|
أنا ،، وسلمان،، و مصداقية الإعلام :: فلم قديم ومهزلة جديدة ::
بسم الله الرحمن الرحيم
أن تكذب، فهذا أمرٌ سيئ ..
وأن تكذب على من يعرفُ كذبك، فهذا فعلٌ غبيٌّ ،،
وأن يصدَّقك من يعرف أنَّك تكذب، فهذه عجيبةٌ ..
أمَّا أن تجدَ الصَّادق، ثم تتفاداه لتنصت للكاذب.. فهذه أمُّ العجائب بامتياز.
كجلمودِ صّخرٍ حطّهُ السّيلُ من عَلِ
هناك كرة ثلجٍ صغيرةٍ، بدأت تتدحرجُ هذه الأيـام، وقد أحدثت دماراً واسعاً بدأت تكبر على إثره هذه الكرة شيئا فشيئا، و حرصاً على كشف بعض الحقائق لمن لا زالوا يجهلون .. فإني آتيكم بالخبر من بدايته، حتى إذا كبرت كرة الثلج تكونوا من القلائل الذين عرفوا القصَّة مبكرة..
فهل ستصمد قناة الجزيرة أمام كرة الثلج التي صنعتها بأيديها ودحرجتها على نفسِها؟
قالوا في الأخبار ..
موقع الإسلام اليوم : اتهم تنظيم القاعدة فضائية الجزيرة الإخباريّة بالتّلاعب بشريط زعيم التنظيم أسامة بن لادن، مشيرا إلى أنها قامت بـتزييف الحقائق وتحوير المقاصد وتلبيس الأهداف في التسجيل.
تلفزيون نابلس : 10/25/2007 8:34:00 AM - محمود برهم - القاعدة تتّهم قناة الجزيرة بالتلاعب في خطاب أسامة بن لادن.
صحيفه الوطن الكويتيه : أحمد زكريا: في سابقة هي الأولى من نوعها اتهمت مؤسسة السّحاب للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم القاعدةِ قناةَ الجزيرة الفضائية بـ«تزييف الحقائق وتحوير المقاصد وتلبيس الأهداف».
وأكدت المؤسسة .. أنّ الجزيرة «ضربت عرضَ الحائط بجميع أسس الشرف المهني الإعلامي».
الهيراد تريبيون نقلا عن الأسوشيتد بريس : رفض رئيس تحرير القناة التي تتخذ من قطر مقرّاً لها في تصريح ٍ للأسوشيتد برس التعليق على الانتقادات الموجَّّهة للقناة، ولكنه في نفس الوقت رفض اعتبار اتهامها بسوء عرض الشريط.
سي أن أن: قاعديُّون يتَّهمون الجزيرة بتحريف تسجيل بن لادن 1750 GMT+04:00 - 26/10/07
مركز الفجر للإعلام (وكيل بيانات القاعدة): .. وقد قلب القائمون على القناة الأمور وجعلوا كلمة الشيخ أسامة موجهة لإخوانه وأبنائه في تنظيم القاعدة ، و كأنه خَطَّأهم وتبرأ من جهادهم و من نسبتهم إليه، وجاؤوا بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع ليعلقوا على كلمته، بينما ضربوا صفحاً عن كلامه و نهيه عن الدخول في العملية السياسية - و الكلام موجه لقادة الفصائل ألا يُدخلوا مَن تحتهم في أعمال شركية كالانتخابات و البرلمانات - وتحذيره لإخوانه من مكر المنافقين المتسلقين الذين يسعون بالفتنة بين المجاهدين ، و دعوته للعشائر أن تحارب المحتل وأن تصبر على أمر الله ، و الثناء على عشائر ديالى معقل دولة الإسلام الفتية , فأين حيادية قناة الجزيرة مما نشر هنا ملخصاً ؟ وأين الشرف الصحفي وهي تركب موجة أعداء الإسلام لهدم بنيان دولته و تفريق صفوف المجاهدين خدمة لمآرب الصليبيين و العملاء من حكام المنطقة ؟.
أرشيفهم .. و تاريخُنا !
العديد كان يتساءل عن قصّة الغرام الغريبة التي كانت تجمعُ قناة الجزيرة بأشرطة تنظيم القاعدة ، والحقّ يُقال أنّ قناة الجزيرة كانت مشهورة جداً، لكن في الفضاء العربي فقط، أمّا على المُستوى العالمي فكانت تنتمي لأمة اللاتاريخ عند الغرب.. الغرب الذي إذا تحدث عن تطور العلوم يتكلم عن قاعدة طاليس في الرياضيات وعن فلسلفة أفلاطون وعن صرخة وجدتها (يوريكا) ويقفز مباشرة إلى القرن السابع عشر ليتحدث عن مثلث باسكال في الرياضيات وعن طائرة دافنشي الورقية وعن تفاحة نيوتون السمين، وكأنه لم يتمشى على الأرض أبداً المسلم مكتشف الجذر المربع أو الأرقام العربية أو الدورة الدموية الصغرى والكبرى أو المائتين والستين آلة من آلات الجراحة..
فكيف دخلت إذن قناة الجزيرة في منطقة التاريخ المعترف به وهي تنتمي لأمة اللاتاريخ ؟؟
إذا تحدّث عنكَ نجمٌ شهير فأنتَ نجمٌ شهير
 
وليام بلوم، مؤلف كتاب الدولة المارقة
الخميس (يناير 2006)
المذيع : هل تعلم أن أسامة بن لادن ذكر كِتابك الدّولة المارقة في شريطهِ الصوتي؟
وليام بلوم : نعم.
المذيع : هل انزعجت أن يَذكُرك ابن لادن بالاسم؟
وليام بلوم : أبداً، هذا لا يزعِجُني، ولن أدّعي أنه أزعَجَني.. أنا مسرور، إنه إشهَارٌ رائع لكتابي..
المذيع مستغرب،
وليام بلوم : ..سعيد جداً، فذِكر بن لادن لاسم كتابي هو أمر ممتع كما لو ذُكِر اسم كتابي في برنامج أوبرا Oprah
(وهو برنامج أدبي شهير عند الأمريكيين، وأي كتاب يناقش خلال هذا البرنامج يتحول إلى Best seller أي أكثر الكتب مبيعا في العالم)
وبالفعل، بعد ذِكر أسامة بن لادن لاسم كتابِ الدّولة المارِقة قفزت مبيعاتُ الكتابِ خِلالَ يومَينِ فقط مِن المرتبة 205763 إلى المرتية 26 في قائمة أفضل الكتب مبيعا على موقع Amazon.com، وتمت طباعة وبيع أكثر من خمسة عشر ألف نسخة إضافية في تلك الأيام القليلة فقط.
والقصّة متكررة، فبعد أن أرسل المطلوب الأول لدى أمريكا أولى أشرطته والتي تليها إلى الجزيرة دون غيرها، حظيت القناة بأموالٍ طائلةٍ وشهرةٍ عالميةٍ بسبب أشرطتِه، حتى قِيل أنها كانت تبيع الدّقيقةَ الواحِدة بـ 50 ألف دولار لكل قناة فضائية ترغب في بثِّ مُقتطفات من رسائِل ابن لادن، حتى سمّتها البي بي سي : قناة ابن لادن
لكن هل قِصّة الغرام هذه حَقيقيّة؟
يقولُ بعضُ المحللين أن القاعِدةَ كانت أذكى من أمريكا؛ فعندما عتّمت أمريكا عليها إعلامياً، احتاجت القاعدة لمنفذ إعلامي، إذن لا بُدّ من ضربةِ مُعلم، فعمِلت القاعدة على رفع أسهُم مؤسسة إعلامية عربية في وقت قياسي وتُشهرها عاليماً، حتى تكون واجهتها لبث رسائلها؛ فكانت الجزيرة،
لكن هل الجزيرة في المقابل كانت وفيّة لهذه الهِبة؟ وهل التحليلات التي تقول أنها أصبحت فرعا في مكتب التضليل الإعلامي التابع للبنتاغون الأمريكي صحيحة؟؟
يتبع
/\
|