسّر الله له أن يقابل النبيّ صلى الله عليه وسلم، ويسمعَ من فمه الشريف،

فكم نستطيع نحن أن نبحث ونحن الأحرار عن حقيقة الأحداث التي تدور حولنا؟

هذا هو الفارق، بين العظماء... وغيرهم

فهل تريد أن تعيش عظيما؟

أتريد القاع أم القِمّة؟ ..

الدّربُ واضح لكن .. هل أنت تريده فعلاً؟

*************

ترقبوا قريباً بإذن الله :

الحملة الثانية لنصرة وإيواء فلسطينيي العراق.. في سلسلة الراصد للصحفي الناطق الإعلامي باسم اللاجئين الفلسطينيين في العراق: تقرؤون عن دعبول ومأساته مع جيش المهدي .. وتقرؤون عن خبر احتراق أغلب خيام مخيم اللاجئين.. تسمعون أخبار الأفراح في وسط المآسي.. تسمعون كيف تعمل منظمة الأمم المتحدة على توتير الأجواء بين الفلسطينيين في المخيم.. وترون كيف لا يستطيع الفلسطيني أن يتداوى في المستشفيات إلا بهوية مزورة .. و أمور أخرى عديدة توضّح حال إخوتنا فلسطينيّي بلاد الرّافدين كان الله في عونهم ..

.
.

.. ودمــــــتم سالميــــــن ..